Advertisement

إقتصاد

"Cedars" سيجارة الفقراء وكبار السن.. يوم 1250 ويوم 1500!

Lebanon 24
25-10-2016 | 00:15
A-
A+
Doc-P-220451-6367054446572406771280x960.jpg
Doc-P-220451-6367054446572406771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "السيجارة الوطنية رهينة السوق السوداء"، كتبت راجانا حمية في صحيفة "الأخبار": "القصة تبدأ قبل بوابة "إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية". تبيع هذه الأخيرة صندوق دخان "سيدرز سيلفر" لأصحاب الرخص بـ363 ألف ليرة لبنانية. يحوي هذا الصندوق 50 "كروزاً" والأخير عشر علب سجائر. بعملية حسابية بسيطة، تخرج علبة "السيدرز" من بوابة الريجي بـ726 ليرة وتصل إلى المواطن بـ1250 او 1500 ليرة. أي بفارق 524 ليرة و824 ليرة تذهب الى جيوب تجار السوق السوداء، فأين هي الريجي؟ "كل ساعة ولها ملائكتها". هذا أقصى ما يمكن الحصول عليه من إجابة لقاء السؤال عن سعر علبة دخان "سيدرز سيلفر"، في السوق المحلية. ففي هذه الأيام، لا يعرف سعر تلك العلبة استقراراً. فاليوم قد تكون بألف ليرة لبنانية وغداً بألف و250 ليرة وألف و500 ليرة لبنانية. حتى في اليوم نفسه، يختلف سعر العلبة نفسها تبعاً لاختلاف الأماكن التي يمكن أن يشتري منها المدخّن سيجارته "الوطنية". كأنّها بورصة. السيدرز التي بقيت حتى وقت طويل "دخان" الفقراء وكبار السن، ترتفع أسعارها اليوم في ظل الطلب المتنامي عليها. قد يرى البعض ذلك طبيعياً في لغة السوق الرائجة، ولكن، في حالة الـ"سيدرز" تحديداً، ثمّة ما هو غير طبيعي بالمطلق: "الساعة وملايكتها". تلك العبارة التي يهرب بها موزّعو الدخان وأصحاب المحال التجارية وحتى البائع على "الموتوسيكل الجوال" من الإجابة عن السعر الحقيقي للعلبة والسعر الذي يباع بها. مع ذلك، تكفي جولة واحدة على السوق لتبيان هذا الفارق، ففي "الدكان" الصغير، يراوح سعر علبة "سيدرز سيلفر" الكرتون ما بين 1250 ليرة و1500 ليرة لبنانية. أما في الإستهلاكيات الكبرى، إن وُجدت، فسعرها يستقر عند عتبة الألف ليرة. أما لدى موزعي الدخان، بحسب أحد الموزعين الصغار، فيختلف السعر ما بين موزّع وآخر، بحسب "الحصّة التي يتلقاها من إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية" (الريجي). وهنا، يختلف السعر ما بين عشرة آلاف و500 ليرة لبنانية لـ "الكروز" الواحد و11 ألف و500 ليرة و12 ألف ليرة، وفي مواسم الشحّ، قد يصل السعر إلى 13 ألف ليرة. هؤلاء هم جنود السوق السوداء التي تتحكم في السوق كله. فكلما ابتغوا أرباحاً أكثر، زاد سعر "السيدرز". هذه التجارة غير المشروعة تجري على عين القانون وإدارة "الريجي". يقول أحد موزعي الدخان في منطقة تحويطة الغدير في الضاحية الجنوبية "ان كل راضٍ بقسمته ونصيبه". يتحدّث هذا الموزع عن "غبن" يلحق بالكل بسبب "الريجي". أما كيف؟ يبدأ هذا الرجل قصّته من "بوابة الريجي". يقول "تمنح الريجي عن كل حصة (رخصة توزيع دخان) صندوقا أو صندوقين من كل صنف دخان أسبوعياً، بالنسبة لصندوق سيدرز سيلفر كرتون الذي يحتوي 50 كروزاً، نأخذه من الريجي بسعر 242 دولارا أميركيا". 363 ألف ليرة لبنانية للصندوق الذي لم يعبر بوابة الريجي. بعد عبور البوابة، يبدأ عدّاد السعر عمله... تصاعدياً. وهنا، "تخضع الزيادات لضمير الموزعين وما يبغونه من أرباح"، إذ إنّ الـ363 ألفاً تصبح خارج بوابة الريجي "480 ألفاً. 510 آلاف. 540 ألفاً. 600 ألف. 615 ألفاً". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (راجانا حمية - الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك