Advertisement

لبنان

كيف سيحكم عون بتفاهماته؟

Lebanon 24
25-10-2016 | 00:28
A-
A+
Doc-P-220458-6367054446621500291280x960.jpg
Doc-P-220458-6367054446621500291280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في صحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان: "كيف سيحكم عون بتفاهماته؟"، كتب جورج حايك: "أجرى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون سلسلة تفاهمات مع المكوّنات السياسية الأساسيّة وقد فهم منها البعض أنها عوامل مساعِدة لإنتخابه رئيساً، فيما الحقيقة أنّ هذه التفاهمات ستكون ركائز أساسية للعهد الجديد بل صمّامَ آمانٍ لا يمكن لعون أن يحكم من دون الرجوع إليها. علماً أنّ لكلّ تفاهم عنواناً ومضموناً يختلف عن الآخر. من المتوقع أن يبدأ عون عهده الجديد في 1 تشرين الثاني المقبل إذا مرّت الجلسة الرئاسية كما يشتهيها، فتقوم الكتل الرئيسية الكبيرة بانتخابه معتمدة على تفاهمات واتفاقات ثنائية بينها وبين "التيار الوطني الحر". ثلاثة عناوين بارزة كرّسها عون لعهده من خلال تفاهماته. العنوان الأول هو "تحصين حقوق المسيحيين" مع "القوات اللبنانية"، الثاني "تنفيذ اتفاق الطائف" مع تيار "المستقبل"، والثالث "الاعتراف بدور المقاومة ضد إسرائيل" مع حزب الله. يُعتبر "تفاهم معراب" من "عدّة الشغل" الأساسيّة لعون الرئيس، فهو أقدم من خلاله على تحصين أوضاع المسيحيين وحقوقهم، يحميهم من كلّ مَن يسعى إلى تهميشهم أو حشرهم في "عنق الزجاجة". ولن يكون مستغرَباً أن يُشهر عون سيف "تفاهم معراب" في وجه كلّ مَن يخرق العرف والتقليد، ولمَن لا يحترم الشراكة والتمثيل السياسي للطوائف، فترشيح أيّ شخص لا يُمثّل لدى المسيحيين من الطوائف الأخرى لن يمرّ في عهد عون بل سيشكّل إهانة للمسيحيين. وستقف "القوات" إلى جانب الرئيس العتيد في الملفات الحيوية التي تخصّ المسيحيين، إذ تجمعهما الهواجس المسيحيّة التي باتت تشكّل خطاً أحمر، وسيبقى هذا التفاهم وسيلة لإستعادة الحقوق المصادَرة، ما سيؤدي إلى تغيير في الكثير من المعادلات السياسية وفي خريطة التحالفات ولا أحد قادر على معرفة إلى أين سيصل وما هي نتائجه، وماذا سيحصد مسيحياً على صعيد الاستحقاقات الانتخابية في المرحلة المقبلة. ومن الثابت أنّ عون الرئيس سيعتمد على تفاهم معراب من أجل تصحيح التمثيل المسيحي في كلّ مواقع الدولة وصيانة الحقوق والحفاظ على الدور ثمّ الإنطلاق نحو الشريك لإعادة الإنتظام العام إلى الحياة السياسية من دون هيمنة فريق على آخر". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (جورج حايك - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك