Advertisement

صحافة أجنبية

غازات سامّة على جوبر وغارات روسية على مخيم فلسطيني

Lebanon 24
29-06-2016 | 20:20
A-
A+
Doc-P-173090-6367054031581119071280x960.jpg
Doc-P-173090-6367054031581119071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عاد نظام بشار الأسد لاستخدام السلاح الكيميائي ضد مناطق سيطرة المعارضة، وقصف بغاز الكلور أمس حي جوبر الدمشقي، فيما شنت طائرات روسية ليل الثلاثاء ـ الأربعاء وصباح أمس غارات مدمرة على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في الغوطة الغربية، متسببة بمقتل 8 لاجئين فلسطينيين. وإزاء التصعيد العسكري الروسي ـ الأسدي، هددت 25 منظمة من المجتمع المدني السوري بمقاطعة مفاوضات السلام ما لم يتوقف استهداف المدنيين السوريين. وأفادت مصادر ميدانية أن طائرات حربية استهدفت بغارات جوية منازل المدنيين في الحي الشرقي من مخيم خان الشيح فجر امس، ما أدى إلى تهدم بعض المنازل فوق رؤوس أصحابها، وتسببت بمقتل ستة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح. وكان الطيران الحربي استهدف بغارة جوية الثلاثاء منزلاً على أطراف النهر في الحي الشرقي من مخيم خان الشيح، أدت إلى مقتل لاجئين فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح. تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة في المزارع والبلدات المجاورة للمخيم، وخاصة بلدة الديرخبية، فيما تستمر حواجز قوات النظام بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، ما أدى إلى استمرار تفاقم المعاناة الإنسانية داخل المخيم، خصوصاً في ما يتعلق بالوضعين الصحي والمعيشي. وجددت قوات الأسد استهدافها لحي جوبر شرق العاصمة دمشق، بغاز الكلور السام الأمر الذي أدى إلى وقوع شهداء واصابات بحالات تسمم. وأفاد موقع «أورينت نت» الإلكتروني بمقتل 4 مدنيين وبينهم نساء وأطفال، واصابة عدد آخر بحالات اختناق وضيق في التنفس، إثر قصف قوات الأسد مناطق قرب المتحلق الجنوبي ومحيط معمل كراش في حي جوبر بالغازات السامة. وتأتي هذه التطورات، بعد تصدي الثوار لمحاولة اقتحام قوات الأسد والميليشيات الشيعية لحي جوبر من عدة محاور، يعد أن أقدمت قوات النظام على تفجير عدة أبنية سكنية من على جبهات القطاع الشمالي من الحي. وتستهدف قوات النظام بشكل متكرر حي جوبر الدمشقي بالغازات السامة، وكان آخرها في مطلع العام الجاري، حيث يعتبر حي جوبر ذات أهمية استراتيجية لكتائب الثوار، كونه بوابة الدخول إلى ساحة العباسيين في وسط دمشق، ويشهد الحي بشكل متكرر معارك كر وفر، في حين تواصل قوات الأسد استهداف الحي بشكل دوري بالغارات الجوية وقذائف المدفعية وصواريخ أرض ـ أرض والصواريخ المحملة بالمظلات. وفي شرق سوريا تراجع جيش سوريا الجديد المدعوم أميركياً بعيداً عن مدينة البوكمال على الحدود العراقية بعد ساعات من تقدمه باتجاه هذه المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس«: «فشل هجوم فصيل جيش سوريا الجديد، وخسر مطار الحمدان الذي سيطر عليه ليلاً وتراجع عن مدينة البوكمال». وافاد المرصد بشن تنظيم «داعش» هجوماً معاكساً في ريف البوكمال انتهى بطرد مقاتلي هذا الفصيل من محافظة دير الزور، مشيراً الى مقتل 7 عناصر على الاقل من مقاتلي «جيش سوريا الجديد». سياسياً، هددت 24 منظمة غير حكومية سورية بالانسحاب من مفاوضات السلام التي تشرف عليها الامم المتحدة بسبب استمرار المعارك. وفي رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة، كتبت هذه المنظمات ان حصيلة الضحايا المتزايدة في سوريا تجعل مشاركتها في المفاوضات «لا معنى لها وحتى دون فائدة». إنسانياً، دخلت قافلة مساعدات امس الى مدينتي عربين وزملكا المحاصرتين من قبل قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية قرب دمشق للمرة الاولى منذ اربع سنوات. وافادت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر انجي صدقي بدخول «قافلة مساعدات مؤلفة من 37 شاحنة وتتضمن مواد غذائية ومستلزمات طبية الاربعاء الى مدينتي عربين وزملكا المحاصرتين في الغوطة الشرقية»، مشيرة الى «انها المرة الاولى التي تصل فيها مساعدات انسانية الى المدينتين منذ حوالى اربع سنوات». (كلنا شركاء، أورينت نت، أ ف ب)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك