Advertisement

أخبار عاجلة

ميقاتي من اليرزة: للاسراع بمحاكمات موقوفي طرابلس ووقف الملاحقات العشوائية

Lebanon 24
20-09-2016 | 06:20
A-
A+
Doc-P-205320-6367054314797750011280x960.jpg
Doc-P-205320-6367054314797750011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زار الرئيس نجيب ميقاتي والنائب محمد عبد اللطيف كبارة اليوم وزارة الدفاع الوطني، حيث التقيا كلا من نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي. وقال الرئيس ميقاتي بعد اللقاء: "الزيارة اليوم لدولة الرئيس مقبل والتي ستعقبها زيارة لقائد الجيش هي لتأييد ودعم ما يقوم به الجيش على الساحة اللبنانية، حماية للمواطنين وللبنان على كل اراضيه. وقد تطرقنا خلال هذه الزيارة الى عدة مواضيع أبرزها القضايا الامنية لا سيما منها موضوع الموقوفين من أهلنا في طرابلس، ووجوب انصافهم بالاسراع في المحاكمات ووقف الملاحقات العشوائية". وأضاف: "نحن نشكر دولة الرئيس مقبل على الجهود التي يقوم بها لحماية المؤسسة العسكرية ولدعمه قيادة الجيش خاصة في هذا الظرف، حيث من المهم أن تتضامن القيادة السياسية مع القيادة الامنية صونا للوطن وحماية له". قائد الجيش وفي خلال اللقاء مع قائد الجيش، ثمن الرئيس ميقاتي والنائب كبارة الدور الذي يقوم به الجيش بقيادة العماد قهوجي في الحفاظ على الامن والاستقرار في البلاد. وقال النائب كبارة في تصريح: "كان لقاؤنا، دولة الرئيس وأنا، مع قائد الجيش مفيداً للغاية ولمسنا منه كل تجاوب في ما يتعلق بالمطالب التي طرحناها وفي مقدمها ملف أبناء طرابلس الذين تم توقيفهم خلال الأحداث الأخيرة، في وقت يعلم الجميع الظروف التي حصلت وكيف كانوا يدافعون عن مدينتهم وبيوتهم وكرامتهم. كما تطرقنا في هذا الاطار الى موضوع وثائق الاتصال القديمة التي صدرت في حق أبناء المدينة، خلال الاحداث التي جرت، وطالبنا بطي هذه الصفحة الأليمة بكل تداعياتها، إذ لا يجوز ان يدفع ابناء طرابلس ثمن أحداث فرضت عليهم، وكانت نتائجها الانسانية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية مدمّرة". وأضاف: "وفي السياق ذاته لفتنا قائد الجيش الى توقيفات عشوائية ومتسّرعة تحصل من دون مسوغ قانوني وأحياناعلى شبهة التفكير وعلى النوايا، أو بسبب كتابات موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي، وهذه التوقيفات تستتبع بتحقيقات تواكبها ضغوطات نفسية وجسدية على الموقوفين لانتزاع اعترافات غير صحيحة منهم، واحالتهم على النيابة العامة العسكرية بتهمة الارهاب وتحويلهم للمحاكمة. إن هذا الأمر يترك اثراً سلبياً جداً على علاقة ابناء طرابلس بالمؤسسة العكسرية، ولذلك طالبنا بإجراء التحقيقات اللازمة في ظروف لا تشكل أي عامل ضغط ولا تشوبها ممارسات خاطئة. والنقطة الأبرز التي اثرناها أيضا تتعلق بتعجيل المحاكمات التي تجري في المحكمة العسكرية لاحقاق الحق والانصاف، مع الأخذ بعين الاعتبار الاسباب التخفيفية الضرورية للحالات الصحية والاجتماعية الماساوية المعروفة من الجميع". وختم بالقول: "أيضا طالبنا قائد الجيش بانصاف مدينة طرابلس في المؤسسة العسكرية على قاعدة معايير الكفاءة والمناقبية، فهذه المدينة هي في صلب الدفاع عن لبنان ومن الضروري أن تنال حقها لتعويضها ما فاتها من حرمان. في اختصار كان اجتماعنا مفيداً جداً وستجري متابعة ما طرحنا وتم الاتفاق عليه لأن المطلوب ان تعود الحياة الطبيعية الى الفيحاء بكل جوانبها لطي الصفحة الاليمة الماضية على كل الصعد".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك