Advertisement

فنون ومشاهير

رسالة مدويّة من دولّلي غانم إلى الضاهر: وهذا ما كشفته عن "بيارو"!

Lebanon 24
06-09-2016 | 04:05
A-
A+
Doc-P-200180-6367054266411058921280x960.jpg
Doc-P-200180-6367054266411058921280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "السفير" أن رئيس مجلس إدارة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" بيار الضاهر اتصل بالإعلامية دوللي غانم طالبًا منها لقاءً. اجتمعا فأبلغها بصرفها (مع شهر إنذار). قال لها "صرنا كتار على البرنامج"، فهناك خمسة مذيعين/ات يتناوبون على تقديم "نهاركم سعيد"، بينهم أربعة موظفين في قسم الأخبار، أضاف الضاهر: "سنوقف التعاقد. جدي الطريقة المناسبة لإيقاف العمل". تقول غانم في حديث لـ "السفير" إنّها لم تجد طريقة للتعامل مع إبلاغها بإيقاف التعاقد معها سوى التوقّف عن العمل. "لم أحكِ. لم أستفسر ولم أسأل. شعرت أن لا لزوم لأي حوار. لن يتغيّر شيء بعد قرار الاستغناء عني". يوم الأربعاء الماضي، قدّمت غانم الحلقة الأخيرة من "نهاركم سعيد"، واستضافت خلالها الصحافي إبراهيم بيرم. بعد يومين أبلغت بقرار فصلها. "كان على المؤسسة أن تجد الطريقة المناسبة لحفظ كرامتي لا أنا. من حقّ الناس أن تعرف ماذا حصل". سبق لغانم أن صُرفَت تعسفيًا في العام 2011 حين أوقفت عن تقديم نشرة الأخبار. مُنحت حينها تعويضها المادي، ولم تعد موظفة في "المؤسسة اللبنانية للإرسال" بل متعاقدة لتقديم برنامج "نهاركم سعيد". حين ودّعت غانم نشرة الأخبار، قالت للمشاهدين "سأستمرّ في صباحاتكم ولن أقول لكم بعد اليوم أمسيكم بالخير". وها هي اليوم وبعد 31 عامًا تغادر من دون أن تودّع المشاهدين عبر شاشة منحتها ثلاثة عقود من عمرها. تضيف غانم: "احترامي كبير لكلّ الزملاء والزميلات في المؤسسة ولا سيما مقدمي ومقدّمات (نهاركم سعيد) وأتمنى لهم التوفيق في عملهم. لم أترك الأخبار في الأساس بل تُرِّكت. وجدت أنّ علي إعلان ما حصل، ولمست تعاطفًا كبيرًا معي من الناس والزملاء. آثرت عدم السكوت هذه المرة. ما حصل معي ممكن أن يحصل مع أي زميل/ة". تقول غانم إنّها لطالما توقّعت الاستغناء عنها بعد إيقافها عن تقديم الأخبار، "ليست القضية في إيقافي عن العمل أو فصلي. المؤسسة اتخذت القرار المناسب لها، لكن القضية الأساس هي في عدم احترام الشخص وعطاءاته وخبرته في مهنتنا. لستُ موظفة إدارية، أقدّم عملاً يتعلّق بالشأن العام. أملك خبرة اكتسبتها خلال سنوات عملي، وأعتبر أنني نجحت في نسج علاقة ثقة مع المشاهدين". نسألها عن سيل الذكريات الذي رافقها منذ مغادرتها القناة إلى غير رجعة فتقول "صورة واحدة لم تبارحني منذ إبلاغي بإيقافي عن العمل، وهي صورة بيار الضاهر الذي عُيّن في العام 1985 مديراً للقناة، كنت في المؤسسة قبل مجيئه إليها. كنا نناديه (بيارو) ولم تكن العلاقة بين مدير وموظفين. مع (بيارو) كنا جميعًا أخوة. تغيّر الزمن اليوم. عانينا الكثير معاً، وتخطّينا المعوقات. صمدنا وواجهنا. ساعدته الظروف ليصبح صاحب المؤسسة، وبقينا موظفين". تضيف غانم "لا أريد أن أظلمه، ولا أريد أن أقسو عليه. أكنّ له المحبة والمعزّة، وتربطنا عشرة عمر، وفي النهاية هو يتولّى إدارة المؤسسة ويعرف مصلحته". نسألها عن مصلحتها، فتقول "لا تزعجني مصلحته، لكن ما أزعجني أنّه تعامل معي كرقم، ولا أريد أن أكون رقمًا. سأقلب الصفحة وأنظر إلى الأمام". لا تشعر غانم بالندم تجاه أي موضوع، "أفخر بكلّ مسيرتي. عملت بضمير، وبراحة ضمير أقول قد تكون المؤسسة اللبنانية للإرسال صنعت نجومًا، لكنني من الجيل المؤسس الذي ساهم في صناعة النجوم". تريد غانم أن ترتاح في الفترة الحالية، وهي بحاجة إلى التأمل قبل أن تتخذ أي قرار يتعلّق بالغد، "محبة الناس حمّلتني مسؤولية كبيرة. العروض موجودة، ولكن قد أنسحب نهائيًا من الصورة الإعلامية وأكمل حياتي بهدوء، وقد تدفعني حماستي وحماسة الناس إلى القول إنني ما زلت قادرة على العطاء، وما زال المجال متاحًا أمامي". كانت غانم تشعر بالاكتفاء المهني من خلال تقديم "نهاركم سعيد" وتعلّل السبب بالقول "لم يكن لديّ مجال لتقديم برنامج آخر، ولم أفكّر يومًا بالذهاب إلى أيّ محطة أخرى. حين تركت الأخبار كنت قد قدّمت نصف عمري في المؤسسة، واليوم بعد 31 عامًا من العمل أقول إنني لم أرَ نفسي عبر أي شاشة أخرى. لكن المكان لم يعُد يشبهني، وقد يكون حان الوقت لأغيّر بعض قناعاتي". ما كان موقف الإعلامي جورج غانم مما حصل، لا سيما أنّه غادر القناة في آذار من العام 2012؟ تجيب قائلة "أبلغته بأنّ الشيخ بيار يريد مقابلتي، وتوقّع إيقافي عن العمل. قالها بكلّ هدوء. هو إلى جانبي دومًا، يمدّني بالطاقة الإيجابية والمعنويات المطلوبة". (فاتن حموي - السفير)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك