نفى مسؤول المجموعة السياحية المصرية تامر عيسى، "ما تردد" عن أنّ تدافعاً أدى إلى سقوط السائح المصري مينا أشرف وديع، وغرقه في مغارة جعيتا السفلى. وروى عيسى لـ"الوكالة الوطنية للاعلام"، تفاصيل ما حصل قائلاً: "كنا في المغارة مجموعة كبيرة من السياح على متن زورق، وكان الشاب مينا واقفاً بمفرده، وعندما حاول الإستناد إلى الحديد جاء اندفاعه نحو الفراغ الموجود بين الحديد وسقط في المياه، ما أدى إلى غرقه ووفاته خصوصاً أنه لم يتم تزويدنا بسترات نجاة".
السفارة المصرية: لعدم التسرع
من جهتها، أصدرت السفارة المصرية
بياناً نعت فيه المواطن المصري، داعيةً إلى عدم التسرع في نشر أي معلومات تضر بسلامة التحقيق وتطبيق العدالة".
بلدية جعيتا: للتأكد من معايير السلامة
إلى ذلك أعربت بلدية جعيتا في بيان، عن "الأسف الشديد للحادث الأليم الذي حصل اليوم داخل مغارة جعيتا السفلى وذهب ضحيته أحد السياح المصريين الشاب مينا وديع". وتقدمت "بأحر التعازي من أهل الضحية، ومن السياح المصريين ومن سفير دولة مصر في لبنان محمد بدر الدين زايد".
وشكرت البلدية وزير السياحة ميشال فرعون على اهتمامه بالموضوع، مثنية "على طلبه إجراء تحقيق فوري وسريع لتحديد المسؤوليات، وبالتالي اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة، لعدم تكرار مثل هكذا حوادث ضمن مغارة جعيتا".
ودعت البلدية "فوراً إلى تشكيل لجنة فنية لإجراء مسح شامل داخل المغارة، وذلك للتأكّد ما إذا كانت السلامة العامة مؤمنة داخل المغارة حسب المواصفات والمعايير الدولية، وما إذا كانت الشركة المستثمرة تطبق هذه المعايير، لأنّ الحادث الذي وقع اليوم يثير شكوكا كبيرة وكثيرة حول هذا الموضوع".