Advertisement

لبنان

مُقبل إلتقى ميقاتي وكبارة وعرضَ الأوضاع مع نظيره الإسباني

Lebanon 24
20-09-2016 | 07:31
A-
A+
Doc-P-205366-6367054315186404891280x960.jpg
Doc-P-205366-6367054315186404891280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إستقبل وزير الدفاع سمير مقبل الرئيس نجيب ميقاتي يرافقه النائب محمد كباره، في زيارة جرى خلالها التداول في الأوضاع الراهنة ولا سيما الأمنية خصوصاً في طرابلس. وأعلن الرئيس ميقاتي إثر اللقاء إن "الزيارة اليوم للوزير مقبل والتي سيعقبها زيارة لقائد الجيش هي لتأييد وتثبيت ما يقوم به الجيش على الساحة اللبنانية حماية للمواطنين ولبنان على كل أراضيه"، مشيراً إلى أنه "تم التطرُّق خلال هذه الزيارة إلى عدة مواضيع أبرزها يتعلق بالقضايا الأمنية ولا سيما موضوع الموقوفين، خصوصاً، الموقوفين من أهلنا في طرابلس". وفي الختام، شكر الرئيس ميقاتي "الوزير مُقبل على الجهود التي يقوم بها لحماية المؤسسة العسكرية ولتضامنه مع قيادة الجيش خصوصا في هذا الظرف، وهذا أمر مهم أن تتضامن القيادة السياسية مع القيادة الامنية صونا لحماية الوطن". كما استقبل مقبل، نظيره وزير الدفاع الاسباني بدرو مورينس على رأس وفد عسكري من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع ترافقه سفيرة اسبانيا في لبنان Milagros Hernando والملحق العسكري في السفارة. وأعلن مقبل أن "اللقاء كان إيجابيا، وتداولنا خلاله في الاوضاع الراهنة في المنطقة وما يتهدد لبنان بصورة خاصة من مخاطر الارهابيين عند حدوده والعالم، من توسع إجرام هذا الارهاب". وأضاف: "كما بحثنا في كيفية التعاون بين البلدين لمجابهة هذا الارهاب، وقد أبدى الوزير بدرو استعداد بلاده لمساعدة الجيش اللبناني بما أمكن، كما تطرق البحث إلى موضوع النازحين السوريين في لبنان وانعكاساته السلبية على الاوضاع الاقتصادية والامنية والاجتماعية على المجتمع اللبناني، والمساعدات التي يمكن ان تقدمها اسبانيا للمساهمة في معالجة هذه القضية"، معلناً أنه "تم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق بين بلدينا لتعزيز التعاون وتحقيق الغاية المرجوة". من جهته، قال بدرو: "أودُّ ان أعبِّر عن سروري للعودة الى لبنان ولزيارة القوات الاسبانية التي تحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لوجودها في لبنان، خصوصا وأنني حاليا وزير الدفاع في حكومة تصريف أعمال في أسبانيا". وأضاف: "كما أخبرني معالي الوزير، أنَّ لبنان ممتنٌّ للجهود التي تبذلها إسبانيا، ونحن على علم أيضا بكل الجهود التي يبذلها لبنان لضمان أمن هذا البلد الذي يؤثر بشكل مباشر على أمننا جميعا في أوروبا وفي إسبانيا. وهذا الجهد المشترك وهذه القناعة لدى البلدين بأن النضال من اجل الحرية والسلام والعدالة ومن اجل تطور شعبنا وخيره هي امور تجمعنا. وسنستمر في هذا المسار ملتزمين بهذه المهمة التي نقوم بها في لبنان في اطار اليونيفيل، ولكن ايضاً، وبالاخص في إطار العلاقة الثنائية مع الحكومة اللبنانية. وقد اتفقنا على مراجعة حاجات هذا البلد في ما يتعلق بالهبات للقوات المسلحة بالنسبة للتدريب وايضا بالنسبة للتسليح والعتاد الذي قد يحتاج اليه"، مؤكدا "أن لبنان بالنسبة الينا، بلد صديق وهو أيضا حليف لنا". وبعد اللقاء، توجه بدرو إلى مرجعيون لزيارة الكتيبة الإسبانية، والإحتفال بالذكرى العاشرة لوجودها في لبنان. وختم مقبل لقاءاته باستقبال رئيس الجمعية الاقتصادية والاجتماعية روجيه نسناس، الذي أطلعه على ما يقوم به من جهد لتفعيل نشاط المجلس، كما نقل له دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي سيقام في الخامس من تشرين الأول المقبل برعاية الرئيس سلام في السراي الحكومي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك