Advertisement

لبنان

مذكرة تفاهم وتنسيق بين نقابة محامي الشمال والأمن العام

Lebanon 24
27-09-2016 | 07:27
A-
A+
Doc-P-208225-6367054340627089571280x960.jpg
Doc-P-208225-6367054340627089571280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وقع نقيب المحامين في طرابلس والشمال فهد المقدم والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مذكرة تفاهم وتنسيق بين النقابة والمديرية العامة للامن العام، خلال احتفال اقيم في دار النقابة في طرابلس في حضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي المحامي ممتاز معرباني، ممثل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري نبيل موسى، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي قائد منطقة الشمال العميد مروان حلاوة، والنواب: قاسم عبد العزيز، أحمد كرامي، خضر حبيب، ممثل النائب نايلة معوض المحامي هنري معوض، ممثل النائب محمد الصفدي احمد الصفدي، ممثل النائب أحمد فتفت المحامية رنا فتفت، ممثل النائب روبير فاضل سعد الدين فاخوري، رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية النائب السابق اسعد هرموش، محافظ الشمال رمزي نهرا، راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضي رضى رعد، قاضي طرابلس الشرعي الشيخ سمير كمال الدين، ممثل أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري منسق التيار في طرابلس ناصر عدرة، نقيب الاطباء في الشمال عمر عياش ، نقيب اطباء الاسنان في الشمال اديب زكريا، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، رئيس مجلس ادارة معرض طرابلس حسام قبيطر، مدير مخابرات الشمال العميد كرم مراد، رئيس شعبة معلومات امن عام الشمال المقدم خطار نصر الدين، آمر مفرزة استقصاء الشمال في قوى الامن الداخلي النقيب نبيل عوض، الى عدد كبير من النقباء السابقين والقضاة والمحامين والمسؤولين الامنيين في طرابلس والشمال وضباط من الامن العام. بعد النشيد الوطني وتقديم من عضو مجلس النقابة عبدالسلام الخير، القى النقيب المقدم كلمة، قال فيها: "وصلتم إلى محافظة الشمال آتين إلينا من كل لبنان، إلى مدينة طرابلس، طرابلس الفيحاء، ضيفا عزيزا كريما، مرحبا بهامته الوطنية الكبيرة، وبقلبه الجامع، وبقراره وعقله اللامع، لتبشرنا كحمامة السلام بالسلام حاملة غصن الزيتون، لتطمئن إلى واقعنا المستقر أمنيا، بعد أن عصفت بنا أهوال الأزمات التي كادت أن تودي بنا، وبعيشنا المشترك إلا أن العناية الإلهية، وقرار المدينة، وتدبير أصحاب الشأن، وتحركات رجال الأمن من جيش وأجهزة أمنية وقوى أمن داخلي وقوى امن عام، أقصوا المؤامرة وقطعوا دابر الفتنة، وعاد الأمن والسلام يخيمان على هذه المدينة وأهلها وعابريها". أضاف: "ليس مدحا، بل قولا وفعلا تستحقه الأجهزة الأمنية ورجالات الوطن، وفي مقدمهم رجال الأمن العام، على ما يقدمونه على مساحة الوطن، سدا في وجه العواصف التي تحيط بوطننا العزيز لبنان، لتزعزع أركانه وكيانه وميثاقه الذي بني على أساسه وفي سبيل استمراريته، حتى قدر الله ما شاء". وتابع: "إن زيارتكم إلى طرابلس الفيحاء، مصحوبة بانتظار القلوب والعيون شوقا إلى لقياكم وصحبكم الكريم إلى هذه النقابة، وبتدبير من قبل الأخ العزيز المقدم خطار ناصر الدين الذي نسج أفضل العلاقات مع الشرائح الطرابلسية كافة، والتي هي محط تقدير مشرف لهذا الموقع، وما يمثله كجناح آخر لأجل العدالة، وما يتحمله في هذه الأيام من متاعب على صعيد المهنة". وأكد المقدم "اننا باقون على قسم الولاء للوطن ولمهنة المحاماة"، مرحبا "بكل اصطفاف يسعى لنجدة لبنان وعزته ورفعته، وعودته إلى سابق أمجاده". وقال: "لبنان، هذا الوطن الصغير، الذي تتطاول عليه مطامع الكبار، ويقفون أمامه كأقزام صغار، هو اليوم بألف خير رغم كل التنبؤات والأحلام الشريرة التي تحضر له. وفي هذه النقابة رجال اعتادوا وتمرسوا وعاهدوا الله أن يفنوا العمر في سبيل لبنان والحق والعدالة. فبإسمهم، أحيي جهودكم الخيرة، وتضحياتكم الباسلة، وتوجهاتكم الحكيمة". وتوجه الى اللواء ابراهيم بالقول: "أنتم، من أنتم، إبن عائلة كريمة، خرجتم منها لتلبسوا ثوب الشرف والتضحية والوفاء، وفي حضوركم أحيي رجال الأمن العام وكل القوى الأمنية والعسكرية تحية المحبة والتقدير، وما ميثاق التعاون في ما بيننا، إلا مؤسسة مستقلة، تشرئب للدفاع عن مؤسسات الوطن بذودها لإعلاء كلمة الحق والحرية اللذين لن يكونا لهذا الوطن إلا بانتخاب رئيس للجمهورية ينظم العمل في ما بينها، ويقسم على شرف الحفاظ على الوطن، ويحمي القرارات الأمنية، ويحرك العجلة الإقتصادية، وينعش التناغم بين المؤسسات الدستورية، فعلى أمل إنجاز هذا الاستحقاق، ضنا بالوطن، نعلي الصوت من أجل رفع اليد الآثمة عن لبنان، وتقوية السلطات الشرعية الدستورية والعسكرية". وختم المقدم: "كفى لبنان نوما هنيئا في حضن المؤامرة التي، وإن تملكت بنا، انتزعت من أجسادنا قلوب الشوق إلى العيش المشترك لتفرقنا جزئيات لا ترى ولا تحصى، ليس لها قيمة ولا تعبر المسافات، وإننا لمؤمنون بأن ساعة الفرج قريبة، وعودة الوطن بكل أطيافه إلى عرس الخلاص قد حانت". ثم كانت كلمة للواء ابراهيم، قال فيها: "لطرابلس الفيحاء مكانة في قلبي، هي العاصمة الثانية، هي قاعدة الشمال اللبناني رمز الانفتاح والعيش الواحد والثقافة المتنورة بمزيجها الوطني المتنوع، ان وجود نقابة محامين خاصة فيها هو وجود عريق ازدان بوجوه بارزة توالت على رئاستها وأخرى سطعت في دنيا القانون والتشريع، وكانت هامات وقامات كبيرة شكلت مرجعا يستفتى في أدق الأمور وأخطرها". وأضاف: "لست في حاجة الى تعداد الأسماء لضيق المجال، لكنها معروفة لدى اللبنانيين جميعا، خصوصا رواد قصور العدل في جميع المناطق، ومنهم من ذاعت شهرتهم وتخطت حدود لبنان. ما أحوجنا اليوم إلى أمثالهم، كي يكونوا امناء للعدالة في لبنان، وسدا منيعا في وجه من يريد تحويل قوس العدل مطية لأهدافه، أو ستارا يتلطى به الخارجون عن القانون فيشكلون باسم القانون السياج الحامي للأمن الذي يتكامل دوره مع دور السلطة القضائية في المحافظة على الاستقرار، وجبه الارهابيين، وحماية الوطن. فألف تحية الى هذه النقابة والمنتسبين اليها الذين يصونون دعائم العدل، ويعملون على احقاق الحق وبسط سيادة القانون، لأن ما من دولة تقوم من دون قواعد قانونية ترعاها وتنظم شؤونها". وتابع: "إن مذكرة التفاهم والتنسيق التي نوقعها اليوم بين المديرية العامة للامن العام ونقابة المحامين في طرابلس، هي على غرار المذكرة الموقعة مع نقابة المحامي في بيروت في المضمون والهدف. التعاون بين الطرفين في ما يتعلق بتنظيم اسس التنسيق والاتفاق على آليات اجرائية تسهل التعامل بين طاقمي المديرية والنقابة، هما ضرورة قصوى، لأنهما على تماس يومي في ما يتصل بشؤون الناس ومعاملاتهم، خصوصا أن ما بين الأمن العام والمحامين قضايا مشتركة ينبغي ان تتقاطع عند حدود المصلحة العامة التي توفر انتظام عمل الدولة وحصول كل ذي حق على حقه، ضمن القوانين المرعية من دون اجتهاد ولا تحريف، وبما لا يتعارض مع الدور الامني الذي تضطلع به المديرية". وأضاف: "ان حرصنا على انجاح هذا التعاون ينطلق من اقتناعنا الذي يرتكز الى مبدأي "الحق يعلو ولا يعلى عليه"، وان "العدل اساس الملك"، كما ان التعاون ينبع من تحسسنا بوطأة المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأولها صون الدولة ومؤسساتها والحفاظ على الحريات العامة. من دون قضاء عادل ومستقل، وأمن صلب وقوي، يصبح المواطن مكشوفا والدولة سائبة والوطن غابة يسوده الاشراس والأعنف". وقال إن "لقاءنا اليوم يعني تجديد الثقة بين الدولة والمواطن من خلال المديرية العامة للأمن العام ونقابة المحامين في طرابلس، كونهما يتحركان في اتجاه واحد، اتجاه تحصين المجتمع وتدعيم جسور الثقة بين اطرافه، وارساء مدونة سلوك تحدد البوصلة وترسم الاتجاهات الصحيحة لما يجب ان يقوم من تنسيق وتفاهم، نريدهما ان يستمرا، ويتعززا بالممارسة اليومية وحسن التنفيذ. نحن على يقين بأن نقابة المحامين في طرابلس ستلتزم نص هذه المذكرة وروحها، وسترعى من جانبها أداء اعضائها الذين لا نشكك بتقيدهم بموجباتها خلال مراجعاتهم دوائر الامن العام ومراكزه وملاحقة قضايا موكليهم". وختم: "اذ اشكر النقيب فهد المقدم واعضاء مجلس النقابة على الجهد الذي بذلوه من اجل صوغ هذه المذكرة في بنودها ومندرجاتها، لتكون نموذجا حضاريا يحتذى به، أؤكد لكم التزام المديرية العامة للامن العام تقديم كل التسهيلات- وفق القوانين- لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بالثقة نفسها التي واكبت المشاورات التي أفضت الى هذه النتيجة. مرة جديدة سلام من القلب لطرابلس الفيحاء، مدينة العلماء، حاضنة التنوع، العاصية على الارهاب، وعلى من يسعى الى تغيير وجهها الأصيل وتحوير دورها الوطني الرائد".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك