تصويت هادىء في طرابلس.. وهذه فعالية الماكينات اﻻنتخابية

لم يحرك اﻻستحقاق اﻻنتخابي الهدوء الذي تتصفت به طرابلس في ايام العطل، فمع إنتصاف مهلة اﻻقتراع لا يبدو أن هناك قابلية عند المواطنين للنزول و ممارسة حقهم اﻻنتخابي. ويجمع المتابعون على مجريات عمليات اﻻقتراع الحاصلة في عاصمة الشمال على أنه ما برز حتى الآن هو الحضور الكثيف للماكينات اﻻنتخابية ، وهذا ما يترجم بزحمة مندوبين اللوائح المتنافسة بغض النظر عن حجم كل ماكينة ووزنها. وفي إنتظار ما سيسفر عن نسبة الإقتراع في مرحلة بعض الظهر ووسط الترقب الشديد بإمكانية رفع نسب التصويت تتجه اﻻنظار عن عمل الماكينات اﻻنتخابية وفعاليتها على الارض، و يتم التداول بتنشيط بعض الماكينات وإستنهاض قواعدها الشعبية لاقفال صناديق اﻻقتراع وتسجيل نسبة مقبولة. في هذا اﻻطار تناوات دراسة اجرتها احدى الشركات المتخصصة عن فعالية الماكينات الانتخابية ﻻقطاب السياسين سواء اﻻطراف الداعمة للائحة التوافقية او اﻻطراف السياسية المنافسة، ليس من زاوية تأمين المندوبين على كل الصناديق في مراكز اﻻقتراع بقدر قدرتها على إستقطاب الناخبين، فقد تراوحت امكانية اﻻستقطاب بين ماكينة واخرى . وفي هذا اﻻطار تتحدث الدراسة عن ماكينة قادرة على تأمين 7 اصوات كمعدل وسطي للمندوب الواحد وماكينة اخرى تستطيع تأمين 3 اصوات فيما أخرى ﻻ تتجاوز فعاليتها الصوت الواحد وهو تصويت المندوب فقط .