Advertisement

لبنان

رعد: المسألة ليست مسألة شخص نسلمه رئاسة الجمهورية

Lebanon 24
04-01-2016 | 06:11
A-
A+
Doc-P-99887-6367053467764141341280x960.jpg
Doc-P-99887-6367053467764141341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال احتفال تأبيني في بلدة قلاويه الجنوبية، "اننا أصبحنا في منطقة تتعدد فيها الأقطار والدول، لكنها وللأسف لا تمتلك مقومات الوحدة في ما بينها، وأصبحنا أمة ممزقة ودولا لا تجتمع إلا بقرار دولي أو لمصلحة دولة كبرى، فيما الذئب الصهيوني ينهش جسدنا ويثير الفتن في بلداننا ويزرع الانقسامات ويحرض دولنا ضد بعضها البعض". وقال رعد: "ثمة حكام لا شأن لهم في رعاية العباد والبلاد، إلا أن يبقوا في السلطة، فهم يتحدثون وينظرون علينا بالديموقراطية وتداول السلطة، بينما يبقى الملك وراثيا وعائليا في بلدانهم، في وقت يشنون فيه حروبا ويثيرون فتنا، ويسعون بأي شكل من الأشكال ليضعفوا دولا هي في موقع المواجهة والممانعة ضد إسرائيل، كما يعملون على إضعاف الجيوش في هذه الدول، ويشنون الحروب ضد شعوبها آمنة، هذا بالإضافة إلى هدرهم لثروات الأمة، فمنذ سنتين يبيعون برميل النفط بأقل من 30 دولارا، ظنا منهم أن هذا السعر يمكن أن يكون سببا لإخضاع إيران وسوريا والعراق وروسيا، وإضعاف إرادة الاستقلال والحرية في منطقتنا ودولنا، لصالح هيمنة السياسة الأميركية التي تنفذها بالوكالة عنها مملكة في عالمنا العربي". وأضاف: "يريدون في لبنان أن يصادروا الدولة بمؤسساتها الدستورية وغير الدستورية، لمصلحة وكيل عائلة خليجية أو لمصلحة سياسة أميركية أو غربية، وإزاء ذلك نقول: كفانا عهرا وإفسادا وفسادا وسرقة، فمن يعيش الإفلاس في ملاذه الذي يأوي إليه الآن، لا يجب أن يجد مكانا له في لبنان من أجل نهب البلاد مرة جديدة، وبالتالي فإن كل ما يجري من محاولات لإجراء صفقات وتسويات تحت عنوان إعادة الاستقرار لهذا البلد، إنما هدفها رسم مسار إخضاع هذا البلد لسياسات هذه المملكة أو تلك الدولة الكبرى، وعليه فإنه يجب أن نكون عارفين بما يجري من حولنا، فالمسألة ليست مسألة شخص نسلمه موقعا في رئاسة الجمهورية، ثم لا يجد صلاحيات يستطيع أن يحكم بها البلاد، لأن كل الصلاحيات مصادرة من قبل الشخص الموكل بحفظ سياسات هذه المملكة أو تلك الدولة". وتابع: "لقد نفذ النظام السعودي جريمة إعدام بحق العالم الرباني الشيخ نمر باقر النمر، بسبب أنه صاحب رأي يدعو إلى الإصلاح واستعادة حقوق ضيعها نظام العائلة المالكة في السعودية، وكان يطالب بالإنصاف للمستضعفين المهمشين في داخل المملكة، فإذا به يعتقل ويسجن لمدة سنتين، ولم تنفع كل المناشدات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي أقرت جميعها بأن سجن الشيخ النمر كان بدافع سياسي، وليس لأي شأن يتصل بالإرهاب أو التحريض على العنف، ورغم ذلك فإن هذا النظام الطائش يقرر الآن إعدام هذا العالم الرباني، غير مبال بكل التداعيات التي يمكن أن تنشأ عن مثل هذا التصرف في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي، فبعد كل ذلك هل يمكن لأحد بعد الآن أن يفكر في أن يوكل أمر الأمة لمثل هذا النوع من الحكام".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك