Advertisement

فنون ومشاهير

مفاجآت في مهرجانات القبيات هذا الصيف!

ربيكا سليمان

|
Lebanon 24
06-05-2016 | 06:38
A-
A+
Doc-P-148912-6367053842909105101280x960.jpg
Doc-P-148912-6367053842909105101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يمكن لمتذوّق الأمل أن يتوقف عن "انتاجه". سيعمل على "صنعه" مطلع كل فجر، ويستهلكه الى حدّ تضخّم الابداع. يقال إن "الأمل موهبة"، وهو كذلك! فلا بدّ من صقله وتنميته حتى لا يصبح مجرد حنين. المطلوب: كثيرٌ من التحدي والصبر والايمان، وكل ما في الجعبة من فرح وشغف. وفي بلد مثل لبنان يتألم بعنفوان، تصبح صناعة الامل حاجة ماسّة وأولوية. تتقن رئيس لجنة مهرجانات القبيات سينتيا قرقفي حبيش "صناعة" الأمل. بشغف واصرار عملت على تحقيق الحلم الذي طالما كان يراودها منذ تأسيسها جمعية "أجيال للتنمية" التي تعنى بقضايا اجتماعية وتنموية كثيرة، فكانت انطلاقة "مهرجانات القبيات" في العام الماضي، لتتحوّل عكار الى صرح ثقافيّ وفني وسياحي يفتخر به ابناء المنطقة. هكذا وعلى مدى يومين متتاليين عاشت القبيات في صيف 2015 عرسا صيفياً بامتياز، فأحيى السهرتين الفنيتين المطربان وائل كفوري وعاصي الحلاني، واستطاعت هذه المهرجانات في نسختها الاولى استقطاب اكثر من 4000 شخص يومياً، وسط تنظيم فريد من نوعه. ولا عجب في ان حصدت لجنة "مهرجانات القبيات" جائزة Rural & Social Impact في حفل Social Economic Award لعام 2015! الموعد يتجدد في الصيف القادم، لكن بمفاجآت جديدة واستثنائية. "لن تقتصر مهرجانات القبيات لعام 2016 على السهرات الفنية"، تؤكد حبيش في حديث خاص لـ"لبنان24"، مشيرة الى ان "النجاح الذي تحقق في النسخة الاولى من المهرجانات شكّل حافزا اساسيا لتطوير البرنامج واضافة المزيد من الانشطة المختلفة وعلى رأسها ايلاء الموضوع البيئي اهتماماً رئيسياً". وتضيف: "نسعى الى ابراز وجه عكار الجميل، فهذه المدينة المحرومة تمتاز بطبيعة خلّابة ومعالم سياحية رائعة، وحتماً فان التعرّف على هذه الروائع عن قرب سيعيد التذكير ايضاً بجمال لبنان بعيداً من ازمة النفايات التي عصفت به". اذاً، تتميّز مهرجانات القبيات لهذا العام بالبرامج البيئية والسياحية التي يحُضّر لها باتقان: "سوف يتاح للزائرين زيارة قلعة الحصن الرومانية في اكروم ومتحف الطيور والفراشات والى ما هنالك من محطات دينية وسياحية، والتعرّف الى المعالم الطبيعية سيراً على الاقدام او عبر ركوب الدراجات الهوائية"، تقول حبيش. المفاجأة السارّة تتمثل في امتداد مهرجانات القبيات هذا العام على مدى 10 أيام (بدءا من 5 آب وحتى 14 آب). تلفت حبيش الى ان مؤتمرا صحافيا سيعقد في العاشر من الشهر الحالي للاعلان عن البرنامج بشكل رسمي في وزارة السياحة، الا انها تخصّ موقعنا بالاعلان عن ان المهرجانات ستتضمن اربع سهرات فنيّة، احداها تحييها فرقة عالمية من لندن. وتكشف ان "ختامها سيكون مسكاً مع سهرة تعيد مجد لبنان القديم مع فنّ الرحابنة"، مؤكدة ان الفنانين المشاركين في السهرات سيكونون من الصفّ الاول. ويتخلل المهرجانات اقامة معارض للمنتجات المحلية والصناعات الحرفية التقليدية. ما لا يدركه كثيرون ربما هو ان تنظيم مثل هذه المهرجانات الدولية يستغرق شهوراً وجهوداً يبذلها اكثر من شخص وجهة. تحرص حبيش على شكر كل فرد ساهم ويساهم في انجاح هذه المهرجانات، بدءا من وزارتي السياحة والثقافة الداعمتين، الى اعضاء "لجنة المهرجانات" الى فريق العمل المؤلف من اكثر من 500 شخص الى الداعمين والمموّلين، الى مجلس البيئة برئاسة الدكتور انطوان ضاهر الذي ساهم في وضع الانشطة البيئية، الى فرق الكشافة في المنطقة، وصولا الى سكان القبيات واهلها الذين اثبتوا مرة جديدة حسن ضيافتهم ففتحوا قلوبهم ومنازلهم لجميع الوافدين. ولعلّ اكثر ما يميّز هذه المهرجانات مواكبتها لعصر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما تعتبره مديرة قسم التواصل الاجتماعي في شركة Wego- Middle East والمسؤولة عن ادارة حسابات "مهرجانات القبيات" على "السوشيل ميديا" ساندي غصن، "امرا ضرورياً لا يمكن الاستغناء عنه بعد اليوم". فمن خلال اكثر من تطبيق ووسيلة، يواكب الجمهور كل مسيرة هذه الاحتفالات، بما فيها التحضيرات المتواصلة على مدار السنة، وصولا الى الحدث نفسه حيث تنشر الصور ومقاطع الفيديو مباشرة على وسائل التواصل هذه. وتقول غصن في حديث لموقعنا:" بفضل اكثر من ميزة مستحدثة، منها الـ Live على موقع فيسبوك، بات متاحا امام الأشخاص في اي مكان من حول العالم متابعة الحفلات الغنائية على سبيل المثال. وتذكر بأكثر التطبيقات استخداماً ومنها Snapchat و instagram بالاضافة طبعا الى الحسابات على موقعي تويتر وفيسبوك، ومن شأنها كلّها انجاح هذا الحدث وايصاله الى اكبر شريحة من الجمهور، دون ان ننسى طبعا اهمية التفاعل مع الاشخاص وتلمّس آرائهم ومطالبهم والعمل على تحقيقها". اذا كانت باكورة مهرجانات القبيات نجحت في استقطاب آلاف الاشخاص يومياً، فإنها بطابعها العالمي والبيئي لصيف 2016 تعد بجذب كل من ينبض في قلبه، لبنان الحياة والفن والثقافة والطبيعة الخلابة! وهنا في عكار، ما يستحق ان يُعاش وان يحيا! بإمكانكم متابعة مهرجانات القبيات عبر الروابط التالية: www.Facebook.com/kobayatfestivals www.twitter.com/kobayatfestival www.instagram.com/kobayatfestivals www.kobayatfestivals.org
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك