Advertisement

فنون ومشاهير

مئوية زكي ناصيف في بيت الدين.. أغانيه تعانق السماء

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
30-07-2016 | 04:29
A-
A+
Doc-P-185566-6367054134148876661280x960.jpg
Doc-P-185566-6367054134148876661280x960.jpg photos 0
PGB-185566-6367054134185011231280x960.jpg
PGB-185566-6367054134185011231280x960.jpg Photos
PGB-185566-6367054134176102741280x960.jpg
PGB-185566-6367054134176102741280x960.jpg Photos
PGB-185566-6367054134167094091280x960.jpg
PGB-185566-6367054134167094091280x960.jpg Photos
PGB-185566-6367054134158085481280x960.jpg
PGB-185566-6367054134158085481280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مئة عام على الولادة.. إنها الثامنة والنصف من مساء آخر جمعة من تموز، مشهدية زكي ناصيف تنطلق في بيت الدين، بين قناطر ذلك الصرح التاريخي أطل العملاق الكبير ينشد مقطوعات من أغانيه، فإذا بصوته يصدح معيداً أمجاد تلك المدرسة الموسيقية المشرقية، وإذا بوجه يطل مشرقاً عبر تلك الشاشة العملاقة. أمسية "يا عاشقة الورد" بدأت فماذا تختار هذه اللفتة التكريمية خلال ساعة ونصف من أرشيف يضم 500 أغنية ولحن، وأكثر من 1100 مقطوعة موسيقية. برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية بالتعاون مع مهرجانات بيت الدين أرادوها تحية للعملاق في مئويته، تقرير عن البرنامج الذي تأسس عام 2002، للمحافظة على التراث الموسيقي لزكي ناصيف الذي كان أحد طلاب الجامعة، عبر حفظ أعماله وإعادة نشرها. حيث وضع ورثة الراحل أرشيفه ، في متناول الجامعة التي نالت بالتالي حقوق المؤلف القانونية والفكرية كلها. بعدها انطلق الحفل ، باقة من المواهب الغنائية تتاقسم مداورة أشهر أغانيه، سميّة بعلبكي بصوتها الملوكي (تسألني الحسناء، يا عاشقة الورد...)، ورنين الشعّار (أهواك بلا أمل، حبايبنا حوالينا...)، أمّا جوزف عطيّة فيلهب المسرح (اشتقنا كتير يا حبايب، يا جار الرضا...) والشاعري زياد الأحمدية (نقيلي أحلى زهرة، حلوة ويا نيّالها...)، أما زكي ناصيف فيطل بين الحين والآخر من على الشاشة نفسها لثوان مغنيا مطلع بعض الأغنيات. الحفل الموسيقي بإدارة المؤلف الموسيقي غي مانوكيان، الذي بدا مأخوذا بالمكان والجمهور والتفاعل، فأحسن في أداء التحية، ليبقى زكي ناصيف، وكما قال، صانع الهوية والجامع الذي يلتقي حوله اللبنانيون على رغم انقساماتهم، الحفل الذي أطرب الجمهور وأفرحهم كان بمرافقة فرقة موسيقية من أربعين عازفاً بقيادة إيلي العليا. أمّا أنت الجالس في ذلك المكان المسكون بالسحر والرهبة والإعتزاز، فتشعر بأنك في مصاف النجوم، من على مدرجات المسرح تراها قريبة منك، لا بل مثلك تماماً تلك النجوم المضيئة في سماء جبل لبنان، تنصت إلى إبداعات ذلك الراحل الخالد. الوديان التي تحتضنك كذلك حالها، وما على ترابها من أشجار حور وصنوبر وسنديان وزيتون تتمايل، مأخوذة هي الأخرى بلغة الموسيقى التي ابتكرها الحاضر الأكبر زكي ناصيف. مسك الختام مع "راجع راجع يتعمر لبنان" بمشهد جامع للفنانيين الذين أبدعوا بتقديم فن زكي ناصيف والتصفيق حار حار.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك