Advertisement

مقالات لبنان24

"التيار" بعد الإنتخابات.. إستعادة الحزب ممكنة؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-05-2016 | 09:43
A-
A+
Doc-P-159747-6367053927018316311280x960.jpg
Doc-P-159747-6367053927018316311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تنتهي اليوم المرحلة الأخيرة من الإنتخابات البلدية والإختيارية لتُنهي معها مرحلة من التوترات بين المكونات السياسية، لا بل التوترات الداخلية في كل حزب وتنظيم، ولعل أبرز الأحزاب التي تضررت، أو تظّهر الضرر فيها جراء الإنتخابات البلدية هو "التيار الوطني الحرّ". الأشرفية لعل الخلاف الأكثر وضوحاً في "التيار" تشهده الأشرفية، بين نائب رئيس التيار نقولا الصحناوي وأحد أبرز القياديين زياد عبس، لكن على رغم تفاقم الخلاف إلى حدّ قال فيه الكثير من المتابعين أن لا مجال للحل والمصالحة، فإن "التيار" لم يصدر أي قرار لفصل عبس أو معاقبته حزبياً، مما يوحي بأنه لا قرار بالتخلي عن أي من القياديين العونيين، وشقّ الصف العوني حتى اللحظة. بعبدا ولا تبدو الإنشقاقات أو الإستقالات التي حصلت في قضاء بعبدا مضرّة من حيث الحجم الشعبي، إذ إنه لا قيادات بارزة شعبوية من بين المستقيلين، بل مجموعة من القياديين المحليين الذين تُشكل إستقالتهم إستقالة لهم وحدهم من دون إمتعاض قاعدة شعبية كاملة كما حالة عبس في الأشرفية. فالإستقالات في بعبدا البلدة حصلت، غير أن كل الجهود تبذل منذ نحو أسبوع لمنع آخرين من تقديم إستقالاتهم نهائياً، أو أقله من دون ضجة إعلامية. جزين وبعيداً عن المرشح المفصول من التيار باتريك رزق الله، حصل خلاف كبير في جزين بين النائب زياد أسود وبين عونيي آل الحلو الذين رأوا أنهم يستحقون أن يكون من بينهم رئيس لبلدية جزين فعمدوا إلى تشطيب المرشح لرئاسة البلدية على اللائحة العونية والمقرب من أسود خليل حرفوش، الأمر الذي أدى إلى خسارته. كل هذا وأكثر من الخلافات المتنقلة داخل البيت الحزبي العوني، تعني أن "التيار الوطني الحرّ" يُعاني من مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى عواقب كبيرة في حال لم يتم حلّها بسرعة قياسية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك