Advertisement

مقالات لبنان24

ما لا تعرفه عن زوجة الجنرال.. من هي السيدة الأولى؟

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
31-10-2016 | 00:22
A-
A+
Doc-P-223246-6367054469419942541280x960.jpg
Doc-P-223246-6367054469419942541280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في حين يكثُر الحديث عن الجنرال ميشال عون، الذي حقّق حلمه وحلم عدد كبير من اللبنانيين بكسر الفراغ الرئاسي، وتحطيم الجمود الساري في لبنان منذ فترة ليست بقصيرة، وبينما يتمّ التّركيز على السياسة الجديدة التي ستحكم لبنان بعد فترة من الركود، لا بدّ من الإشارة إلى أن "وراء كلّ رجل عظيم امرأة". والعظمة هنا ليست عن شخص العماد عون، بل عن سياسيّ تمكّن من تغيير المسارات، القرارات والمواقف، ليُفرج عن السكون الطاغي في قصر بعبدا، الذي اشتاق لمن يعيده إلى موقعه الطبيعي في الخريطة اللبنانية، كما العالمية. فمن هي السيدة الأولى المُنتظرة التي لم تُفارق عون في أحلك الظروف؟ حوالى 48 عامًا، أمضتها السيدة ناديا سليم الشامي، أو ناديا عون، بجانب زوجها الذي ارتبطت به في 30 حزيران 1968، كوّنا معًا عائلة تضمّ كلّا من ميراي، كلودين وشانتال، فخصّصت معظم وقتها لهنّ، ما ساهم في تبرير غيابها عن الإطلالات الاجتماعية والرسمية، إذ أنها ليست من محبّي الكاميرا والأضواء. ومع العلم أنه من النّادر وجودها في المناسبات الاجتماعية والعامّة، يؤكد مقرّبون منها لـ"لبنان 24"، أنها شخصية "قريبة للقلب وطيّبة"، كما أنها "اجتماعيّة، مرحبّة، تحبّ النّاس، وتستقبل الجميع بضحكة"، إلا أنها لا تحبّ الـ"Show off" والمظاهر. ويكشف مقرّبون من السيدة ناديا أنها كانت وستبقى حاضنة للجنرال في كلّ مراحل حياته، هي التي وقفت جنبه بشكل متواصل، ستقوم بكلّ مهامّ السيدة الاولى، بالشكل اللائق، وستُطلّ متى وَجَبَ ذلك في كلّ المناسبات الأساسية في لبنان، وخارجه. السيدة ناديا التي لا تحبّذ الكاميرا، ولا تحبّ الأضواء، هي النّصف الثاني للعمل الخفيّ للعماد عون، العمل غير الظاهر إلى العلن، فهي دعم قوي للجنرال إذ أنها امرأة جبّارة، لم ولا تضعف أمام الصعوبات، لقد بقيت قويّة في الفترات القاسية التي لم تخلُ من المشاكل. وبالرغم من أنّها، بحسب المقربين، لا تتدخّل بشكل مباشر في السياسة وفي قرارات العماد عون، إلّا أنها تدعمه بكلّ ما يُقدِم عليه من خطوات وكلّ ما يتّخذه من مواقف. وبرأي الجنرال، بحسب أحاديث سابقة له، فإن من يدرك حجمه يكون واثقًا من نفسه ولا يعود بحاجة الى نشر ميزاته علنًا، مضيفًا إن "ناديا كانت الى جانبي في أصعب أوقات حياتي حتى أنها رفضت مغادرة قصر بعبدا في أصعب الظروف".
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك