Advertisement

صحافة أجنبية

اتصالات زعيم «تيار المستقبل» محور مواقف «رئاسية»

Lebanon 24
29-09-2016 | 20:24
A-
A+
Doc-P-209310-6367054349713809671280x960.jpg
Doc-P-209310-6367054349713809671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في انتظار إنضاج نتائج الاتصالات التي يجريها زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق لحكومة لبنان سعد الحريري، على خط التواصل الرئاسي في إطار مشاوراته التي بدأها منذ عودته الى لبنان، شكل هذا الملف محور لقاءات عقدها امس، في مقره وابرزها مع وزير الصحة وائل أبو فاعور في حضور النائب السابق غطاس خوري، وتم استكمال البحث في المستجدات السياسية التي عرضت خلال الاجتماع الذي عقده الحريري مساء أول من أمس مع رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط. وكان الاستحقاق الرئاسي مدار بحث أيضاً بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأبو فاعور موفداً من جنبلاط، في حضور الوزير علي حسن خليل. ورأى وزير السياحة ميشال فرعون بعد لقائه الحريري أن عودته الى لبنان والمشاورات التي يقوم بها أمر مهم جداً لأنه يعيد المسار السياسي الى المكان الذي يجب أن يكون عليه، وهو انتخاب رئيس، والتشاور في هذا الموضوع يشكل بيت القصيد مع كل الاحتمالات التي تدور حوله وانعكاساته. وقال: «البعض يتكلم عن سلة كاملة أو نصف سلة، ولا شك في أن قانون الانتخابات يشكل جزءاً من السلة بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية، وهذان موضوعان شائكان، وفي ظل التعطيل، والشلل الشامل الذي يطاول العمل الحكومي أيضاً، نشجع كل التحركات التي يقوم بها الحريري، أكان مع حلفائه أم مع الآخرين». ولفت الى «ان جزءاً كبيراً من التشاور الحاصل يدور حول ترشيح العماد ميشال عون وانعكاساته والضمانات المطلوبة، وللأسف وضع البعض على طاولة الحوار طلب الضمانات مع انتخاب الرئيس، وطلب البعض الآخر ضمانات حول السلاح ووقف النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية وغيرها من المواضيع المشمولة بالمشاورات الحاصلة من هنا الحديث عن سلة أو نصف سلة». وفي المواقف، شدد النائب غازي العريضي على أن «الاتصالات التي تجري تحرك الملف الرئاسي، الذهاب الى التفاهم حول انتخاب رئيس، ونحن أمام حركة جدية يقوم بها الرئيس الحريري»، وتمنى بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، أن «تصل هذه الحركة الى تفاهم بين القوى السياسية للخروج من هذا الفراغ والذهاب نحو إعادة تفعيل عمل المؤسسات». «حزب الله» مع المناصفة لا المثالثة ورأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد أن «الأزمة التي تطورت أخيراً الى حد التهديدات بالتصعيد في الشارع منشأها إحساس بعض المكونات في ظل الحكومات التي سبقت والحكومة الحالية أنهم أصبحوا مهمشين وأن ما يحق لهم تطبيقه في الدستور لا يطبق وما يحق لغيرهم يطبق ومطالبتهم ببعض هذه الحقوق لا يستجاب لها فيما تقدم كل المصالح للمكونات الأخرى دون طلب». وشدد على أنه «يجب على اللبنانيين أن يعملوا بجد ليجدوا حلاً داخلياً بالتوافق والتفاهم في ما بينهم ومن ينتظر الحل من الخارج سينتظر طويلاً لأنه اذا حصلت تسويات في المنطقة فآخر منطقة تحصل فيها التسوية هي لبنان». ودعا الجميع الى «التعقل والهدوء وفتح القلوب ومد الأيدي لأنه لا يحل الأزمة إلا التفاهم، والشراكة الوطنية هي عنصر مهم من عناصر تحقيق التسوية والتفاهم وينبغي أن نحرص على الشراكة وعلى المناصفة في كل الدوائر والمؤسسات والسياسات»، مشيراً الى أن «حزب الله يؤمن بذلك وكل ما قيل عنا أو باسمنا هو غير صحيح ومحاولة لتشويه سمعتنا وموقفنا السياسي وحزب الله لا يريد المثالثة وانما يريد المناصفه ونقطة على السطر». ورأى نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم «أن لبنان لا يمكن أن يتقدم أو أن يخطو خطوات إيجابية إلى الأمام، إلا إذا عملنا على أن نتفاهم مع بعضنا بعضاً»، مشيراً إلى أن «الوفاق والتفاهم مفتاح الحلول في لبنان، ويحصنهما أمران: أولاً كف أيدي اللاعبين الإقليميين والدوليين عن التدخل في شؤوننا، وثانياً عدم انتظار نتائج وتطورات أزمات المنطقة التي يمكن أن لا تنتهي. إذا قمنا بذلك وتعاونا مع بعضنا بعضاً، وتحاورنا وتناقشنا وقدمنا تنازلات متبادلة، يمكن أن نصل إلى نتيجة». الجميل وسلهب ورفض رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل «الاستسلام في الاستحقاق الرئاسي والقبول بالحلول المعلبة والمفروضة»، داعياً الى «انتخاب رئيس حر». ورأى عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب سليم سلهب أن «عودة الرئيس الحريري أعطت ديناميكية وحركت الجمود الحاصل في ملف الرئاسة»، موضحاً أن «احتمال وصول العماد عون الى الرئاسة تقدم، ولكن الملف بحاجة الى مزيد من العمل الداخلي بين الأفرقاء السياسيين». واعتبر أن «موقف الرئيس بري من رفض وصول العماد عون الى قصر بعبدا استباقي، وهو لم يتخذ موقفه النهائي بعد من الموضوع». ولفت الى «أن لدى الرابية ارتياحاً من جهة النائب جنبلاط، وأن التواصل معه يمكن أن يؤدي الى توافق في الوقت القريب».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك