Advertisement

مقالات لبنان24

"فيتو" بعبدا الوحيد!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
12-11-2016 | 05:59
A-
A+
Doc-P-228963-6367054521553976941280x960.jpg
Doc-P-228963-6367054521553976941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا تنظر بعبدا إلى العراقيل التي تحول دون تشكيل الحكومة الأولى للعهد إلا من منظار السعي الطبيعي للأفرقاء السياسيين لرفع سقفهم التفاوضي للحصول على أكبر حصة ممكنة في حكومة ما قبل الإنتخابات النيابية. ويقول زوار بعبدا أن الرئيس ميشال عون لا ينظر بسلبية إلى هذه المطالب ورفع السقوف، ولا يرى فيها محاولة لعرقلة العهد، حتى أن بعض القوى توجهت إليه من أجل "التشكي" على مطالب "التيار الوطني الحرّ" ومطالبته بأن يكون حكماً. وينقل الزوار أن عون يتدخل في الأمور المبدئية، ولن يدخل في الزواريب حفاظاً على موقع رئاسة الجمهورية وهيبتها، إذ إنه يصر مثلاً على حصة الرئيس ويسعى إلى تكريسها مما يدعم الرئاسة ويحصنها في المرحلة المقبلة. ويشير هؤلاء إلى أن الرئيس عون لن يضغط على الرئيس سعد الحريري من أجل التسريع في تشكيل الحكومة، ولن يضع فيتو مشابه لذاك الذي يضعه "التيار" على توزير الحريري لوزراء مسيحيين، خاصة إذا كان عددهم مقبولًا ومنطقيًا. والأهم من كل ذلك، تلفت المصادر، إلى أن كل حديث عن وضع الرئيس عون "فيتو" على إسم من هنا وآخر من هناك، غير صحيح، إذ إن عون عانى سابقاً من محاولة البعض وضع "فيتو" على توزير الوزير جبران باسيل وخاض معركة سياسية كبيرة من أجل توزيره والحفاظ على حقّ كل طرف في إختيار الأسماء التي يريدها. وأكدت المصادر أن "فيتو" بعبدا الوحيد هو على "الفيتويات"، "أي أن الرئيس يضع فيتو على أن تكون وزارة ما ممنوعة على فريق ومسموحة على آخر، بغض النظر عن كيفية توزيع الحقائب في هذه الحكومة، لكن منطق "الفيتويات" ممنوع بالنسبة إلى عون، ويجب أن تطبق نظرية المداورة، أو أقله أن يصار إلى الإعتراف بها".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك