Advertisement

مقالات لبنان24

ميشال عون على بعد أسابيع.. من القصر؟

كلير شكر

|
Lebanon 24
30-07-2016 | 04:49
A-
A+
Doc-P-185594-6367054134392324091280x960.jpg
Doc-P-185594-6367054134392324091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في هذه الأيام، لا يُسأل مقرب من الجنرال ميشال عون عن مصير قيادة الجيش ربطاً بامكانية التمديد لقائد الجيش جان قهوجي للمرة الثالثة على التوالي، إلا ويكون الجواب إن "أيلول لناظره قريب". لا يوحي خطاب الفريق البرتقالي بأنه سيكون نسخة مكررة عن مشهديتي التمديد في المرة الاولى والثانية، وكأنّ هناك متغيّراَ ما قد يحصل من شأنه أن يقلب الطاولة رأساً على عقب. فعلاً، من يستمع الى روايات العونيين يدرك تماماً بأن هؤلاء باتوا مقتنعين بأنّ الفرج آت على صهوة تفاهم ما قادر على اجتراح المعجزة واخراج الشغور من القصر الرئاسي ليكون الجنرال ميشال عون الرئيس المنتظر منذ أكثر من سنتين. هكذا، تستظل الرابية سحابة تفاؤلية متأتية بنظر العونيين من تطورات خارجية وداخلية ستسمح بحصول تفاهم سياسي حول ترشيحه، ولعل أبرز المتغيرات لحصول هذا التفاهم هو انضمام سعد الحريري الى قافلة المؤيدين للعماد ميشال عون. طبعاً، أثار كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق الحاسم لسيناريو انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية العام الحالي، الكثير من التساؤلات حول مضمون هذا السيناريو ومن هو صاحب الحظ السعيد، مع أنّ المشنوق سبق له أن قال صراحة إن خيار الجنرال عون قد يكون الخيار الوحيد المتاح راهناً لحل أزمة الرئاسة على اعتبار أن مبادرة باريس الداعمة لترشيح سليمان فرنجية لم تتمكن من خرق الجمود. هكذا يروي مطلعون على أجواء الرابية - بيت الوسط آخر المستجدات التي ترفع من حظوظ ترئيس الجنرال وفي وقت بات قريباً جداً: يقول هؤلاء إنّ التنسيق لم ينقطع أبداً بين الفريقين لا بل يذهبون الى حدّ الجزم بأن ثمة لقاءات دائمة تحصل خلف الكواليس بين جبران باسيل ونادر الحريري وبشكل دوري للتداول في أبرز الشؤون السياسية وفي طليعتها الاستحقاق الرئاسي، حيث لم يعد خفياً أنّ سعد الحريري ليس ممانعاً لسيناريو وصول الجنرال الى الرئاسة شرط حصول مظلة اقليمية تحمي هذه المبادرة. ويضيف هؤلاء أن المشاورات بين الفريقين وصلت الى شبه تفاهم حول مسائل عديدة هي أشبه بسلة كاملة تتناول: رئاسة الجمهورية، قانون الانتخابات، رئاس الحكومة، تركيب الحكومة وبيانها الوزاري. ويجزمون بأنّ "حزب الله" منح زعيم "التيار الوطني الحر" ضوءاً أخضر يمكنه بواسطته من التفاوض مع زعيم "تيار المستقبل" على هذه السلة وتحديداً في مسألتي الحكومة وقانون الانتخابات ليحيك تفاهماً شاملاً بمقدوره إعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية بعد انتخاب الرئيس. وعلى هذا الأساس، يؤكد هؤلاء المطلعون على أجواء الرابية- بيت الوسط أن الحريري أبلغ باسيل أن "تيار المستقبل" مستعد للتصويت لصالح الجنرال في الجلسة الانتخابية على أساس التفاهم على هذه السلة التي لا تزال تحتاج الى بعض اللمسات، كما يشيرون. أما التوقيت فلا يزال غير محدد. ولكن هناك من يتصرف على أساس أن ميشال عون صار رئيساً!
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك