Advertisement

لبنان

السفير الروسي لـ"الجمهورية": جاهزون لكلّ الإحتمالات الأميركية

Lebanon 24
05-10-2016 | 18:14
A-
A+
Doc-P-211755-6367054371060228601280x960.jpg
Doc-P-211755-6367054371060228601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يأتي ترؤس موسكو مجلسَ الأمن الدولي خلال الشهر الجاري في ظلّ أجواءٍ «غير مُشجّعة»، بعد تعليق المفاوضات الأميركية-الروسية في شأن إحياء الهدنة في سوريا. وعلى رغم ذلك، لن تُوصد موسكو أبوابها أمام الجهود السياسية السلمية، حسبما يؤكّد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، لكنّها في الوقت عينه ستكون «جاهزة لكلّ الإحتمالات»، ولا سيما بعد تلويح واشنطن بأنّها في صدد دراسة الخيارات «الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية والاقتصادية» المُتاحة للتعامل مع الأزمة السورية. لبنانياً، لا تزال روسيا الإتحادية على موقفها المبدئي والواضح بتأييد إيجاد حلٍّ للشغور الرئاسي عبر «الوفاق» بين اللبنانيين، وفق زاسبكين الذي يصف لقاءَ الرئيس سعد الحريري بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ«الودّي»، معتبراً أنّ تركيز الأخير على الأزمة السورية هو أمرٌ «طبيعي».يعزو زاسبكين اهتمام لافروف خلال لقائه الحريري في موسكو ببحث الوضع السوري، كون ذلك يشكّل ذروة الاهتمام الروسي. ويقول السفير الروسي في مقابلة مع «الجمهورية»: «عندما يستقبل السيد لافروف شخصاً من الشرق الأوسط، من الطبيعي أن يتركّز النقاش على الأزمة السورية». ويذكّر بأنّ لافروف تطرّق إلى تداعيات الأزمة السورية على لبنان سواءٌ لجهة الخطر الإرهابي أو نتائج النزوح السوري، رافضاً اعتبارَ اللقاء بين الرجلين بارداً. ويقول: «كان مناخاً ودّياً، وموقف روسيا المبدئي والواضح تأييد إيجاد حلول عبر الوفاق. ونحن جاهزون لمساعدة اللبنانيين في ملف الرئاسة، ولكن من دون التدخل في الشؤون الداخلية». ويعتبر زاسبكين أنّ الحراكَ الذي يقوم به الحريري هو «لكسر الجمود ومحاولة إيجاد مخرج من المأزق». ويقول: «لا ينفع أن نتحدّث عن تفاؤل أو تشاؤم بجهود الحريري، علينا بذل الجهود ضمن صلاحياتنا، والمطلوب توافق بين اللبنانيين أنفسهم، وأيّ شيء مقبول للبنانيين نقبله». ويتابع: «إنّ مجموعة الدعم الدولية للبنان تركّز على دعم الأمن والاستقرار في هذا البلد. ونحن نفهم جيداً أنّ الأمن والاستقرار تؤثر فيهما عوامل عدة، بما في ذلك قدرة مؤسسات الدولة التي نريدها فاعلة، وأن لا يكون هناك فراغ»، معتبراً أنّ الطلب إلى روسيا التوسّط مع إيران لحلحلة ملف الرئاسة افتراض لا أساس له.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك