Advertisement

لبنان

قاسم: "حزب الله" لا زال في الميدان كما كان ولم يبدل

Lebanon 24
18-03-2016 | 12:48
A-
A+
Doc-P-129186-6367053688822912711280x960.jpg
Doc-P-129186-6367053688822912711280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رعى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم احتفالاً تكريمياً أقامته جمعية "التعليم الديني الإسلامي" لفتيات مدارس المصطفى والبتول لبلوغهن سن التكليف الشرعي وإرتداء الحجاب وقد بلغ عددهن لهذا العام 320 فتاة، بحضور النائب نوار الساحلي، مدير عام الجمعية الشيخ علي سنان، المدير المركزي للتربية الدينية محمد سماحة، وحشد من الفاعليات والعلماء وأهالي الفتيات في قاعة ثانوية المصطفى - الغدير. ثم ألقى قاسم كلمة تحدث فيها عن "نعمة الحجاب وفضيلته من خلال الالتزام بالأوامر الإلهية التي تشكل الحصن وإظهار أصالة الفتاة المسلمة المؤمنة الملتزمة". وتطرق الى التطورات السياسية فقال: "في الفترة الأخيرة ذكرت الأنباء بأن روسيا سحبت جزءا من قواتها وبدأت التحليلات شرقا وغربا بأنه يوجد تغيرات غير عادية في سوريا ستقلب المعادلة رأسا على عقب بعد هذا الانسحاب الروسي الجزئي، ولكن أقول لكم ما هي انطباعاتنا ومعلوماتنا: الانسحاب الجزئي الروسي لا يؤثر على القوة العسكرية التي تساند الجيش السوري وحلفائه لمواجهة داعش والنصرة ومن معهما ولإبقاء هذا الفريق المرتبط بالجيش السوري قادرا على أن يحمي مناطقه وأن يتقدم في مناطق أخرى معادية، لذا نحن مرتاحون إلى أن الخطوة الروسية لم تغير شيئا في معادلة القوة المضافة للجيش السوري وحلفائه". وأكد أن "حزب الله لا زال في الميدان كما كان ولم يبدل ولم يغير من خطواته ولا من جهوزيته ولا من مشروعه، فهو يتابع توجهه وقراره في مواجهة التكفيريين من أجل أن نصل إلى الحل السياسي في سوريا، إذا نحن مرتاحون إلى الإجراءات الميدانية في سوريا، ومرتاحون إلى التفاهم على وقف الأعمال العدائية ما يعطي فرصة للحل السياسي، ومرتاحون للحل السياسي الذي يناقش في جنيف على ضوء مؤتمر فيينا، وعليه لا يوجد تغيرات تدعو إلى القلق بل هؤلاء الذين يحللون قلقا أو فرحا يحللون خارج دائرة فهم الواقع الموضوعي، وفي نهاية المطاف نحن نعتبر أن خيارات الشعب السوري هي الأساس في النتيجة السياسية وفي الانتخابات وفي الحكومة، وما دام هذا هو المسار فنحن ناجحون ورابحون ومستمرون في هذا المجال". وقال: "سمعنا أن السعودية تجري مراجعة لموقفها في اليمن، وتريد أن تقلص ضرباتها كما أعلنت، نحن نشجع السعودية على الحل السياسي في اليمن، وعلى أن تخرج من هذا الوحل الذي دخلت إليه لأنها لو بقيت كذلك أشهرا وسنوات فإنها لن تنجح في اليمن. خروج السعودية من اليمن اليوم أقل خسارة لها من خروجها غدا أو بعد غد، والحل السياسي في اليمن هو لمصلحة الجميع لأن الجميع يمكن أن يقدموا لبعضهم إذا ما سلكوا طريق الحل السياسي، أما العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية في اليمن فهذا لن يثمر إلا المزيد من التصميم على المواجهة وعلى رفض هذه النتائج التي يعمل عليها السعوديون". اضاف: "قررت الحكومة كيفية معالجة ملف النفايات، وعناوين المعالجة هي نفسها التي كانت قبل ستة أشهر وثمانية أشهر، ولكن للأسف التجاذبات السياسية والطائفية وبعض المصالح المالية والتحركات التي ترغب في إيجاد شعبوية خاصة هي التي عطَّلت الحلول خلال الفترة السابقة". وختم: "أعجب من البعض الذي يقول: هذا الحل للحكومة مرفوض وإبقاء النفايات في الشارع مرفوض والمحارق مرفوضة والمطامر مرفوضة والمطلوب من الحكومة أن تجد حلا، هذا المنطق مرفوض بالأصل لأنه منطق تعطيلي. نحن مع هذا الحل الذي تقرر والذي جعل مسؤولية كل منطقة عن نفاياتها كمعالجة موقتة في الطمر، وبعد ذلك يجب أن تكون هناك حلول دائمة وأن لا نبقى في هذا الوضع الموقت، وأن نملك الجرأة الكافية لتكون الحلول حلولا مستدامة وليست حلولا موقتة وعابرة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك