Advertisement

أخبار عاجلة

بعد طرطوس.. لماذا الحضور العسكري الروسي قرب حمص؟

Lebanon 24
02-12-2015 | 04:14
A-
A+
Doc-P-88979-6367053373631431171280x960.jpg
Doc-P-88979-6367053373631431171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علقت صحيفة "تايمز" البريطانية على الخطط الروسية لبناء قاعدة عسكرية ثانية قرب مدينة حمص، بالقول إنها جزء من الجهود التي تقوم بها روسيا لزيادة تدخلها في سوريا. وتقول الصحيفة إن قاعدة الشعيرات قرب حمص وسط سوريا هي مقر المروحيات القتالية التي تستخدم لضرب المعارضة السورية، وفيها فريق عسكري يقوم على ما يبدو بتجهيز القاعدة الجوية. وتشير الصحيفة إلى أنه بحسب تقارير من الشرق الأوسط، فإنه بالإضافة إلى الطائرات العسكرية، التي وصل عددها إلى 50 طائرة، نُشرت وحدات دعم عسكري وقوات خاصة ومسؤولي استخبارات بلغ عددهم ألف جندي قرب القاعدة الجوية. ويذكر التقرير أن عدد الطائرات العسكرية التي تقلع من قاعدة حميميم قرب اللاذقية هي 35 من نوع "سوخوي-24" و"سوخوي-25"، ومقاتلات للدعم العسكري. مستدركاً بأن هناك إمكانية لنشر قوات أخرى في ضوء القدرات الجديدة. وتلفت الصحيفة إلى أن صحيفة "الرأي" الكويتية نقلت عن مصادر سورية قولها إن هناك 45 طائرة محصنة بطريقة تمنع تعرضها لأضرار. وأضافت أن المدرج الرئيسي في القاعدة تستخدمه الطائرات، فيما يعمل المهندسون على مدرج جديد طوله ثلاثة كيلومترات. وتقول "التايمز" إن الوجود العسكري الروسي في هذه المنطقة سيساعد القوات السورية على التقدم نحو مدينة تدمر وبلدة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم "داعش". وينقل التقرير عن مسؤول قوله إن روسيا وعدت بزيادة عدد الطائرات إلى مئة أو يزيد على ذلك؛ من أجل الاستجابة لاحتياجات القوات البرية. وقال الضابط إن روسيا أرسلت "عدداً كبيراً" من راجمات الصواريخ الحرارية "تي أو أس-1"، وهي صواريخ محملة بالوقود مصممة للانفجار في مواقع العدو وتحصيناته. وتورد الصحيفة أن الكرملين الروسي أكد الأسبوع الماضي أن الجيش الروسي يخطط لإرسال طائرات "متفوقة"، لكن وزارة الدفاع لم تؤكد الخطة. وينوه التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بالبحث عن جهاديي تنظيم "داعش" وملاحقتهم، وهم الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء الشهر الماضي، وقتل من كان على متنها، ومعظمهم سياح روس. وينقل التقرير عن المحلل في "جينز ديفنس ويكلي" تيم ريبلي، تعليقه على الكثافة في الغارات، التي بدت من خلال خريطة عرضها الضباط الروس عن سير الغارات، وأظهرت ما قالت عنه الولايات المتحدة إن الطيران الروسي توغل عميقا داخل سوريا، حيث نشرت مروحيات ومدفعيات. وتكشف الصحيفة أن من بين ما نشرته روسيا مروحية "إم آي-24" وطائرة خدمات مروحية "إم آي- 8" ووحدة قتالية مدفعية نشرت في قاعدة للجيش السوري مع ست مدافع "هوتزر". ويقول ريبلي: "نعرف أن هناك (إم آي-24) المروحية القتالية التي كانت تقصف المناطق خارج مدينة تدمر. ونظرا لبعد المسافة عن اللاذقية فقد تم نقلها إلى قاعدة الشري". ويضيف ريبلي أن الكتيبة المدفعية الروسية تقدم الدعم للقوات السورية في هجومها على بلدة القريتين التي سيطر عليها التنظيم في آب. وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن ريبلي يقول إن "التورط الروسي كبير في المنطقة، وهو مدعوم بطائرات سريعة، وهذا أمر منطقي". وتعلق الصحيفة بأن استعادة السيطرة على مدينة تدمر، التي دمر تنظيم "داعش" الكثير من معالمها الأثرية، ستكون "خبطة" دعائية للروس. (عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك