Advertisement

لبنان

خطف سعودي يكشف صفقة لتهريب الكابتاغون

سمر يموت

|
Lebanon 24
03-05-2018 | 03:38
A-
A+
Doc-P-468935-6367056526017711315aeabc877bf47.jpeg
Doc-P-468935-6367056526017711315aeabc877bf47.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كشفت عملية خطف أحد المواطنين السعوديين، هويات أفراد عصابة تمتهن الإتجار بالمخدرات وترويجها ليس فقط في لبنان وإنما خارجه أيضاً. وقد أفضى توقيف بعض أفراد الشبكة وقوامها أحد عشر شخصاً من الجنستين اللبنانية والسورية الى تحرير السعودي "علي.ب" الذي سرعان ما تبيّن أنّه متورط مع خاطفيه في تهريب المخدرات وأنّ عملية خطفه جرت بسبب خلافه معهم على تفاصيل تلك الصفقة.

 

تعرّف السعودي "علي.ب" (34 عاما) على السوري "عبدو.ح" الذي هو خال زوجته، وقد عرّفه الأخير على مواطنه "هوزان.م" من أجل تهريب كميات كبيرة من الكابتاغون الى المملكة العربية السعودية. وعلى هذا الأساس زوّده هوزان برقم هاتف اللبناني "جمال.أ" الذي يعمل في تجارة الحبوب والمخدرات بعد الإستحصال عليها من تاجريها "علي.أ" و"محمد.أ" و"عدي.أ" و"أحمد.أ"  و"أيهم.أ"(لبنانيون) و"صلاح.ع" (سوري).

 

ليل العاشر من تشرين الثاني الماضي، تعرّض السعودي "علي.ب" للخطف تحت وطأة التهديد بالسلاح من بلدة طبرجا بالقرب من فريدي ماركت، وبنتيجة التحقيقات تبيّن أنّ عملية الخطف هي من تدبير المدعى عليه "جمال.أ" وهي مرتبطة بموضوع صفقة تهريب الكابتاغون ، وقد نفّذها بالإشتراك مع كلّ من "عبدو.ح" و"هوزان.م" و"صلاح.ع" و"عباس.خ" و"أيهم.أ" و"عدي.أ" و"عمر.أ" و"وسيم.ع" و"محمد.ح" و"علي.ن"، معتمدين على التهديد بواسطة أسلحة حربية غير مرخّصة وقد توجّهوا الى بلدة القصر البقاعيّة وطالبوا بفدية مالية من أجل إطلاق سراحه إلّا أنّهم أُرغموا على ذلك بدون مقابل بعد انكشاف أمرهم ومداهمتهم من قبل القوى الأمنية.

 

وتبيّن أن بعض المتورطين في العملية يقيمون في لبنان بصورة غير شرعية وأنّ بعضهم الآخر يتعاطى المخدّرات.

 

قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنّا طلب في قراره الظنّي عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة للمدعى عليهم بجرم تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والإتجار بالمخدرات وتهريبها وخطف السعودي بقوة السلاح، كما ظنّ بالأخير (المخطوف) الذي أوقف مع باقي المدعى عليهم بجرم تهريب المخدرات والإتجار بها، وأحالهم جميعاً للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك