Advertisement

أخبار عاجلة

من داخل "عالم الموساد".. تعرّف إلى 11 رئيسًا ومهامهم السرية

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
18-03-2016 | 06:22
A-
A+
Doc-P-129052-6367053687852958241280x960.jpg
Doc-P-129052-6367053687852958241280x960.jpg photos 0
PGB-129052-6367053687856562031280x960.jpg
PGB-129052-6367053687856562031280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عالمُ "الموساد" مليء بالأسرار التي بدأت تتراكم مع تأسيس هذه الوكالة الإستخباراتية الخاصة عام 1949. ومع إعلان وفاة الرئيس العاشر للموساد مائير داغان أمس الخميس، ننشر نبذاً عن الرؤساء الـ11 الذين شغلوا رئاسة هذا الجهاز، وأبرز المهام الخاصة التي نفذوها في فترة ولايتهم، مستقاةً من أرشيف جهاز "الموساد" نفسه. روفين شيلو زاسلاني: ولد في القدس، عرف بـ" زاسلاني"، كان خبيرًا في شؤون الشرق الأوسط ويتحدث اللغة العربية. هو من أسّس الموساد وكان مديره منذ عام 1949 حتى 1952، خلال ولاية رئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك ديفيد بن غوريون. كان مقربًا من القادة الإسرائيليين وحظي بثقة بن غوريون وموشيه شاريت، وكان رجل المهمات السرية خارج إسرائيل. ففي عام 1931، عندما كان بعمر 22 أرسل إلى العراق وكردستان. وكان الرجل الإسرائيلي الذي يتواصل مع المملكة المتحدة. عمل على تجنيد إسرائيليين في الجيش البريطاني، وأقنع بريطانيا بإدخالهم في عمليات لإنقاذ اليهود في أوروبا. شيلو تمكّن من الحصول على خطط للجامعة العربية ، وعام 1949، شارك في محادثات الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والدول العربية في رودس ولوزان. شارك في عامي 1949 و1950 بالمحادثات التي أقامتها رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مئير مع الملك الأردن، وعمل على تطوير العلاقات مع تركيا وإيران وأثيوبيا. كان يأمل بإخراج إسرائيل من عزلتها الإقليمية والدولية خلال السنوات الأولى من عمله، وأسس علاقات مع الحركة التحررية الكردية ومع الإستخبارات الغربية، ومن بينها CIA. بعد إنتهاء خدمته في الموساد عام 1952، عمل سفيرًا في واشنطن، ومستشارًا سياسيَا لوزير الخارجية، وتوفي في 10 أيار 1959. إيسر هاريل: ولد في الإمبراطورية الروسية (المعروفة اليوم بروسيا البيضاء في منطقة شرق أوروبا)، وهاجر إلى فلسطين عندما كان عمره 18 عامًا. أصبح رئيسًا للموساد عام 1952، وأشرف على القضايا الأمنية في إسرائيل، وأدخل تغييرات إلى المؤسسة الإستخباراتية، ثم إستقال عام 1963 بسبب خلافات جوهرية بالرأي في قضية العلماء الألمان الذين حاولوا تطوير صاروخ بعيد المدى في مصر، الذي رأى فيه "تهديدًا وجوديًا". عمل هاريل لأعوام بمجال الأمن والإستخبارات، وأصبح لاحقًا رجل أعمال، وعضوًا في الكنيست لدورة واحدة ممثلا "القائمة الوطنية"، وكان كاتبًا، إختصّت منشوراته بنقل واقع الإستخبارات والشؤون الأمنية وحظي على ثقة بن غوروين، وتوفي في 18 شباط 2003. مائير أميت: وهو ثالث مدير للموساد، خدم من 1963 حتى 1968، ولد في طبريا عام 1921، كان عضو في "الهاجانا" وقاتل في "حرب التحرير" وبعد الحرب إستمر قائدًا للقوات الإسرائيلية ومسؤولا ً عن العمليات. في أواخر 1950 أصيب بعد سقوطه من مظلة، فأرسل من قبل الجيش لدراسة العلوم الإقتصادية في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأميركية. وبعد عودته إلى البلاد، عيّن مديرًا لجناح الإستخبارات العسكرية ودرّب المخبرين. بعد إستقالة إيسر هاريل من إدارة الموساد، عيّن مائير أميت مديرًا مكانه، وإستمر في منصبه بالجيش الإسرائيلي لتسعة أشهر، ثم إستقال من الجيش وبقي فقط في الموساد حتى عام 1968. من أبرز أعماله أنه تمكن من الحصول على طائرة ميغ 21 العراقية التي كانت الأكثر تطورًا في ذروة تألق الإتحاد السوفياتي وكانت تشكل خطرًا على سلاح الجو الإسرائيلي. عام 1967 بعد "حرب الستة أيام"، أصرّ أن يتضمن تبادل السجناء مع مصر المساجين في قضية "lavon"، والتي سجن بها بعض الإسرائيليين في قضايا تجسس. قام بتطوير علاقات الموساد مع الأكراد شمالي العراق وقدّم لهم مساعدات، وعرف بتأسيس علاقات خاصة مع المغرب، وأقام علاقات إستخبارية مع بعض الدول، وجنّد ناس في الدول التي تعاديها إسرائيل. كما غيّر بطرق وأساليب عمل الموساد، وأسس المقرّ الرئيسي له، وحوّل وحدة عمليات خاصة من الجيش الإسرائيلي إلى الموساد وزاد من مهامه. أسس وترأس مركز تراث الإستخبارات "IICC" لأعوام ثم أصبح عضوًا في الكنيست ووزيرًا للنقل وبعدها وزيرًا للإتصالات. ثم عمل في القطاع الخاص بمشاريع تخدم الإستخبارات وتوفي في 17 تموز 2009. هافي زمير: المدير الرابع للموساد وشغل منصبه من 1968 حتى 1974. ولد في بولندا عام 1925، ثمّ هجر إلى إسرائيل عندما كان طفلاً مع عائلته، قاتل في "حرب التحرير" وكان مسؤولاً عن "لواء جفعاتي" وفي "حرب سيناء"، عام 1966 أصبح الملحق العسكري في بريطانيا وإسكندنافيا. عام 1968، عيّنه رئيس الوزراء ليفي أشكول مديرًا للموساد وبقي حتى عام 1974. وبعد إنتهاء خدمته دخل الحياة العامة والسياسية. إسحاق هوفي: هو الرئيس الخامس للموساد، عمل في الفترة الممتدة بين أعوام 1974 – 1982. ولد عام 1927، كان قائد وحدة المظليين في الجيش، وشارك في الحملة على سيناء وفي عمليات أخرى. وفي حرب "يوم الغفران" أو "حرب أكتوبر" كان مسؤولاً عن قيادة من منطقة الشمال، ونظم المعارك ضد الجيش السوري، وعين لاحقًا مسؤولاً عن قسم العمليات. ثمّ عينه رئيس الوزراء إسحاق رابن رئيسًا للموساد، وخلال ولايته، بدأت الحرب الأهلية في لبنان، وشكّل الموساد علاقات مع جهات لبنانية. وشارك هوفي في تفعيل المفاوضات السياسية والخارجية بين مصر وإسرائيل وصولاً إلى توقيع إتفاق سلام، وتوفي في 15 أيلول 2014. نعوم أدموني: رئيس الموساد السادس، عمل من 1982 حتى 1989. ولد في القدس عام 1929، دخل في منظمة الهاجانا عام 1946، عمل في الجيش حتى 1950 حيث سافر إلى جامعة في كاليفورنيا لدراسة العلاقات الدولية. بعد دراسته، عادَ إلى إسرائيل ودخل الموساد وشغل مناصب رفيعة فيه وكان نائبًا لإسحاق هوفي. في 1982 عيّنه من حام بيجين رئيسًا للموساد وهو يعد الأول الذي تدرّج وكبر في الموساد. بقي رئيسًا تحت ولاية بيجين ثم إسحاق شامير ولاحقًا شيمون بيريز. عمل في ولايته على تجنيد لبنانيين أكثر خصوصا مع إندلاع "حرب لبنان الأولى" (الإجتياح عام 1982). وذلك لمعرفة معلومات عن مناطق القتال وخلال ولايته ألقي القبض على الجاسوس النووي مردخاي فعنونو ومحاكمته. وقد عمل على تجديد العلاقات الإستخباراتية مع الأردن والتي تطوّرت كثيرًا، ثم أنهى مهامه عام 1989. شبتاي شافيت: خدم من 1989 حتى 1996، ولدَ عام 1939، في الأراضي الفلسطينية قبل قيام "إسرائيل" خدم في وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي. حصل على إجازة بالعلوم حول الشرق الأوسط من جامعة تل أبيب وماجستير في الإدارة العامة من هارفارد. دخل إلى الموساد عام 1964. عملَ في مناصب عالية. وكان المدير الثاني بعد أدموني الذي يترعرع في أروقة الموساد قبل تعيينه. شكل الهيكلية وطريقة نشر عملاء الموساد، وأسّس عقيدة القتال، لإقامة أعمال وأحداث مغيرة في العالم. في عهده إنقسم الإتحاد السوفياتي وانتهت الحرب الباردة، وانفتحت الصين على العالم، ودخلت إبران السباق النووي، وحصلت حرب العراق والكويت. في عهده تمّ توقيع إتفاق السلام بين إسرائيل والأردن عام 1994، وبعد إنتهاء خدمته، عمل مستشارًا للخدمات السرية في الشؤون الخارجية للكنيست ولجنة الدفاع. داني ياتوم: الرئيس الثامن للموساد، خدم عامين من 1996 حتى 1998، تخرج من جامعة في القدس بالرياضيات والفيزياء وعلوم الحوسبة، خدم برتب عالية في .الجيش وفي "حرب الغفران" (حرب 6 أكتوبر)، كان مسؤولاً عن وحدة الأبحاث والتطوير في الجيش الإسرائيلي وكان أوّل رئيس موساد يعرف إسمه إلى الملأ، عام 1998 وبعد فشل عمليتين قرر الإستقالة، وكان معظم عمله تحت ولاية نتنياهو. دخل الكنيست مرتين عام 2003 و2007 وترك العمل السياسي عام 2008 وهو الآن رجل أعمال. افرايم هليفي: هو تاسع رئيس للموساد، عمل من 1998 حتى 2002، ولد في إنكلترا عام 1934، وهاجر إلى إسرائيل مع عائلته عام 1948. درس الحقوق وكان يعمل في مجلة شهرية للجيش الإسرائيلي قبل دخوله الموساد. بين عامي 1955 و1957 عمل سكرتيرًا عامًا لتجمع الطلاب الإسرائيليين وزار عددًا من الدول. إنضمّ إلى الموساد عام 1961 وكبر في صفوفه، وشغل 3 مناصب. كان المبعوث الإسرائيلي والمفاوض من قبل رابين في محادثات سرية مع الملك الأردني حسين التي انتهت باتفاق مع الأردن، وأسّس علاقة قوية مع الملك. عام 1996 عيّن سفيرًا لإسرائيل. بعد إستقالة ياتوم، طلب منه نتنياهو رئاسة الموساد وخدم خلال ولايات نتنياهو إيهود باراك وأريال شارون، واستقال أواخر 2002. مائير داغان: الرئيس العاشر للموساد، خدم من 2002 حتى 2011، ولد عام 1950 في أوكرانيا، ووالداه نجيا من الهولوكست، قاد فرقة المظليين وقاتل في سيناء، عمل مع باراك خلال "حرب لبنان"، عيّن فيما بعد قائدًا لجنوب لبنان، ومستشارًا وأنشأ وحدة "ريمون" وأسس وحدة الإرتباط. أصيب مرتين خلال خدمته العسكرية وإستقال من الجيش الإسرائيلي عام 1995. عيّنه رئيس الوزراء شيمون بيريز مديرًا لمكتب مكافحة الإرهاب . عام 2002، عينه شارون رئيسًا للموساد، وغيّر كثيرًا في أساليب عمل الموساد من أجل تحقيق أهداف إستخباراتية. عمل خلال ولايات أريال شارون، إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو. وخرج من الموساد عام 2011. وبعد ذلك عمل رجل أعمال. وتوفي أمس في 17 آذار 2016. تامير باردو: هو الرئيس الـ11 للموساد ولد في تل أبيب عام 1953 وما زال حتى اليوم ، أصبح رئيسًا للموساد عام 2011 لديه إجازة بالعلوم السياسية من جامعة تل أبيب. دخل الجيش الإسرائيلي عام 1971، وشغل مراكز عدّة زكان ضابط الاتصال في وحدة الأركان الخاصة "ساييرت متكال". وكان أحد مؤسسي "شلداغ" "الوحدة لخاصة التابعة لسلاح الجو. دخل إلى الموساد عام 1979، وعام 2006 كان يقدّم إستشارات في العمليات للجيش الإسرائيلي. وخلال حرب تموز 2006، كان ضمن الفريق المسؤول عن العمليات الخاصة في لبنان. يركّز في عمله على الإضطرابات والتحولات الإقليمية، وخصوصًا على إيران و"حزب الله" و"حركة حماس". وخلال عمله تطوّرت العمليات والتكنولوجيا وأساليب الإستخبارات في الموساد وتوسع التعاون مع دول غربية. (Mossad - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك