Advertisement

لبنان

أمن المخيمات الذاتي.. في زمن "اللادولة"!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-07-2016 | 03:09
A-
A+
Doc-P-180756-6367054094065782101280x960.jpg
Doc-P-180756-6367054094065782101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"توجه المشرف على الساحة اللبنانية، عضو اللجنة المركزية ورئيس مفوضية العمل الوطني الفلسطيني عزام الأحمد يرافقه رئيس الادارة العسكرية اللواء يوسف دخل الله توجه الى مخيم الرشيدية لرعاية تخريج الدورة العسكرية الرابعة التي تنظمها قوات الامن الوطني في معسكر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المخيم، والتي تضم 145 خريجا، بمشاركة سفير فلسطين في بيروت اشرف دبور، وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب". قد يكون هذا الخبر، الذي نشر في صحف الأمس، "خبراً عادياً"، مع الإختلاف الواضح حول نسبية ما هو عادي وما هو غير عادي، في بلد يعاني الأمرّين من تفشّي ظاهرة السلاح الخارج عن سلطة القوى المسلحة اللبنانية، وهو لم يعد يندرج في خانة الأخبار العادية في ظل تنامي ظاهرة ما يسمى الأمن الذاتي، التي أصبحت "موضة العصر". ويأتي هذا الخبر ايضاً مع تكاثر الحديث عن تحوّل المخيمات الفلسطينية، وبالأخص مخيم عين الحلوة، إلى مقر دائم للإرهاب الداعشي، مع خشية متنامية من اتخاذ الإرهاب المخيمات الفلسطينية قاعدة ينطلق منها لتنفيذ عملياته في العمق اللبناني، مع تفشّي حالات التسيب الأمني داخل المخيمات. وما يزيد من خطورة هذا الخبر، مع أن كثيرين يعتبرونه خبراً عادياً جداً، هو أن فلسطينيي المخيمات لا يزالون يتصرّفون على أرض يُفترض أنها لا تزال لبنانية، وكأن لا دولة ولا قانون ولا سلطة ولا شرعية لبنانية، خصوصاً أنه يتزامن مع تكاثر أعداد النازحين السوريين وعشوائية تغلغلهم في مختلف المناطق اللبنانية، مما يرفع من منسوب المخاوف الأمنية؛ وقد يكون ما حدث مؤخراً في القاع الدليل الساطع لما يمكن أن يكون عليه الوضع مستقبلاً. فهل يمرّ هكذا خبر مرور الكرام من أمام ناظري الحكومة، على طريقة "شاهد ما شفش حاجة"، وهي التي تغيّب نفسها عن الملفات الكبيرة وتكتفي بتنظيم الخلافات القائمة بين مكوناتها؟
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك