Advertisement

أخبار عاجلة

عون يرفض تأجيل جلسة الـ 31.. هل ينعقد الحوار قبلها؟

Lebanon 24
24-10-2016 | 20:14
A-
A+
Doc-P-220408-6367054446191153461280x960.jpg
Doc-P-220408-6367054446191153461280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "السفير" أن اقتراحين تم طرحهما خلال اللقاء بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون. الأول، يقضي بتأجيل بسيط لجلسة 31 تشرين الأول، بما يعنيه ذلك من بعث رسالة إيجابية لرئيس مجلس النواب نبيه بري، مفادها أن الاستحقاق لن يجري إلا بمباركته. وهو ربما ما جعل نصرالله لا يذكر تاريخ 31 تشرين الأول في خطاب القماطية قبل اللقاء مع "الجنرال"، تاركاً فرصة الوصول إلى تفاهم كهذا قائمة، كما يقول مصدر عوني. أما الاقتراح الثاني في اللقاء، فتركّز على إمكان التئام طاولة الحوار، بما يؤدي إلى مناقشة مسألة الترشيح بشكل جامع، وبما يخرجها من خانة "اتفاق الوزير جبران باسيل ونادر الحريري" ويؤدي إلى مساهمة الجميع في أوسع صياغة سياسية تمهد لاتفاق يشمل أكثر من عنوان، إضافة إلى رئاسة الجمهورية، وأبرزها التوافق على قانون انتخابي عصري. رفض عون اقتراح تأجيل الانتخابات ولو يوماً واحداً مهما كانت المبررات، تحسباً لأي احتمال قد يؤدي الى خلط أوراق الرئاسة، ربطاً بإقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثامن من تشرين الثاني المقبل. أما طاولة الحوار، فلم يعترض عون على عقدها قبيل الانتخابات الرئاسية (تردد أن "الجنرال" اقترح يوم السبت المقبل مع عودة الرئيس بري من جنيف)، خصوصاً أن عقدها يمكن أن يعيد بري إلى الواجهة بوصفه عرّاب الحل. وعندها يدخل الجميع الى جلسة الإثنين في 31 تشرين الأول ضمن توافق يؤدي الى انسحاب النائب سليمان فرنجية وضمان أصوات الرئيس نبيه بري وبالتالي حصول عون على 86 صوتاً من الجلسة الأولى. لكن الإشكالية العونية تتمثل في احتمال تمديد طاولة الحوار، فيصار إلى عقد أكثر من جلسة، تستوجب تأجيل الانتخابات الرئاسية، وهذا أمر صار بمثابة "خط أحمر" لدى "الجنرال". (السفير)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك