Advertisement

مقالات لبنان24

"غازي كنعان ونهاد المشنوق أجلا الإنتخابات في جديتا"؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
06-05-2016 | 05:29
A-
A+
Doc-P-148878-6367053842659407721280x960.jpg
Doc-P-148878-6367053842659407721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كان لافتاً قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق بتأجيل الإنتخابات البلدية في بلدة جديتا البقاعية تحت حجة التأزم المذهبي والطائفي والذي قد يؤدي إلى إشكالات خلال اليوم الإنتخابي وبعده، لكن الجو في جديتا بدا مغايراً بعد خروج تظاهرة شعبية تطالب بإجراء الإنتخابات. في البلدة ثلاث لوائح، لائحة برئاسة توفيق سعادة ولائحة برئاسة ميشال خاطر ولائحة برئاسة إميل حنوش. يعتبر مناصرو اللائحتين، الأولى والثانية أن حنوش هو من أجّل الإنتخابات، "فهو على علاقة متينة جداً مع وزير الداخلية نهاد المشنوق". وبرأي هؤلاء "لا مشكلة طائفية ولا مذهبية في البلدة، وكل ما في الأمر أن العرف يقضي بأن يكون الرئيس من الطائفة المارونية إضافة إلى 4 أعضاء وهناك 4 أعضاء للطائفة السنية و4 أعضاء للكاثوليك و3 للروم الأرثوذوكس، لكن هناك إحدى اللوائح أعطت 5 أعضاء للطائفة السنية، الأمر الذي لم يؤدي إلى أي توتر على الأرض وهو تفصيل صغير لا طعم له في الحياة الإنتخابية في جديتا". ويقول أحد أبرز أعضاء إحدى اللوائح إن حنوش كان سابقاً على علاقات جيدة مع كل من غازي كنعان ورستم غزالي أيام الوجود السوري في لبنان، حتى إن بعض أبناء البلدة بات يتندر بإستهزاء قائلاً إن "غازي كنعان ونهاد المشنوق أجلا الإنتخابات". لكن إميل حنوش رفض في إتصال مع "لبنان 24" هذه الإتهامات واعتبرها سخيفة، مؤكداً أن لا علاقة لصداقته مع وزير الداخلية بتأجيل الإنتخابات، "لكن التوتر المذهبي كبير جداً لأن إحدى اللوائح قررت كسر العرف الطائفي الموجود مما أنتج إنقساماً داخل الشارع المسلم، وبين المسلمين والمسيحين، لأن العضو الخامس للطائفة السنية سيؤخذ من حصة الموارنة". وأشار إلى أنه مع تأجيل الإنتخابات "كي لا يحصل إنقسام كبير وإقتتال في القرية"، مبدياً حرصه على التفاهم الداخلي للوصول إلى حل وسط.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك