Advertisement

لبنان

مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية": المظلّة الدولية لاستقرار لبنان مستمرة

Lebanon 24
29-06-2016 | 18:23
A-
A+
Doc-P-173061-6367054031372900021280x960.jpg
Doc-P-173061-6367054031372900021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أبلغت مصادر دبلوماسية "الجمهورية" قولها "انّ المظلة الدولية لاستقرار لبنان لا تزال قائمة، شأنها شأن المظلة الاقليمية. وبالتالي، لا خوف على لبنان، والغطاء الامني لا يزال مستمراً، على رغم الاحداث الامنية التي شهدتها البلاد منذ يومين. خصوصاً انّ هذا الاستقرار أولوية ومصلحة وضرورة دولية وإقليمية، وتحديداً أميركية وروسية وايرانية. مشيرة الى تَلقّي مستويات رسمية رفيعة، تطمينات صريحة من مراجع دولية، وأميركية على وجه الخصوص". وقالت انّ "عدم استقرار لبنان بالنسبة الى تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" يتوقّف على قوتهما، وحتى الآن قوتهما محدودة، فهما يستطيعان اختراق الجدار الامني في لبنان كل فترة كما في المرات السابقة لتنفيذ أعمال تفجيرية في أمكنة معينة، لكن لا قدرة لهما على تنفيذ هجوم كاسح لأنّ الغالبية الساحقة من اللبنانيين تقف ضد هؤلاء الارهابيين وهي جاهزة لمحاربتهم. وبالتالي، لا بيئة حاضنة لهم على رغم تعاطف البعض القليل معهم". ولفتت كذلك الى انّ هؤلاء الارهابيين لديهم معارك قاسية في سوريا ويدافعون عن أماكن تواجدهم، وبالتالي ليسوا جاهزين لفتح جبهة طويلة عريضة وخاسرة في لبنان. واستبعدت المصادر أن يصرف الخروج البريطاني من الاتحاد الاوروبي الاهتمامات الدولية عن لبنان، خصوصاً انّ الدول الكبرى لديها اجهزة، وكل جهاز يهتمّ بملف معين في الوقت نفسه، إنما الغطاء الدولي للبنان هو لمصلحتهم. كما هو لمصلحة لبنان. ومصلحتهم ايضاً تكمن في عدم نشوب حرب أهلية فيه وبقاء الجبهة اللبنانية هادئة. وفي مناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت الى لبنان، استبعدت المصادر ان يحمل معه حلاً للمأزق الرئاسي. فبشائر هذا الحل لم تظهر بعد. وربما تكون زيارته مندرجة في إطار الجهود التي تبذلها باريس لفَكفكة العقدة الرئاسية. ورداً على سؤال، قالت المصادر الدبلوماسية: واشنطن لا تهتمّ بكل شاردة وواردة في لبنان، فالاهتمام هو بالاستقرار فيه. وحتى الآن، هي لا تعتبر انّ وجود رئيس جمهورية سيبدّل كثيراً في الاستقرار، فالاستقرار موجود و«ماشي حالو»، لكنها لن تتدخل في الشؤون الداخلية لأنّ الهدف هو الاستقرار وهو موجود. امّا فرنسا فلديها علاقة خاصة بلبنان، لذلك انّ اندفاعها لمعالجة الملف الرئاسي اقوى، وتحاول بذل جهد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. امّا الدول الاخرى فلا ترى انه بعدم انتخاب الرئيس ستنشب حرب أهلية في لبنان على رغم التصريحات الصادرة من هنا وهناك. يتقاطع كلام المصادر الدبلوماسية مع ما ذهب اليه مصدر سياسي لناحية القول: الاميركيون والروس والعرب يريدون استقرار لبنان، لكنّ ذلك لا يعني انهم سيُنزلون أساطيلهم من أجله، او يستطيعون منع حدوث اي شيء أمني كما جرى في القاع مثلاً. فالمظلّة الدولية لا تمنع حدوث عمليات مشابهة. لكنّ المصادر رأت انّ ما يجري حالياً لن يتسبّب بفتنة، وانّ الاستقرار يهتزّ لكنه لن يقع، لأن لا احد من اللبنانيين سيقع في الفتنة، والجميع دانوا ما حصل. وذكرت مجدداً بأنّ القوى الدولية والاقليمية تريد الاستقرار في لبنان، لكن يجب أن لا نزيد نحن عبارة خط أحمر، أي انهم سيهجمون بجيوشهم وطائراتهم واساطيلهم اذا حدث شيء.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك