أبو فاعور: هذه شروط التغطية الاستشفائية الكاملة

اكد وزير الصحة وائل أبو فاعور أنه منذ بداية حملة سلامة الغذاء اعلن بأنه سيمضي قدماً في عمله الاصلاحي من دون هوادة. وقال في حديث تلفزيوني أن المسؤول عن تلوّث نهر الليطاني هم المواطنون والمستشفيات والمزارع، لافتا الى ان هناك معامل ومزارع ترمي نفاياتها في مجاري الليطاني من دون ان يكترثوا الى تداعيات الرمي إضافة الى النازحين والتجمعات الذين يرمون نفاياتهم في مجاري الأنهر. وكشف أن شركات "ميموزا" و"أنتر فود" و"تنمية" يقومون بالمعالجة فقط في منطقة البقاع للمياه التي تخرج منها. وشدد أبو فاعور على ان التعدي على الأنهر والليطاني خصوصا يستوجب تحرك النيابة العامة لتغريم المعتدين ولحماية مجرى النهر، مطالبا بحل من الدولة اللبنانية لموضوع التلوّث. وفي سياق متصل، طالب الوزير بإنشاء نيابة عامة صحية بين وزارتي الصحة والعدل، موضحا أنها تضمن تحرّكا سريعا للقضاء في القضايا الصحية، ومشيرا الى ان الموضوع مدرج على مجلس الوزراء للدراسة. وفي ملف النفط، رأى أبو فاعور أن الاتفاق في ملف النفط بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل غير واضح بعد، مشددا على ان أي اتفاق على النفط يجب أن يتم في الوزارات المعنية. وكشف أنه تنامى إليه أنه تم بيع الداتا النفطية بـ137 مليون دولار والدولة استفادت فقط بـ 30 مليونا منها، متسائلا"هل النفط سيكون للمنفعة العامة أم الخاصة في لبنان؟ وفي ملف المواد المسرطنة، اشار الى ان هناك تقارير تحدثت عن مواد مسرطنة في منتجات KINDER في السوق، موضحا أنه أرسل الموضوع للدراسة والانتباه حوله. وفي موضوع مستشفى شبعا، أكد أبو فاعور أن الهاجس الأمني كان عاملا اساسيا في إعاقة مسألة تطوير المستشفى، رغم أنه تم إنجاز اتفاقات عديدة. ولفت الى ان هناك بعض الإجراءات المطروحة حاليا من أجل افتتاح المستشفى، مشددا على انه سيتخذ بعين الاعتبار مطالب أهل المنطقة. وفي ملف التغطية الصحية الشاملة، كشف أبو فاعور انه قرر رفع نسبة التغطية لمرضى وزارة الصحة الى 100% فوق الـ 64 سنة، لافتا الى انها تقدر بنحو 15 مليار ليرة لبنانية يمكنهم تأمينها. وأوضح ان تغطية الـ 100% هي لحالات الاستشفاء التي تتطلب الدخول الى المستشفى، كاشفا ان الوزارة تقوم بآلية لمنع تسريب البعض من الضمان وشركات التأمين لصالح تغطية الوزارة، إضافة الى برنامج Tracking system الذي يعمل على تتبع من يصف أي نوع من الدواء ومراقبة كل ذلك.