Advertisement

صحافة أجنبية

«الحر» يتصدى لـ«داعش» في مارع

Lebanon 24
28-05-2016 | 19:08
A-
A+
Doc-P-159261-6367053923899620141280x960.jpg
Doc-P-159261-6367053923899620141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تصدى «الجيش الحر» لتنظيم «داعش» في مدينة مارع، ثاني ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بعد تمكن الإرهابيين من قطع اخر طريق امداد الى المدينة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين، فيما قصفت طائرات تركية وطائرات التحالف مواقع «داعش». واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الى «اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الاسلامية» في شمال وشرق مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي. وشن «داعش» فجر الجمعة هجوماً مفاجئاً في ريف حلب الشمالي، حيث تمكن من السيطرة على خمس قرى كانت تحت سيطرة «الجيش الحر»، مع غياب تام لطيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة العامل في سماء تلك المنطقة، ما اتاح له قطع طريق الإمداد الوحيدة التي تربط مارع بمدينة اعزاز، اكبر المعاقل المتبقية للفصائل في محافظة حلب. ومن بين القرى التي سيطر عليها التنظيم: كفرجبرين وكفركلبين الواقعتان مباشرة على الطريق بين اعزاز ومارع. وبحسب المرصد، فقد قتل في الهجوم على كفرجبرين وحدها منذ يوم امس «68 شخصاً، بينهم 27 مدنياً و41 مقاتلاً من الفصائل»، فيما قتل 15 عنصراً من تنظيم الدولة الاسلامية. واوضح الناشط المعارض ومدير وكالة «شهبا برس» المحلية للأنباء مأمون الخطيب المتحدر من مارع والموجود في اعزاز، لوكالة «فرانس برس« ان تنظيم داعش الإرهابي «هاجم اليوم مارع من محاور عدة وتحديداً من الشرق والشمال، مستخدماً الدبابات ومفخختين». وتتواجد في مارع وفق الخطيب، فصائل من الجيش الحر وإسلامية تضم اغلبيتها الساحقة مقاتلين من ابناء المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ خمسين الف شخص قبل نزوحهم تدريجاً. ولا يزال نحو 13500 مدني محاصرين داخل مدينة مارع بعد هجوم المتطرفين فضلاً عن ستة آلاف آخرين في كفرجبرين وكفركلبين، وفق بيان لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية. ونجحت 4600 عائلة، بحسب مكتب اللامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، من الفرار من هجوم «داعش» وتقدمه في القرى المحيطة بمارع وتمكنت من الوصول الى اعزاز والمنطقة الحدودية مع تركيا. ونقلت وسائل إعلام تركية امس عن مصادر عسكرية قولها إن ضربات جوية شنتها تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 104 متشدداً من «داعش» رداً على هجومه هذا. وفي محافظة الرقة، ابرز معاقل التنظيم في سوريا، تواصل طائرات التحالف الدولي قصف مواقع التنظيم شمال المدينة، دعماً لهجوم بدأته قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء، وفق المرصد. وتقع خطوط المواجهات راهناً في مناطق زراعية تكاد تخلو من المدنيين، في وقت يمنع تنظيم الدولة الاسلامية سكان البلدات تحت سيطرته شمال مدينة الرقة من النزوح. وفي ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في خطاب القاه «ادين الدعم الذي يقدمونه (التحالف بقيادة واشنطن) لوحدات حماية الشعب الكردية»، مضيفاً «يجب على هؤلاء الذين هم اصدقاؤنا ومعنا في حلف شمال الاطلسي.. ان لا يرسلوا جنودهم الى سوريا وهم يرتدون شارات وحدات حماية الشعب الكردية». وتأتي تصريحات اردوغان بعد ان التقط مصور «فرانس برس« صوراً لجنود اميركيين في سوريا يضعون شارة وحدات حماية الشعب الكردية. وقال اردوغان انه «لا فرق بين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي وداعش، جميعهم ارهابيون». واتهم اردوغان الولايات المتحدة بـ«عدم الصدق» بسبب دعمها لتلك المليشيا الكردية وجناحها السياسي «حزب الاتحاد الديموقراطي«. وقال «اعتقد ان السياسة يجب ان تمارس بصدق». في حماة في وسط سوريا، بدأ المعتقلون في السجن المركزي امس عصياناً جديداً احتجاجاً على عدم تحقيق مطلبهم بالافراج عنهم وقاموا باحتجاز مدير السجن وقائد الشرطة في المدينة وذلك في تمرد هو الثاني خلال شهر واحد، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «بدأ عصيان جديد في سجن حماة المركزي ويبدو انه اشد من الذي سبقه، اذ تمكن السجناء من احتجاز مدير السجن وقائد شرطة مدينة حماة وتسعة عناصر آخرين من الشرطة». وبداية ايار تمرد المعتقلون احتجاجاً على ظروف اعتقالهم وعلى نقل رفاق لهم الى سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق حيث تم اعدام عدد من المعتقلين. ووافقت السلطات وقتها على مطالب السجناء بالافراج عنهم تباعاً وتم فعلياً اطلاق سراح «اكثر من مئة سجين ولا يزال هناك نحو 700 آخرين»، وفق عبد الرحمن. واوضح مدير المرصد ان «العصيان الجديد نتج عن تراجع السلطات عن اتفاقها بالافراج عن المعتقلين بل قررت احالتهم الى المحكمة للبت في القضية»، الامر الذي يرفضه السجناء اذ يعتبرون المحاكمات «غير عادلة». ورداً على حالة التمرد قطعت السلطات «المياه والكهرباء عن السجن كما عمدت الى تشويش الاتصالات في المنطقة التي يقع فيها»، وفق المصدر نفسه. ويظهر في شريط فيديو سرّب من داخل السجن وتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات السجناء وهم يهتفون «الله اكبر». ويقول أحدهم «تم أسر العميد وقائد الشرطة وبعض عناصر الشرطة في 28 (ايار) الساعة الثانية ظهراً«. ويقدر المرصد السوري وجود اكثر من مئتي الف شخص بين معتقلين ومفقودين داخل سجون النظام السوري منذ العام 2011. كما قضى، وفق المرصد، 60 الف معتقل على الاقل من جراء التعذيب وسوء الاوضاع الانسانية في سجون النظام خلال خمس سنوات.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك