Advertisement

أخبار عاجلة

مبادرة برّي تبحث عن "ضمانات".. وميقاتي يتحفظ على "الانتخابات المبكرة"

Lebanon 24
18-05-2016 | 18:49
A-
A+
Doc-P-154670-6367053888787705771280x960.jpg
Doc-P-154670-6367053888787705771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شكلت المبادرة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي للخروج من الأزمة الراهنة، مدار مواقف بعضها مؤيد للمبادرة أبرزها من الحزب التقدمي الاشتراكي، وبعضها متحفظ مثل تيّار "المستقبل" مدعوماً من الرئيس نجيب ميقاتي، خشية ان تؤدي المبادرة إلى فراغ كبير ما لم ينتخب رئيس للجمهورية. وبدا المرشح الرئاسي سليمان فرنجية أقرب الى موقف "المستقبل" من حلفائه، لا سيما "حزب الله"، حيث أفادت صحيفة "اللواء" انه "على هامش تعزيته بمصطفى بدر الدين يوم الجمعة الماضي سمع تأكيداً من أحد مسؤولي الحزب البارزين ان مرشّح الحزب حتى اللحظة لا يزال (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون، وان الحزب ليس في وارد القبول بأي مرشح من خارج 8 آذار". وقلل مصدر شارك في الجلسة 18 لطاولة الحوار من "احتمالات التوصل إلى قانون انتخاب جديد"، معتبراً انه "بعد سقوط التمديد للمجلس فان الانتخابات ستجري على أساس قانون الستين"، لكن نقطة الخلاف هي: هل يتعين ان تسبقها انتخابات الرئيس، ام تجري انتخابات ثم ينتخب الرئيس، وهذا ما يريد الرئيس برّي أن ينتزع توقيع الكتل والنواب عليه، بحيث تجري الانتخابات الرئاسية فور انتخاب المجلس الجديد، أياً تكن النتائج، بحيث لا تطول فترة تصريف الأعمال مع استقالة الحكومة حكماً". وذكرت "اللواء" ان "النقطة، كانت مدار النقاش الذي أخذته الطاولة، بعدما طرح برّي مبادرته مضيفاً إليها آليتين لتنفيذها، الأولى بإقرار قانون انتخاب جديد وتقصير ولاية المجلس النيابي الحالي، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وانتخاب رئيس وهيئة مكتب المجلس الجديد، فانتخاب رئيس للجمهورية، مع تعهد مسبق بأن يحضر جميع الفرقاء جلسة الانتخاب. اما الثانية، فمشابهة للأولى، لكنها تنص على إجراء الانتخابات النيابية وفق قانون الستين إذا تعذر وضع قانون انتخابي جديد. وقدّم برّي اقتراحاً ثالثاً ينص على وضع اتفاق "دوحة لبناني"، يتم في معرضه التوافق على "سلة شاملة" من القضايا، منها الرئاسة وقانون الانتخاب ورئاسة الحكومة وتركيبتها". وفيما بدا "حزب الله" أميل إلى السلة الكاملة، وبالتالي خيار الذهاب إلى مؤتمر داخلي موسع شبيه بالدوحة، والذي سبق لأمينه العام السيّد حسن نصرالله أن طرحه سابقاً، من أجل البحث في تعديل النظام السياسي القائم من دون حاجة إلى الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي، اوضحت مصادر الرئيس فؤاد السنيورة لـ"اللواء" أن "رئيس كتلة المستقبل أبلغ الرئيس برّي ان "المستقبل" يفضل ان تكون الأولوية لانتخاب رئيس الجمهورية، اما باقي النقاط التي اقترحها رئيس المجلس، مثل قانون الانتخاب و«"لدوحة اللبنانية"، فإن قيادة التيار والكتلة ستعكف على دراسة هذه النقاط ضمن المهلة المحددة حتى 21 حزيران، ثم يكون الجواب عليها". اما الرئيس ميقاتي الذي تحفظ على خيار اجراء انتخابات نيابية مبكرة، فقد وصف خيارات الرئيس برّي لـ"اللواء" بأنها "مثل شخص يحفر حفرة ويطمر نفسه فيها". وتساءل: "مَن يضمن أن ينتخب المجلس الجديد رئيساً؟ ومَن يمكنه أن يلتزم منذ الآن بأن ينتخب المجلس القادم رئيساً طالما أن هناك احتمالاً بأن لا يعود أقطاب الحوار إلى المجلس الجديد إلا اذا كانت الانتخابات التي ستجري معلبة"، مشدداً على "ضرورة ان يكون المجلس الجديد سيّد نفسه". ولفت إلى "المخاطر التي يمكن أن تواجه الحكومة في حال تمّ حل المجلس الحالي، حيث ستصبح مستقيلة، ونكون بذلك قد قضينا على آخر مظهر من مظاهر الشرعية، إذا جرت انتخابات ولم نتمكن من انتخاب رئيس". وتوجه إلى المتحاورين قائلاً: "نحن نتمسك بهذه الحكومة، لأن لا خيار امامنا سواها، وإذا اصبحت مستقيلة، نكون قد دخلنا في فراغ دستوري على مستوى كل المؤسسات". وأعلن أن "خارطة الطريق التي يجب أن نلتزم بها، يجب أن تبدأ باتفاق على قانون انتخاب ثم انتخاب رئيس، ثم إقرار الاتفاق في مجلس النواب، ومن ثم يُصار الى حل المجلس الحالي"، مؤكداً انه "غير هذه الخارطة سنكون في فراغ دستوري".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك