Advertisement

إقتصاد

عجاقة من "منتديات العزم": "نور الفيحاء" تجربة لا مركزية يحتذى بها

Lebanon 24
02-10-2015 | 03:38
A-
A+
Doc-P-65438-6367053208863481941280x960.jpg
Doc-P-65438-6367053208863481941280x960.jpg photos 0
PGB-65438-6367053208867385671280x960.jpg
PGB-65438-6367053208867385671280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "اللامركزية الإدارية: الكهرباء نموذجاً"، وضمن إطار لقاء الأربعاء الحواري، ألقى الخبير الاقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة محاضرة في مقر منتديات وقطاعات العزم في طرابلس، تناول فيها الصعوبات التي تعترض قطاع الكهرباء في لبنان، إضافة إلى سبل تطويره، وأهمية مشروع شركة "نور الفيحاء" التي اطلقها الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي ، والتي تهدف الى تأمين الكهرباء لمدينة طرابلس والميناء وضواحيهما 24 على 24 ساعة. حضر اللقاء منسقون ومنتسبون من منتديات وقطاعات العزم، إضافة إلى حشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية. بعد كلمة ترحيبية من المحامي رامي عموري، نوه فيها بمسيرة المحاضر الأكاديمية والعملية، استهل د.عجاقة كلامه بالإشارة إلى خطورة ملف الكهرباء في لبنان لجهة مساهمته الكبيرة في الدين العام، والتي تتخطى نسبة ال50% منه. وبعد إشارته إلى مكامن الهدر والفساد في قطاع الكهرباء في مختلف مراحله، إنتاجاً، نقلاً، وتوزيعاً، لفت د.عجاقة الى مجموعة من المشكلات التقنية التي يعاني منها القطاع، وأهمها تناقص الكفاءة الحرارية للمعامل على مر السنوات، لاسيما خلال الحرب، وتقادم الأسلاك الكهربائية، إضافة إلى توقف أعمال الصيانة، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تتراوح فيه حاجة لبنان بين 3200 و 4200 ميغاوات، فإن المعامل الموجودة حالياً لا تنتج أكثر من 1500 ميغاوات. ورأى د.عجافة أن أول خطوة لإنقاذ القطاع تكمن في ان ترفع الدولة يدها عن الجانب الإنتاجي فيه، وتكتفي بالدور الرقابي عليه، وإلا فإن الدين العام سيستمر في التفاقم بشكل مطرد، مشيداً بمشروع "نور الفيحاء" كتجربة لامركزية، داعياً كل من لديه القدرة في مختلف المناطق أن يحذو حذوه، ومعتبراً أنه يتميز بالشفافية العالية نظراً لارتكازه على الاكتتاب العام، ومؤكداً على ضرورة الفصل بين مراحل العمل الثلاث. وعدد د. عجاقة إيجابيات التأمين المستدام للطاقة على المستوى الاقتصادي، من خلال التوفير في الإنفاق على الكهرباء، بما يؤدي إلى زيادة القدرة الشرائية والاستهلاك، إضافة إلى زيادة التوظيفات وخلق فرص العمل، مؤكداً أن طرابلس ستكون رابحة من هذا المشروع على أكثر من مستوى، لا سيما في ضوء الإمكانات التنافسية التي تتمتع بها. وأشار د.عجاقة في النهاية إلى إمكانية وجود عقبات سياسية قد تعترض إبصار المشروع النور، إلا أنه أبدى ثقته في قدرته على تجاوزها وتحقيق المرتجى منه. وفي الختام، كانت أسئلة ومداخلات من الحضور ركزت على السبل الكفيلة بتحقيق الاستفادة القصوى من المشروع، وكيفية تجاوز العقبات التي يمكن أن تعترضه، إضافة إلى آثاره على المدى المنظور، المتوسط، والبعيد.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك