Advertisement

أخبار عاجلة

العميد حطيط لـ "النهار" الكويتية: لبنان أمام صيف أمني حار جداً

Lebanon 24
29-06-2016 | 17:30
A-
A+
Doc-P-173047-6367054031245712951280x960.jpg
Doc-P-173047-6367054031245712951280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى الخبير والمحلل العسكري العميد الركن المتقاعد من الجيش اللبناني أمين حطيط، في تصريح خاص لـ "النهار" الكويتية أن "ما حصل في القاع لم يكن مفاجئاً بل من ضمن دائرة التوقّع التي تحدثنا عنها استناداً إلى تقارير أمنية وعسكرية منذ أكثر من شهريْن، وذلك لسببيْن: أولاً، الوضع في سورية والضربات الموجّهة للإرهابيين والتي تحاصرهم وتجبرهم على البحث عن أمكنة أخرى يتجهون إليها للمحافظة على وجودهم وفاعليتهم، وثانياً ما نتج عن الانتخابات البلدية اللبنانية مؤخراً من أجواء انقسام وتشتّت، ناهيك عن ظهور بيئة حاضنة للمجموعات الإرهابية، خصوصاً في شمال لبنان، ما شكّل رسالة إيجابية للإرهابيين وسلبية للأمن اللبناني"! وتابع حطيط ان "ثلاثة أسباب يمكن ملاحظتها لاختيار القاع دون سواها وهي: أولاً العامل الجغرافي، لقرب القاع من الحدود السورية مسافة لا تزيد عن اثنين أو ثلاثة كيلومترات. ثانياً، الواقع الديموغرافي كونها بلدة مسيحية يهمّ الإرهابيين تهجير أهلها، بدليل أن التفجيرات أتت بطابع تهجيري لا تدميري، وكان هدفها بثّ الرعب في النفوس لحمل أهالي القاع على الهجرة منها. ثالثاً وأخيراً، الواقع الأمني في البلدة بغياب أي تواجد لحزب الله، وبالتالي اعتبار الإرهابيين ان القاع خاصرة ضعيفة يسهل اختراقها". واعتبر حطيط أن "وضع اليد على القاع يمثّل مصلحة مزدوجة للإرهابيين، أولها السعي لوضع اليد على بلدة لبنانية أخرى إلى جانب مدينة عرسال المجاورة لها، وثانيها جعل القاع قاعدة انطلاق للخرق باتجاه الداخل اللبناني، وتحديداً الى طرابلس في الشمال". ونوّه حطيط الى ان "مخطط الإرهابيين فشل حتّى الآن، والسبب الرئيس كان ردّة فعل أهالي القاع الذين عادوا إليها من العاصمة بدل أن يهجرها من كان فيها"، مؤكداً ان "نحو ألف مواطن عاد من بيروت الى القاع بعيْد التفجيرات مباشرة، ليصبح عدد سكانها 3500 بدل 2500 كما كان قبل التفجيرات". وأردف د. حطيط أن "الاحتضان الشعبي والرسمي اللبناني ساعد أبناء القاع على التمسّك بأرضهم ومنع مخطط الإرهابيين"، ولفت الى ان "ثمة دوراً لا ينبغي إغفاله للمقاومة اللبنانية التي نفّذت على الفور انتشاراً واسعاً على طول الحدود حول مدينة القاع بعد العمليات"، مشيراً إلى أن "مخطط الإرهابيين لم ينتهِ عند تفجيرات القاع حتماً، فأمامنا صيف أمني حار وحار جداً"، ومشدداً على أن "لبنان يقع على فالق زلزال أمني كبير، إذا لم يحسن التعامل معه فإن كوارث كبرى سوف تلحق بالمصلحة الأمنية اللبنانية"!
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك