Advertisement

إقتصاد

هل تعود أسعار النفط الى مرحلة الإنهيار؟

Lebanon 24
29-06-2016 | 18:54
A-
A+
Doc-P-173054-6367054031313133751280x960.jpg
Doc-P-173054-6367054031313133751280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو ان المسار التاريخي والحتمي لاسعار النفط يبقى انخفاضيا مع تجديد وتأكيد خبراء عالميين توقعاتهم بهبوط الاسعار الى ما دون العشرين دولارا نظرا للفائض في المعروض العالمي والى النجاح في خفض كلفة الانتاج والمنافسة الحادة على الحصص في الاسواق العالمية...جدّد خبراء توقعاتهم بحتمية تراجع اسعار النفط الى ما بين 10 و20 دولارا للبرميل، اما الارتفاعات الاخيرة فكانت برأي هؤلاء طارئة ولاسباب مرحلية. فقد استفادت السوق النفطية من حريق منطقة نفطية في كندا، ومن خفض حجم الانتاج في كل من نيجيريا وفنزويلا لاسباب سياسية، ومن توقعات من تراجع الانتاج في الولايات المتحدة الاميركية. غير انه وفي المقابل ما زال العالم يتنافس في اسواق النفط. ويبدو ان الولايات المتحدة الاميركية حلّت مكان منظمة اوبك كمؤثر اساسي في اسعار النفط. وظهر ذلك جليا من خلال توجّه المملكة العربية السعودية الى تجاوز ولجم اي محاولة لخفض الانتاج من ناحية، والى الاقتراض من المصارف والتوجه لبيع حصة من شركة ارامكو العملاقة وذلك في محاولة لتحقيق ايرادات من خارج القطاع النفطي. وهذا هو حال كل من السعودية وايران اللتان تتمسكان برفع حجم الانتاج لحاجتهما الى السيولة. ويتجنّب الجميع تجميد الانتاج وخفضه خوفا على انحسار حصتهم في الاسواق العالمية وسط المنافسة الشرسة. وهذا ما تفعله روسيا ايضا لدعم اقتصادها كذلك تفعل ليبيا. ولكن وكالة الطاقة الدولية تتوقع انه حتى في حال الاتفاق على تجميد الانتاج فان الفائض في المعروض العالمي النفطي اليومي سوف يبقى عند 1.5 مليون برميل حتى العام 2017. على صعيد آخر، ومع تطوير هندسة وتقنيات الانتاج في الولايات المتحدة الاميركية وحتى في الخليج الفارسي فان كلفة انتاج برميل النفط سوف تتراوح ما بين 10 و20 دولارا وحتى الى مستويات اكثر انخفاضا. في المقابل، فان الطلب العالمي على النفط سوف يبقى ضعيفا وحتى الصين وهي مستهلك عملاق للنفط فهي تتحول من الصناعة الى قطاع الخدمات. كما ان تخزين وحفظ الطاقة سوف يساهم في خفض الطلب ايضا.الى كل هذ الاسباب، هناك سلسلة اخرى تصب لصالح التوقعات بهبوط اسعار النفط الى ما دون العشرين دولارا. الاسواق المالية تابعت بورصة بيروت انتعاشا بدأته امس الاول لكن وسط تداولات طفيفة لم تتجاوز 55068 سهما وقيمتها الـ455747 دولارا. فزادت اسهم سوليدير الفئة (أ) 1.49 في المئة الى 9.51 دولار، والفئة (ب) 2.49 في المئة الى 9.44 دولار. كما زادت اسهم عودة العادية 1.63 في المئة، و 1.14 في المئة لفئة (GDR) الى 6.20 دولار. في اسواق الصرف العالمية، سجل هدوء تابعت خلاله بعض العملات انتعاشها. فزاد الجنيه الاسترليني 0.73 في المئة الى 1.3438 دولار، وزاد اليورو 0.21 في المئة الى 1.1088 دولار. وتراجع الدولار 0.04 في المئة الى 12.69 ينا، و0.34 في المئة الى 1.2983 دولار كندي، لكنه كان مرتفعا 0.02 في المئة الى 0.987 فرنك سويسري. النفط والذهب دعم الاضراب في النروج اسعار النفط امس، ليرتفع نفط برنت الخام 0.91 في المئة 49.02 دولارا للبرميل ويرتفع نفط نايمكس 0.94 في المئة الى 48.30 دولارا. ومع استمرار تراجع الدولار لقي الذهب بعض الدعم. فزاد 0.24 في المئة الى 1321 دولار للاونصة. كذلك ارتفعت الفضة 2.21 في المئة الى 18.28 دولار. الاسهم العالمية مع انحسار عام للقلق في شأن خروج بريطانيا ارتفعت الاسهم الاسبوعية. فزاد مؤشر نيكي في طوكيو 1.59 في المئة الى 15566 نقطة، وهانغ سنغ 1.31 في المئة الى 20436 نقطة. كذلك ارتفعت البورصات الاوروبية، فزاد مؤشر داكس في المانيا 1.77 في المئة الى 9614 نقطة، وكاك في باريس 2.52 في المئة الى 4192 نقطة وفوتسي في بريطانيا 2.21 في المئة الى 6276 نقطة. كذلك اتجهت بورصة وول ستريت للفتح على ارتفاع نسبته 0.64 في المئة الى 17406 نقطة لداو و2041 نقطة لستاندرد والى 4311 نقطة لناسداك. (طوني رزق - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك