دونالد ترامب قد يعيد المحافظين الجدد ويعترف بالقدس عاصمة اسرائيل

ساعات بعد فوزه كان بارزا أن أول قيادة خارجية يتصل بها دونالد ترامب هي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان تعهد له خلال الحملة بنقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف بها كعاصمة لاسرائيل. ويقابل ذلك مباشرة ترامب العمل على درس التعيينات في ادارته وتسريب عدة أسماء لمناصب وزارية محتملة وكثير منها من المحافظين الجدد والمتشددين في قضايا الشرق الأوسط. ومن أبرز الأسماء لوزارات مختلفة التي يتم تداولها اليوم هي: -جون بولتون (سفير الأمم المتحدة السابق) كوزير للخارجية: بولتون معروف بأنه من المحافظين الجدد ومواقفه المتشددة حيال إيران ودعوته لحل الثلاث دول في فلسطين، بضم الضفة الغربية الى الأردن وفصل قطاع غزة. -نيوت غينغريش زعيم مجلس النواب السابق ومن المرشحين لمنصب الخارجية: وهو من الداعمين المقربين لترامب خلال الحملة وكان وصف الشعب الفلسطيني بأنه “شعب مخترع”، ويرفض الاتفاق النووي مع ايران وهو من أبرز الداعمين لاسرائيل -السناتور بوب كوركر، وهو من الأسماء المعتدلة التي قد تتسلم وزارة الخارجية. ملم بقضايا المنطقة وقريب من الخط التقليدي للجمهوريين والسناتور جون ماكين. -رودي جولياني أو كريس كريستي وهم من أصدقاء ترامب وأبرز داعميه وقد يتولون وزارة العدل أو التجار ة أو الأمن الداخلي -أما وزارة الدفاع فمن أبرز الأسماء المرشحة هي الجنرال مايكل فلين (قريب من روسيا) أو السناتور جيف سيشنز (صديق ترامب) أو النائب دانكن هانتر. وتعكس هذه الأسماء عودة الى مرحلة الدعم اللامحدود من أميركا لإسرائيل والتشدد مع ايران، بانتظار إجابات أخرى عن ما قد يحمله ترامب في البيت الأبيض بعد ٢٠ كانون الثاني ومرحلة ما بعد باراك أوباما. (واشنطن-لبنان24)