Advertisement

مقالات لبنان24

"حزب الله" يوصل عونياً إلى رئاسة بلدية زحلة.. تبادل أصوات وتشطيب

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
06-05-2016 | 07:11
A-
A+
Doc-P-148934-6367053843097042941280x960.jpg
Doc-P-148934-6367053843097042941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا شكّ أن المعركة المنتظرة في زحلة خلال الإنتخابات البلدية ستكون قاسية جداً وستحكمها حسابات كثيرة، وستتبعها تداعيات في السياسة، إذ إن كُثراً من الأطراف السياسية التي تشارك فيها تسعى إلى إثبات قوتها لحجز حصة في الإنتخابات النيابية القادمة. مصادر مطلعة تشير إلى أن الإحصاءات التي أجرتها "الكتلة الشعبية" كانت مطمئنة، وتشير إلى فوز اللائحة بالعدد الأكبر من مقاعد المجلس البلدي "رغم أن الكتلة الشعبية تعتبر أن مرد فوزها برئاسة البلدية هو نصر لها على كل الإصطفافات المضادة، بغض النظر عن حجم الخرق أو عدم حصوله". وترى المصادر أن "حزب الله" أبلغ الكتلة الشعبية أنه سيكون إيجابياً في التعاطي الإنتخابي مع لائحتها، إلا أنه أكد وقوفه أيضاً إلى جانب حلفائه في "التيار الوطني الحرّ" والنائب نقولا فتوش، وهذا يعني أن الحزب سيُقسم أصواته بين ثلاثة أطراف. وتشير المصادر إلى أن الحزب يسعى إلى إيصال أحد مرشحي التيار الوطني الحر على لائحة الأحزاب إلى رئاسة البلدية، من خلال تحالفات تحت الطاولة بين "التيار" وفتوش و"حزب الله" الذي يملك نحو 5000 صوت في زحلة. وتتوقع المصادر حصول عمليات تشطيب في لائحة الأحزاب، لأن كُثراً لا يريدون لأسعد زغيب مرشح "القوات اللبنانية" ان يكون رئيساً للبلدية، وتهدف عملية التشطيب إلى إيصال عدد من مرشحي التيار إلى المجلس البلدي إضافة إلى عدد من أعضاء لائحة فتوش مما يمكنهم من الحصول على أكثرية الأعضاء. أضعف الإيمان، وفق المصادر عينها، هو أن تتمكن لائحة "الكتلة الشعبية" من الفوز بغالبية المقاعد في مقابل تمكن مرشحي التيار من خرق اللائحة وهو الأمر الذي سيعتبره التيار فوزاً. وتلفت المصادر إلى أن التيار سيعتبر نفسه حقق نصراً كبيراً في حال خرق لائحة سكاف دون حلفائه الجدد في "القوات اللبنانية"، إذ سيثبّت نفسه كقوّة كبيرة في زحلة، بل الأكبر.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك