Advertisement

لبنان

في عقر دارها.. هل تفشل "القوات" في رصّ صفوفها؟

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
12-05-2016 | 07:00
A-
A+
Doc-P-151636-6367053864519523611280x960.jpg
Doc-P-151636-6367053864519523611280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في معقل حزب "القوات اللبنانية" وفي عقر دارهم محاولات حثيثة لخرق القرار.. فبعدما تمّ إعلان لائحة "الإنماء والوفاء لبشري" بدعم من الحزب من معراب، كثُرت تحركات بعض الشخصيات من أجل كسر "القوات" وتظهير صورة الانقسام عبر محاولة تشكيل لائحة ثانية مضادّة، بحسب ما يكشف مصدر مطلّع على سير الانتخابات لـ"لبنان 24". وعلى رغم عدم وجود أي ترشيحات رسميّة غير اللائحة المعلنة من معراب (حتى كتابة هذا الموضوع)، إلّا أن باب الترشيح ما زال مفتوحًا حتى الثامن عشر من هذا الشهر، وسط أجواء تشير إلى احتمال تقدّم مرشحين جدد في لائحة أخرى دفعة واحدة لتنافس "الانماء والوفاء". وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه المحاولة التي تنتشر أصداؤها في بشري، تشكل نوعًا من خروج عن خطّ "القوات"، بدليل عدم الالتزام بالقرار الحزبي، الذي أيّد لائحة "الانماء" برئاسة فريدي كيروز. ويضيف المصدر لـ"لبنان 24" إن من يسعون إلى تشكيل لائحة مضادّة، يسيرون بعيدًا عن طريق القوات، على رغم ادعائهم عكس ذلك، وهم فقدوا مكانتهم بشكل أو بآخر، ما دفعهم لإعادة التموضع بهدف خلق كيان جديد ضدّ "القوات" من أجل تظهير صورة الانقسام، كما أنهم مجموعة من الفاعليات العاتبة على النائب ستريدا جعجع. من ناحية أخرى، أكد رئيس "لائحة الانماء والوفاء لبشري" فريدي كيروز في حديث لـ"لبنان 24"، أن "اللائحة التي تشكّلت تراعي كلّ المبادئ الاساسية التي يجب أن تتمتع بها، فيجمع أعضاؤها كلّ العائلات ومن مختلف الاختصاصات، وعلى رغم أن بشرّي قوّاتية، فقد ضمّت اللأئحة أشخاصاً لا يملكون بطاقات حزبية". وشدد كيروز على أن "الفريق المكوّن للائحة منسجم وسيعمل على متابعة العمل الانمائي، بالاضافة إلى مواكبة الحملة التي تقوم بها النائب ستريدا جعجع والنائب ايلي كيروز في المنطقة"، لافتًا إلى أنه "ستتم متابعة أعمال البلدية السابقة التي نجحت بمهامّها". أمّا عن توقعاته، فشدد كيروز على أن "لهذه اللائحة حيّزاً كبيراً، وفي حال تمّ ترشيح أشخاص من خارج اللائحة، إمّا بشكل منفرد أو بتشكيل لائحة أخرى، فلن يكون لهم تأثير كبير ولا حتى مباشر علينا، مع العلم أن للجميع الحق في الترشح"، وأضاف إن "المعادلة لن تتغير"، مفضلًا أن "تفوز اللائحة بالتزكية، ما هو أفضل للبلدة، والتزامًا بقرار حزب القوات اللبنانية". إذًا، محاولات الخرق هذه لن تتبلور طيّاتها، إلّا حين إقفال أبواب الترشيح، ولن تتضح الصورة بشكل نهائي حتى اللحظة الاخيرة. فهل يتمكن حزب "القوات اللبنانية" من رصّ صفوفه وضبطها بوجه المصطادين بالماء العكر؟
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك