Advertisement

أخبار عاجلة

ميقاتي: لا يمكن للبنان أن يخرج عن الإجماع العربي تحت اي ظرف

Lebanon 24
25-02-2016 | 10:34
A-
A+
Doc-P-120185-6367053621131577831280x960.jpg
Doc-P-120185-6367053621131577831280x960.jpg photos 0
PGB-120185-6367053621143489281280x960.jpg
PGB-120185-6367053621143489281280x960.jpg Photos
PGB-120185-6367053621137583641280x960.jpg
PGB-120185-6367053621137583641280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد الرئيس نجيب ميقاتي أن "دول الخليج العربي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية لم تبخل على لبنان بالدعم والإسناد والعمل الدؤوب للحفاظ عليه، والوقوف الى جانبه في أصعب الظروف وإحتضان اللبنانيين ورعايتهم رعاية أخوية كريمة". وشدد على أن "عروبة لبنان لا يجب أن تكون في أية لحظة مدار نقاش، فلبنان عربي الإنتماء ولا يمكن أن يخرج عن الإجماع العربي تحت اي ظرف". وخلال رعايته في مجمع العزم التربوي في طرابلس حفل تكريم الخريجين من طلاب الدكتوراه في "مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها"، التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية قال: "لطالما هناك صراع في هذه المنطقة تبقى سياسة النأي بالنفس التي إجترحناه وباتت اليوم مطلباً لكل الفرقاء ونهجاً تتبعه هذه الحكومة، هي السياسة الأمثل لحماية لبنان حتى انقشاع العواصف". ولفت الى أن "نهج الوسطية هو السبيل الوحيد لحماية معتقداتنا وأهلنا بل وحماية أمتنا من الشطط والتطرّف، والمرحلة المقبلة ستشهد بالتأكيد ترسيخا لهذا النهج للخروج من الأزمات المتلاحقة التي تعصف بنا". وأضاف: "عاد الحديث في الأسابيع الأخيرة عن عروبة لبنان وهويته القومية. ونحن من هنا نؤكد أن هذا الأمر لا يجب أن يكون في أية لحظة مدار نقاش، فلبنان عربي الإنتماء ولا يمكن أن يخرج عن الإجماع العربي تحت اي ظرف، لأن محيطنا وجغرافيتنا وتاريخنا وإنتماءنا هم في هذا الاتجاه. لقد كنا ولا نزال من الساعين على الدوام لإقامة أفضل العلاقات مع محيطنا الأقرب والأبعد. فلا عدو للبنان إلا إسرائيل التي تسعى للإفادة من كل الظروف لتثبيت مخططها على حساب الارض والهوية الفلسطينية. لطالما قلنا ونكرر اليوم أن دول الخليج العربي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية لم تبخل على لبنان بالدعم والإسناد والعمل الدؤوب للحفاظ عليه، والوقوف الى جانبه في أصعب الظروف وإحتضان اللبنانيين ورعايتهم رعاية أخوية كريمة". وقال: "لأننا أدركنا منذ بداية الصراع في سوريا والمنطقة أن إنقسام اللبنانيين حادٌ وعامودي، وأن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحصين البلد، إجترحنا سياسة النأي بالنفس. ولكم تعرضنا من القريب والبعيد للنقد حيناً وللتجريح أحياناً على هذه السياسة التي باتت اليوم مطلباً لكل الفرقاء ونهجاً تتبعه هذه الحكومة وأعادت التأكيد عليه في اجتماعها الأخير. ولطالما هناك صراع في هذه المنطقة تبقى هذه السياسة هي الأمثل لحماية لبنان حتى انقشاع العواصف". وقال: "منذ إنطلاقنا بالعمل السياسي ارتضينا الوسطية نهجاً وسبيلاً لأننا على قناعة مقرونة بشواهد تاريخية أن الكثير من المواجهات والحروب كانت تجد نهاية لها من خلال اعتماد حلول وسطية يلتقي حولها افرقاء النزاعات، حيث لا منتصر ولا منهزم. وكما باتت القناعة راسخة عند غالبية اللبنانيين أن الناي بالنفس هو السبيل الذي يحمي وطننا من الأخطار، فانني على قناعة أن نهج الوسطية هو السبيل الوحيد لحماية معتقداتنا وأهلنا بل وحماية أمتنا من الشطط والتطرّف، والمرحلة المقبلة ستشهد بالتأكيد ترسيخا لهذا النهج للخروج من الأزمات المتلاحقة التي تعصف بنا". الإنتخابات البلدية وعن ملف الإنتخابات البلدية والاختيارية قال: "يقودنا الحديث عن المرحلة المقبلة للإضاءة ولو بشكل موجز على استحقاق الانتخابات البلدية والإختيارية المقررة. إننا ندعو الى إجراء هذا الإستحقاق في موعده لضخ دم جديد في الحياة الديموقراطية والإتيان بمجالس بلدية فاعلة تدفع عجلة الانماء في المدن والمناطق والبلدات كافة. اما بالنسبة الى طرابلس والميناء، فإن الأولوية لدينا هي تمكين أبناء المدينتين من اختيار مجلسين بلديين فاعلين ومتجانسين مع اخذ العبر من التجربتين الانتخابيتين السابقتين. هذه هي الأولوية لدى الناس ونحن سنلتزم مع أهلنا بهذه الأولوية وندعو كافة القوى للخضوع لإرادة أهل طرابلس والميناء، وبل هي إرادة جميع اللبنانيين وفي المناطق كافة والذين سئموا المحاصصات التي لم تنتج أكثر من تصدعات وصراعات. إننا، وإذ نجدد اعتماد سياسة اليد الممدودة، فإننا لن نسمح تحت أي ظرف بأن تكون الإنتخابات البلدية حقلاً للتجارب وتوزيع المغانم. فالبلديات هي الإدارات المحلية لخدمة الناس وليس لخدمة السياسيين وعلى هذه الثابتة سنعمل والله الموفق". وعن مناسبة الإحتفال، قال إن "هذا الإحتفال يؤكد على صوابية قرار جمعية العزم والسعادة، منذ سبع سنوات، بتقديم الدعم إلى الجامعة اللبنانية، من أجل إقامة وتجهيز مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا في طرابلس، ليكون منارة علمية وبحثية متقدمة. وينص إتفاق التعاون على تقديم مئة وأربعة وأربعين منحة دكتوراه، في سبيل تأمين إستمرارية البحث العلمي المتقدم في هذا المركز، بهدف تنمية المجتمع في مختلف محاور العلوم والتكنولوجيا، التي تشكل العصب الأساس في إستحداث فرص العمل، وتنمية الإقتصاد الوطني. كذلك فإننا نثمّن عالياً، التعاون المثمر بين مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، هذا التعاون الذي نرغب بتطويره، ليثمر مؤسساتٍ صناعيةً وتجاريةً جديدةً وتطويراً لمؤسسات قائمة". كلمات أخرى وقد شارك في الإحتفال شخصيات أكاديمية وتربوية وطبية وصحية وروحية وعسكرية واجتماعية وطلاب، وتحدث في الإحتفال ايضاً مدير "مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا" وتطبيقاتها الدكتور محمد خليل جاء فيها: "منذ ست سنوات تماماً افتتح دولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي هذا الصرح العلمي المميز الذي يضاف الى كنوز طرابلس العلمية الثمينة والعريقة. إنه مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية والذي أعطى املاً وفرصة لباحثي الجامعة اللبنانية للعمل نحو النمو والتطور وفتح لهم افقاً لتنفيذ ابحاثهم ونشرها في أرفع المحافل الدولية". وأضاف: "في ست سنوات نشر الباحثون من مركز العزم للبيوتكنولوجيا مئة وخمسين مقالاً في مجلات عالمية، وشاركوا في أكثر من مئتي مؤتمر علمي عالمي، ونظموا المؤتمرات وسجلوا براءاتِ اختراعٍ ونالوا شهادات عدة ووضعوا طرابلس على الخريطة البحثية في الدرجات الاولى". كما ألقى محمد بدوي الشهال كلمة رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين وجاء فيها: "نشكر دولة الرئيس ميقاتي على تشجيعه ودعمه المتواصل للبحث العلمي وللباحثين واعطائهم منحا مالية تساعدهم على اتمام وانجاز ابحاثهم العلمية". وأضاف: "هذا اللقاء الأكاديمي يشجع البحث العلمي بوصفه عنصراً مميزاً في تطوير آليات العمل الاكاديمي ودفعه الى مستوى الجامعات المتطورة التي تعنى بالبحث العلمي". وتحدث أيضاً عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا فواز العمر، وفي الختام تم توزيع الدروع على الخريجين، كما تم توزيع دروع من الجامعة اللبنانية- المعهد العالي للدكتوراه إلى الجهات الداعمة للمركز وفي مقدمتهم الرئيس نجيب ميقاتي، والمتعاونين مع المركز، أعقب ذلك توقيع اتفاق تعاون بين مركز "العزم للبيوتكنولوجيا" وكل من مستشفى الكورة، واتحاد بلديات زغرتا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك