Advertisement

أخبار عاجلة

نصرالله يجدّد الهجوم على السعودية ويدعو للإلتزام باللوائح الإنتخابية

Lebanon 24
06-05-2016 | 11:45
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أنّ "حزب الله في أحسن حال من كلّ الجهات رغم كلّ الضغوط والحملات عليه، وقادرون على تجاوز هذه المرحلة". وقال: "نحن مهيأون لمواجهة التحديات الجديدة والحملات علينا"، وأضاف: "يجب أن نواجه التحدي الجديد بالصبر والصمود والعزم". ونبّه في احتفال لهيئة دعم المقاومة الإسلامية قائلاً: "لا أحد ينخدع بحصول حلول جذرية في المنطقة ولا يغفل عن المواجهة، وهناك أشهر مقبلة صعبة لأنّ السعودية ماضية في مخططها التفجيري بانتظار الإنتخابات الأميركية". وأكّد أنّ "هناك تقطيعاً للوقت ومزيد من الكيد وسفك الدماء ويجب الانتباه وعدم الغفلة"، داعياً إلى "المزيد من الصمود والحضور في الميادين والسياسة لمواجهة المشاريع التي تُحاك ضدنا". وشدد نصرالله على أنّه "عندما نواجه من خلال هيئة دعم المقاومة محاولة أميركا وإسرائيل والسعودية تجفيف مصادر التمويل، ندرك أنّ المبالغ التي تقدم لها قيمة عالية جدّاً". وقال: "نحن نزداد يقيناً وإيماناً وبصيرة عندما نجد أنّ هؤلاء هم من يواجهنا" وفيما لفت إلى أنّ "من يقوم بالحملة اليوم ضدّ المقاومة هو السعودي لتقديم الخدمات للأميركي"، قال: "هناك دول كثيرة غير مقتنعة بسياسة السعودية"، وأضاف: "في اسطنبول اعتبروا بعض اعمال المقاومة إرهابية لكنهم لم يحصلوا على الإجماع لوصف المقاومة بالإرهاب". وأردف قائلاً: "جامعة الدول العربية أنشأت لائحة الإرهاب من أجل استهدافنا وكذلك مجلس التعاون الخليجي"، ووجه الشكر للموقف العراقي والموقف التونسي والجزائري وموقف اندونيسيا وكل من يقف الى جانب المقاومة. وبينما أشار إلى أنّ "الضغوطات ستزداد على الدول التي تقدم دعم للمقاومة"، قال نصرالله: "الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال مواقف الامام الخامنئي وكافة المسؤولين في ايران موقفهم حول دعم المقاومة قاطع وحاسم ونهائي". وأضاف: "كما يقف الامام الخامنئي معنا ويدعمنا مادياً ومعنوياً وثقافياً نقول له كن يا سيدنا وامامنا مطمئن البال والخاطر فما يطمح اليه هؤلاء هو كسراب". السعودية رأس الحربة ونبّه نصر الله إلى أنّ "السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضدّ المنطقة"، وقال: "السعودية هي التي أسقطت الهدنة في سوريا وتحديداً في ريف حلب الجنوبي والسعودية تدعم كلّ خطوات التصعيد الميداني وتسعى لإفشال المفاوضات في سوريا واليمن". وأضاف إنّ "الامير تركي الفيصل يلتقي علناً مع الصهاينة وهناك أقنعة سقطت والسعودية مستمرة في ذلك وهناك تحضيرات لتطوير العلاقات". ولفت إلى أنّ "الشروط السعودية في مشاورات السلام اليمنية في الكويت هي شروط تعجيزية والهدف إفشالها". وأوضح أنّ "السعودي في المفاوضات يريد شروط استسلام لا حل"، وقال: "السعودي يذهب الى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق أهدافه يقوم باسقاطها"، مضيفاً: "هذه المفاوضات لا توصل إلى حل لانّ الذين قاتلوا 5 سنوات في سوريا وسنة في اليمن ليسوا مستعدين للإستسلام". ولفت إلى أنّ "الحرب في اليمن تجاوزت السنة وصمد الشعب اليمني". واستبعد "التوصل إلى حلّ في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية التي ترعى "النصرة" و"داعش". ثمّة استهداف مباشر للذين يدعمون المقاومة واذ شدّد على أنّه "يجب أن نلفت العالم الى ما يتعرض له قطاع غزة من قصف وغارات صهيونية وتوغل داخل القطاع وسقوط شهداء داخل القطاع"، قال: "طالما هناك أحياء في هذه الأمة يرفضون الهيمنة والإحتلال ومصممون على مواجهة العدو الصهيوني سيكونون في دائرة الاستهداف". وتابع القول: "خلال كل السنوات الماضية وكل الإنتهاكات التي حصلت سواء من اغتيال القادة في المقاومة أو الحروب العسكرية التي شنّت على لبنان وفلسطين، كانت المقاومة أقوى ارادة وايماناً". وجدد نصرالله التأكيد أنّ "هناك استهداف مباشر للذين يدعمون المقاومة لكي لا يقوم أحد بدعمها، وذلك بعنوان تجفيف المصادر والتمويل لتسهيل ضرب المقاومة"، لافتاً إلى أنّه "من جملة استهدافات المقاومة أيضاً، موضوع الوعي والثقة والسمعة وهؤلاء يعملون على ضرب هذه الصفات لابعاد الناس عن المقاومة". وأشار إلى أنّ "الأميركي كشف أنّه عليه العمل على ضرب البيئة الحاضنة للمقاومة من أجل كسرها". عن الإنتخابات البلدية وفي ما يتعلق بالإنتخابات البلدية، أكّد نصرالله "وجوب المشاركة الفعالة وعلى الناس أن تذهب للانتخابات"، وقال: "مسؤوليتنا الوصول إلى أفضل ما يكون بهذه الانتخابات بأقل خسائر ممكنة"، وأضاف "دخول الأحزاب السياسية في ادارة الانتخابات يقلل الخسائر ولا يزيدها". ولفت إلى أنّ "هناك بعداً سياسياً للانتخابات البلدية لكن يجب الحفاظ الاساسي على البعد الخدماتي والإنمائي". وفيما أشار إلى أنّه "لولا التوافق الإنتخابي وعدم الإدارة السياسية للإنتخابات البلدية يكون هناك خسائر كبيرة"، قال: "عندما نرى ان الناس تترشح وتتقاتل من اجل الانتخابات البلدية فواجبنا ان نتصدى". وأضاف: "سيكون هناك انتخابات وبعد صدور النتائج ستعود العلاقة الى بعضها بين الناس"، وأوضح أن "هناك حكماً مسبقاً على بعض المرشحين بالفساد والسرقة وهذه الأمور يجب أن ننتبه لها"، مشدّداً على "ضرورة أن تدار العملية الإنتخابية بأقصى مرونة ممكنة ونحقق افضل نتيجة ممكنة باقل خسائر ممكنة". وإذ دعا الجميع إلى "الإلتزام باللوائح وانتخابها والتعاون معها"، أشار إلى أنّ "حزب الله وحركة امل شكّلا لوائح إنتخابية في الأغلبية الساحقة من المناطق"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكن تشكيل لائحة انتخابية ترضي كل الناس فهناك من يقبل ومن يرفض للترشيحات". وبشأن الإنتخابات الرئاسية، قال نصرالله: "في الملف الرئاسي لا جديد وما زلنا نسمع نفس المواقف والتصريحات". وأضاف: "من يريد انتخابات رئاسية هذا الموضوع جزء من حله في السعودية وجزء في لبنان".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك