Advertisement

أخبار عاجلة

تنورين: "حرب إلغاء" ضدّ حرب والعائلات تنقسم

يارا واكيم

|
Lebanon 24
29-05-2016 | 12:18
A-
A+
Doc-P-159808-6367053927392086681280x960.jpg
Doc-P-159808-6367053927392086681280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في تنّورين معركة بلدية إستثنائيّة. منذ 18 عاما وفي أعقاب 3 دورات إنتخابية لم تشهد تنورين أية معارك إنتخابيّة حقيقية، بل كان النائب ووزير الإتصالات بطرس حرب هو صاحب الأمر والنهي في الترشيحات وتركيب اللوائح الإنتخابيّة. لكن في دورة 2016، إستجمعت العائلات والفاعليات التنورية قواها، رافضة انتخاب لائحة "زيّ ما هيي" كما يسميها أحد أعضاء اللائحة المنافسة لحرب فانقسمت بين لائحتين. في تنورين تنافست اليوم لائحتان مكتملتان من 18 عضوا. يدعم إحداها الوزير حرب و"تيار المردة" و"الكتائب اللبنانية" و"تيار المستقبل" و"الحزب السوري القومي الإجتماعي"، فيما تشكلت الثانية من عائلات تنورية مدعومة من "القوات " و"التيار الوطني الحرّ". يقول رئيس لائحة "قرار تنورين" بهاء حرب لـ"لبنان 24" بأن من يصوّر أن ثمّة معركة "على المنخار" في تنورين واهم، والنتائج الليلة سوف تثبت خطأه". ويتوقع حرب أن تكون النتائج بنسبة 70 في مقابل 30 في المئة من الأصوات لصالح لائحته. ويقول حرب أنّ المعركة انحرفت هذه المرّة من الطابع الإنمائي الى السياسي بسبب سلوك ما يسمّيه "الحلف الثنائي" في إشارة الى "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحرّ"، رافضا تعبير أن العائلات تصطفّ في مواجهة لائحته المدعومة من وزير الإتصالات بطرس حرب، لافتا الى أن العائلات موجودة في اللائحتين المتنافستين". ويسهب حرب في الحديث عن أنّ "الحلف الثنائي" يسعى الى إلغاء "البيوتات السياسية" من القبيات الى دير القمر مرورا بتنورين، واصفا ما يجري في الإنتخابات البلدية بأنّه "حرب إلغاء من نوع آخر" معتبرا بأن هذه الحرب "لا يجب أن تكمل في استحقاقات أخرى لأن الوفاق المسيحي يجب أن ينسحب على الجميع ولا يكون طائفيا أو مذهبيا". ينفي حرب انتماءه الى "تيار المستقبل" كما يقول مناوئوه، مشيرا الى أنه كان مسؤولا عن العلاقات اللبنانية الإماراتية في أبو ظبي لكنّه استقبل جميع المسؤولين اللبنانيين بلا استثناء. ويرفض القول أن تنورين عانت من الحرمان، مشيرا الى أنّ "الآخرين إذا ربحوا لن يجلبوا لها المنّ والسلوى". ويقول حرب أن ثمة برنامج متكامل في جعبته، لافتا الى أن "تطوير المدن لتصبح سياحية يحتاج الى رؤية ووقت وصبر، وثمة أولويات بيئية في تنورين لتحسين مرافق عدة منها غابة الأرز الى مشاريع مختلفة لتكون تنورين مدينة سياحية بامتياز". من جهته، يشير مصدر في لائحة "تنورين بتجمعنا" وهي المنافسة لحرب لـ"لبنان 24" أنه "لأوّل مرّة تجتمع عائلات تنورين وتفرز مرشحيها. وللمرة الأولى في تاريخها يحصل أكثر من إجتماع لعائلات تنورين وأعيانها لاختيار المرشحين". يرأس لائحة "تنورين بتجمعنا" رئيس البلدية الحالي الجنرال المتقاعد أيوب حرب لنصف ولاية على أن تتولى ميليا طربيه الولاية الثانية. أما اللائحة التي يرأسها بهاء حرب فسيكون رئيسها لنصف ولاية على أن يعقبه سامي يوسف مراد. وتقول عضو اللائحة ريتا ملحمة حرب بأن المعركة في تنورين ليست سياسية كما يتمّ تصويرها ولا تريد الأحزاب إلغاء أحد، لكنها ضد الحرمان الإنمائي الذي تعاني منه تنورين منذ أعوام، وبالتالي فإن الأولوية تنصبّ على تنشيط الحياة الإقتصادية للحفاظ على وجود أبناء تنورين فيها وهم بمعظمهم يعيشون خارجها، الى دعم المزارعين والحفاظ على غابة الأرز والآثار ومنها 100 محبسة أثرية، والأهم تثبيت سكان تنورين فيها". يبلغ عدد سكان تنورين 30 ألفا القسم الأكبر منهم مهاجر ومن أصل 16 ألف ناخب لا يقترع عادة أكثر من 5 آلاف. أما كفّة المعركة فترجّحها نسب الإقتراع. بالنسبة الى إبن القضاء العميد شامل روكز وهو من أبناء شاتين لكن أصل عائلته تعود الى مراد فتقول أوساط لائحة "تنورين بتجمعنا" بأن" العميد روكز" كان من ضمن العائلات المجتمعة للإتفاق على مرشحين في البلدة، واحيانا كان يمثل بشقيقه سركيس روكز الذي فاز برئاسة بلدية شاتين بالتزكية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك