Advertisement

لبنان

لا تغيير في التعاطي اللبناني مع الملف السوري

Lebanon 24
30-10-2016 | 17:44
A-
A+
Doc-P-223153-6367054468701406361280x960.jpg
Doc-P-223153-6367054468701406361280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ترى أوساط سياسية قريبة من حزب الله ان مخاوف البعض من معادلة جديدة بعد كلام الحريري حول الملف السوري (اتفاقه مع عون على تحييد لبنان عن الأزمة السورية)، ليست في مكانها. وبحسب الأوساط، فإن أي حكومة جديدة لا يمكنها أن تجاوز استراتيجية «الازدواجية» المتبناة من قبل حكومة الرئيس تمام سلام فهي من جهة لاتزال تدير ظهرها للحكومة السورية، وترفض إجراء أي تنسيق أمني وسياسي رسمي مع السلطات السورية، وفي المقابل ثمة اعتراف واقعي بالدولة والحكومة السورية من خلال وجود السفارة والسفير في لبنان. وإذا كان العهد الجديد ونتيجة حساسية وتعقيدات الوضع الداخلي والإقليمي لا يريد التقدم خطوة الى الأمام في تطوير العلاقات الثنائية، فإنه من المحسوم أنه لا عودة للوراء في هذه العلاقة، والمرجح أن يستمر حال «الستاتيكو» الراهن في المرحلة المقبلة، فلا إقفال لسفارة ولا طرد لسفير كما خيل للبعض، هذه الخطوات لم يستطع فريق 14 آذار تحقيقها عندما كان في ذروة قوته، فكيف يمكنه ذلك الآن في ظل موازين القوة الراهنة؟ وفي المقابل لا يريد حزب الله إدخال أي تغيير في «قواعد الاشتباك» المحلية. فمنذ إعلانه عن الانخراط في الحرب السورية، دعا الجميع الى تجنيب الساحة اللبنانية تداعيات ما يحصل هناك، وتختصر عبارة السيد نصرالله الشهيرة «لنتقاتل في سورية» المعادلة المستمرة منذ نحو 4 سنوات، ولا يطمح الحزب إلى إجراء أي تعديل يذكر على هذه الاستراتيجية. مجرد انتخاب عون نتيجة مرضية تعكس انتصار خياره في سورية والمنطقة وعلى الساحة اللبنانية، إذ لا نية لدى الحزب بكسر الطرف الآخر، ولطالما دعاه الى التواضع في قراءة المشهد العام في لبنان والإقليم. في المقابل، تقول مصادر قريبة من «المستقبل» إن أحد بنود التفاهم بين الرئيس سعد الحريري وعون هو حول عدم التدخل في سورية، وهذا يعني استمرارا لسياسة الحكومة الحالية بالنأي بالنفس وعدم التعامل مع الحكومة السورية. وأبرز مسألة تواجه لبنان والحكومة المقبلة هي طريقة التعاطي مع اللاجئين السوريين، ولطالما كان هناك تعويل دولي على أن وجود رئيس في لبنان، سيجعل لبنان أكثر تماسكا في مواجهة أي خطورة يحملها هذا الملف في المستقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأنباء".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك