إبن بعلبك "فارس الجمهوريّة الإيطالية".. ويقترب من "نوبل" للسلام

من بعلبك إلى إيطاليا، نجاحٌ لبناني وإسم لمع من رحم الغربة، إنّه البروفيسور حافظ حيدر، المرشّح رسميًا لنيل نوبل للسلام للعام 2016، من قبل هيئة رجال القانون والدستور للبيئة التي تضمّ العديد من رؤساء والنواب الأوروبيين ومدراء الأبحاث والعلماء في إيطاليا، ودعمت ترشيحه جمعيات ثقافية وسلمية، وذلك بعد مسيرة طويلة طبعت بالتعليم والجوائز الأدبية حتى حازٓ على وسام فارس الجمهورية الإيطاليّة. في حديثٍ لـ"لبنان 24"، أعرب حيدر عن أمله بأن يحصل على جائزة نوبل، وأكد أنها ستكون إضافة الى لبنان وطنه الأصلي الذي ينوي زيارته قريبًا. وعرّف عن نفسه بأنّه من مواليد بعلبك عام 1953، إيطالي - لبناني الأصل، وقد حصل على شهادة الدكتوراه بعلم التوثيق والمكتبات من جامعة ميلانو بدرجة إمتياز، وهو أكاديمي وبرفيسور في جامعة بافيا وروجيرو الثانية والفازفيو وسبيتزيا للدراسات العليا، كما أنّه يرأس عددًا من المراكز الأكاديمية. اللافت أنّ حيدر هو إبن خالة الفنان حسن علاء الدين الذي كان معروفًا بـ"شوشو"، وقد شارك معه في عدد من الأعمال المسرحية، قبل مغادرته إلى إيطاليا في السبعينيات. يشغل الدكتور حيدر الآن مركز "الشاعر المشهور دانتي" و"أصوات من الشرق الأوسط" و"الرجل في التاريخ". قام بتأليف العديد من القصص التاريخية منها قصص القرآن الكريم، جبران خليل جبران، محمد وجواهر القرآن، مختارة النبي، الإسراء والمعراج، مريم، كخاتم على قلبك، ألف ليلة وليلة للأطفال،موسوعة الأدب العربي، ومن ترجماته إلى اللغة الإيطالية: ألف ليلة وليلة، كليلة ودمنة، النبي والأجنحة المتكسرة، الموسيقى، البدائع والطرائف، عمر خيام. وقد حاز الدكتور حيدر على عدد من الجوائز الأدبية والتاريخية والعلمية المنتشرة في أشهر المدن الإيطالية منها: كاثوليكا، مونتى، فيورى، آمليا، ماتيرا، روما، ميلانو. كما حصل على أكثر من 50 جائزة ادبية وعالمية منها: جائزة الشعر العالمية نوسيدا للقارة الآسيوية والبلاد العربية عامي 2012 و2014، تحت رعاية الأونسيكو. كما حاز على جائزة مدينة ميلانو ومدينة فلورنس عام 2014، وحاز على جائزة القصص الأوروبية فرنشيجنا 2011، ومدينة كاثوليكا الدولية للآداب 2012، إضافةً إلى 3 ميدليات ذهبية للأديان السماوية والجامعيةـ ميلانو، بالرمو، باري، بافيا، وجائزة الآداب العالمية في باريس. وحاز على وسام فارس الجمهورية الإيطاليّة وتمّ تعيينه مؤخراً مديراً عاماً لنقابة الشعراء والأدباء في مدينة فلورانس التي تعتبر مدينة الثقافة الأوروبية. إشارةً إلى أنّ الدكتور حيدر يعتبر جسراً ثقافيًا للحوار والتعايش السلمي بين إيطاليا والشرق الأوسط منذ عام 1998، وقد صدرت سيرة حياته في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وذلك لدوره الثقافي والسلمي في البلاد الأوروبية. والجدير ذكره أنّ مؤسسة عامل مرشحة أيضًا لنيل "نوبل" للسلام لما قدمته من خدمات إنسانية وطبية.