هزّ انفجاران تلاهما إطلاق نار في مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول التركية، مساء اليوم الثلاثاء، وأسفرا عن سقوط عدد كبير من الجرحى، تحدّثت وكالة أنباء الاناضول أنّ عددهم لامس الستين جريحاً. وفور حصول الهجوم، استنفرت الشرطة التركية وأغلقت المطار مانعة الدخول إليه والخروج منه، فيما سادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين. وفيما رجّحت معلومات أن تكون التفجيرات ناجمة عن هجوم إنتحاري، حذّرت الشرطة التركية من وجود إنتحاري آخر في المطار.
وفي المعلومات أنّ إنتحاريين فجّرا نفسيهما قبل المرور بالبوابة الأمنية في مطار أتاتورك. وبعد وقت وجيز، أعلن وزير العدل الترك يبكير بوزداغ أنّ التفجيرين أسفرا كذلك عن سقوط عشرة قتلى، "على الأرجح أنهم من قوات الأمن التركية". وأوضح وزير العدل التركي أن أحد الإرهابيين أقدم على إطلاق النار من سلاك "كلاشينكوف" ثمّ فجّر نفسه. وفي اتصال هاتفي، أوعز رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم لوزير الداخلية لتشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث.
من جهة ثانية، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في المطار قوله: "تم تحويل عدد من الرحلات المتجهة إلى مطار أتاتورك إلى مطارات أخرى".
في الفيديو المرفق تشاهدون اللحظات الأولى التي تلت دوي الإنفجارين.