Advertisement

أخبار عاجلة

ميقاتي: علمتنا طرابلس أن تكون يدنا ممدودة وبيوتنا مفتوحة

Lebanon 24
11-03-2016 | 11:05
A-
A+
Doc-P-126290-6367053667537630591280x960.jpg
Doc-P-126290-6367053667537630591280x960.jpg photos 0
PGB-126290-6367053667553946161280x960.jpg
PGB-126290-6367053667553946161280x960.jpg Photos
PGB-126290-6367053667545738271280x960.jpg
PGB-126290-6367053667545738271280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال الرئيس نجيب ميقاتي من طرابلس اليوم: "لقد علمتنا طرابلس أن نتعاون مع الجميع بيد ممدودة، وبيوت مفتوحة، مرحبيّن بكل أخ عزيز". وكرر اقتراحه القاضي بالاتفاق على اختيار شخصية مؤهلة لرئاسة المجلس البلدي في طرابلس وأن يترك له حرية اختيار فريق عمله، مع إمكان اعطائنا الحق في وضع فيتو على شخص معين، لا فرض شخص آخر على اللائحة". وشدد على "أننا ضد التوافق الذي يكرر تجربة الانتخابات السابقة من حيث انه انتهى بحصول تجاذب عرقل العمل البلدي. نحن مع التعاون لبلورة هذا التوجه الجديد، وهو تعاون سلك طريقه حتى الآن، ونأمل تشكيل لائحة منسجمة تضم كفاءات المدينة في مختلف الاختصاصات والتوجهات". وتطرق الى الأخبار المتداولة عن أحداث أمنية مرتقبة في الشمال وطرابلس تحديداً فقال: "إن الامن مستتب والأجهزة الأمنية ساهرة تماماً على دورها في حفظ الأمن ومنع حصول أي إخلال أمني، كما ان المظلة الدولية لا تزال تحمي لبنان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا". وشدد على "أن مرآب ساحة التل في طرابلس ليس حاجة بمفرده بل يجب ان يكون ضمن مشروع متكامل ومخطط تنفيذي لمنطقة التل باكملها، وفي سياق صرف كل المبالغ المقرة في عهد حكومتي لتنفيذ المشاريع المقترحة لطرابلس"لافتا الى "أن ما نقوله لا يعني اننا نقف حجر عثرة في وجه التنمية في طرابلس". وكان الرئيس ميقاتي يتحدث خلال رعايته حفل تكريم المدارس المتفوقة الذي أقامه القطاع التربوي في جمعية "العزم والسعادة الاجتماعية"، بحضور رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، ومدراء المدارس وأساتذة وتربويين. كلمة الرئيس ميقاتي وقال الرئيس ميقاتي في كلمته: "تمر منطقتنا بظروف صعبة وموجة تطرف ولهذا السبب نحن بامس الحاجة الى التعليم المقرون بالتربية، وان سهركم على الطلاب وتعليمهم اساسي لمنع الغوغائية من التسلل الى ذهنهم.ندائي إليكم اليوم أن تولوا التربية على الإعتدال والتوازن والوسطية إهتمامكم الكبير. كونوا لطلابكم القدوة والمثل في ذلك.إزرعوا في قلوبهم وعقولهم قبولَ الآخر، والعيش المشترك معاً تحت سقف الوطن. علّموا الطلاب ان التعددية في مجتمعنا نعمةً لا نقمة، وهي التي تستولد الافكار الجديدة .درّبوهم على الحوار بالحسنى مع الآخرين، وأنه في النقاش تولد الحقيقة بين المختلفين، هذه الحقيقة التي يجب أن نعمل لها دائماً. كونوا لهم القدوة الحسنة في إخلاصكم وتواضعكم وفي إنتمائكم وحبكم للوطن.ساعدوهم في إكتشاف الذات، والإمكانات الذاتية والطاقات الكامنة في نفوسهم. أرشدوهم إلى طريق بناء المستقبل المشرق، وإلى رسم رسالتهم في هذه الحياة، ليكونوا دعاة سلامٍ وإعتدال. وقال: في هذه المناسبة، لا بد لنا من التطرق الى بعض المواضيع التي تهم مدينتنا. نسمع الكثير هذه الايام عن الوضع الامني في طرابلس والخوف من وقوع أحداث، ولكنني أحب ان اطمئنكم انه، برعاية الله سبحانه وتعالى، فان الامن مستتب والاجهزة الأمنية ساهرة تماما على دورها في حفظ الأمن ومنع حصول أي اخلال. كما ان المظلة الدولية لا تزال تحمي لبنان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا. لا تسمحوا لأحد ان يزرع الخوف في قلوبكم، فالأمن مستتب باذن الله، وبسهر الجيش والقوى الأمنية المعنية. مرآب طرابلس وقال: تجدد السجال في الايام الاخيرة بشان موضوع مشروع مرآب طرابلس، واخذ الموضوع بعداً مختلفاً عن البعد الانمائي المطلوب، في وقت يجب ان تكون اي مطالبة محقة تحت سقف القانون والنقاش الموضوعي، وبعيداً عن لغة العنف والتشنج. في الرابع من شهر آذار من العام الفائت عقدت مؤتمراً صحافياً في طرابلس وحييت فيه التحرك السلمي الذي يقوم به المجتمع المدني، والذي عّبر عن ديناميكية وطنية وطرابلسية غير مستغربة. وقلت يومها ما حرفيته "إن مشروع بناء مرآب لا يقدم ولا يؤخر في معالجة المشاكل الكبرى والحقيقية، بل سيتحول، كما تحولت اغلب المشاريع الى خراب وبؤر تشوه تاريخ المدينة وحاضرها ومستقبلها". أضفت يومها "لو كانت اقامة المرآب جزءاً من مشروع إعمار وسط المدينة (منطقة التل) لما ترددنا لحظة واحدة في تأييده وتأمين كل الوسائل لانجاحه وتمويله، لكن أن تطرح علينا مشاريع لا تقدم فرص عمل ومشكوك بجدواها فهذا أمر لا يتجاوز كونه مشروعا دون فائدة. وعلى الرغم من ذلك نقول إن اية خطة يقتنع بها أهل المدينة وبجدواها الاقتصادية والاجتماعية هي خطة مرحب بها ونحن حاضرون لاعادة النظر في موقفنا في حال إقتنعنا وإقتنع أهل المدينة بذلك". وقال: "هذا الموقف الثابت والواضح أعلنته قبل سنة، وبعده عقد اجتماع للفاعليات والقيادات الطرابلسية، بحضور رئيس بلدية طرابلس أعلنّا خلاله ايضا موقفنا من المشروع المطروح. ولئلا يفسر موقفنا بانه سلبي بالمطلق قلت نحن مع مشروع المرآب شرط ان يتواكب مع خطة انمائية ومخطط توجيهي متكامل. وتم الاتفاق بنتيجة البحث على تكليف البلدية بوضع دراسة، واطلعنا لاحقاً من البلدية، عبر مندوب من قبلنا، على المشروع بصيغته الاولية ،ونحن في انتظار الاطلاع على التصور النهائي والخرائط التنفيذية للمشروع، وهذا ما لم يحصل حتى الآن، وعاد الطرف المؤيد لتنفيذ المشروع لوحده ليقول: "أقبلوا بتنفيذ المرآب وبعدها نواكب التنفيذ بدراسات متطورة، وهذا كلام غير منطقي". وقال: "في خلال حكومتي رصدنا مبلغ مئة مليون دولار للمشاريع الانمائية في طرابلس، اضافة الى مبلغ اضافي بقيمة ستين مليون دولار لاستكمال المبنى الجامعي الموّحد والاوتوستراد الدائري. وقد حل مشروع المرآب في المرتبة الخامسة او السادسة من ضمن المشاريع المطلوب تنفيذها،بموجب مبلغ المئة مليون دولار، فلماذا جعله اليوم البند الأول والوحيد دون سائر المشاريع المقترحة"؟ واذّكر انه "على حجة طرابلس" تم رصد مبلغ ثلاثمئة مليون دولار لسائر المناطق اللبنانية، والسؤال الذي اطرحه في هذا المجال، لماذا المبالغ الاخرى التي اقرت يصرف منها من قبل الحكومة الحالية، على مشاريع حيوية لسائر المناطق، فيما المبلغ الذي رصدناه لطرابلس لا يصرف ولا يتم الحديث سوى عن تنفيذ مشروع المرآب لوحده؟ وقال: "المرآب بحد ذاته ليس حاجة بمفرده بل يجب ان يكون ضمن مشروع متكامل ومخطط تنفيذي لمنطقة التل بأكملها، وفي سياق صرف كل المبالغ المقرة لتنفيذ المشاريع المقترحة لطرابلس. ما نقوله لا يعني اننا نقف حجر عثرة في وجه التنمية في طرابلس، كما اننا لم نتطرق الى ما يقال حول هدر في المشروع لاننا لم نطلع على تفاصيله". الانتخابات البلدية وتطرق الى موضوع البلديات قال: "أكرر ما قلته في عدة مناسبات حول ضرورة إجراء الانتخابات البلدية لأنها تعزز الديموقراطية وتحرك العمل الانمائي في كل المناطق، خاصة في طرابلس، حيث نحتاج الى دم جديد في المجلس البلدي، مع احترامي الكامل للمجلس البلدي الحالي وكل المجالس السابقة. مررنا بتجربتين بلديتين سابقتين، تميزتا برئيسي بلديتين مميزين هما الأخ رشيد جمالي والدكتور نادر غزال، ولكن للأسف شل العمل البلدي في عهديهما، لأن المجلسين البلديين عانيا من التجاذبات. ولذلك أكرر اقتراح الاتفاق على اختيار شخصية مؤهلة لرئاسة المجلس البلدي ونترك له حرية اختيار فريق عمله ، مع امكان اعطائنا الحق في وضع فيتو على شخص معين، لا فرض شخص آخر على اللائحة. نحن ضد التوافق الذي يكرر تجربة الانتخابات السابقة من حيث انه انتهى بحصول تجاذب عرقل العمل البلدي. نحن مع التعاون لبلورة هذا التوجه الجديد، وهو تعاون سلك طريقه حتى الآن، ونأمل تشكيل لائحة منسجمة تضم كفاءات المدينة في مختلف الاختصاصات والتوجهات. هكذا علمتنا طرابلس ،بقلبها الكبير، ان نتعاون مع الجميع بيد ممدودة وبيوت مفتوحة للجميع، مرحبين بكل أخ عزيز. مناسبة اللقاء وتطرق الرئيس ميقاتي الى مناسبة اللقاء فشكر رئيسة المنطقة التربوية في الشمال على كلمتها، وهنأها على جهودها ونشاطها وقال: "إنني، إذ أباركُ للمدارسِ المتفوقة، مدراءَ ومعلمين، نجاح طلابهم وتفوقَهم، فإنني مسرور لأن النتائج التي تحققها مدارس طرابلس والشمال في الشهادات الرسمية مدعاة فخر لنا، ونحن في "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" الى جانبكم دائما في خدمة العلم والمدرسة الرسمية في طرابلس والشمال. وما مشروع الترميم التي نقوم بها للمدارس الرسمية، وفق البرنامج المقر، الا خطوة من ضمن عملية توفير الاجواء المناسبة للتعليم. وقائع الاحتفال وكان الاحتفال استهل بكلمة للمربي محمد كعده باسم القطاع التربوي في "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" لفت خلالها إلى "الدعم الذي تقدمه جمعية "العزم" من اجل تحسين موقع المعلّم الرسمي وتعزيز المدرسة الرسمية في الشمال عامّة وطرابلس خاصّة، من دون اي تمييز بين فئة وفئة أو بين منطقة وأخرى". وألقى المربي محي الدين حداد كلمة المدارس المتفوقة فقال: "إسترجعت المدارس الرسمية لسمعتها الطيبة وباتت مصدر ثقة في أوساط المجتمع اللبناني، وأعداد الطلاب بتزايد يتضاعف بين سنة وأخرى، ونتائج الامتحانات الرسمية تدل على كفاءة هذه المدارس". وقال: "لا يخفى على أحد كرّم دولة الرئيس نجيب ميقاتي في تقديماته من خلال برنامج الدعم المدرسي فالشمس شارقة والناس "شايفة". وأشار إلى أن "هذا النهج الساعي الى دعم المدرسة الرسمية في طرابلس ساهم في رفع الكفاءات والثقة بها، فصار هذا التكريم محطة ثقافية ننتظره". ثم ألقت رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي كلمة قالت فيها"إذا كان لمسيرة التعليم في طرابلس والشمال محطاتٌ تقف عندها، فتستمدَّ عوناً واندفاعاً، فهي تتوقف ملياً عند جمعية أهلية، ما فتئت تمدّ هذه المسيرة بدفقٍ من عزم، هي "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية"، التي نذرت نفسَها، عبر مختلف قطاعاتها، وفي عِدادها القطاع التربوي، لتعضُدَ بنيتنا التربوية في هذه المنطقة، بتوجيهٍ من راعيها الأول، دولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي. فَسَلِمَتْ هذه الجمعية، وسلمت أياديها البيض، ونعمتْ فعالُها الجليلة التي تسهم إسهاماً فاعلاً في تبنِّي التعليم الرسمي واحتضانه". وتابعت: "لا ريب أن القاصي والداني يعرفان ما يُقدِّمه دولة الرئيس ميقاتي، على مدى سنواتٍ طويلة، ودفق إسهاماته لا ينقطع، في تأهيل العديد من المؤسسات التعليمية الرسمية، ولا سيما في المناطق الشعبية والمحرومة. وبهذا فإن دولته نصيرٌ أوّل للمدرسة الرسمية.وما كان له مرةً أن يردنا خائبين، وقد قصدناه في عمل أو إنجازٍ يُفيد منه القطاع التربوي الرسمي، إدراكاً منه أن التنمية البشرية هي الأساس في التنمية العامة المستدامة. فالشكر، كل الشكر، لدولة الرئيس ميقاتي، والشكر موصول للقطاع التربوي في "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية". وختمت بالقول: "وإذا كان تقييم أي عمل بنتائجه ومردوده، وإذا كان تقييم أية مؤسسة تعليمية يمر عبر هذه النتائج، فإن هذه المؤسسات التي نحتفي بها اليوم تُشكِّل مناراتٍ مضيئةً في قطاعنا التربوي، طرابلسياً وشمالياً". وفي ختام الحفل تم تسليم الدروع التقديرية لمدراء المدارس المتفوقة، ورئيسة المنطقة التربوية نهلا حاماتي تقديراً لجهدوها.والمدارس والثانويات المكرمة فهي: أبي سمراء الأولى، أبي فراس الحمداني، التدريب، التربية الحديثة، الجديدة صبيان، جبران خليل جبران، سليمان البستاني بنات، الصلاح بنات، الغزالي، النموذج بنات، النور بنات، ثانوية القبة المختلطة، ثانوية أندريه نحاس، ثانوية جورج صراف.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك