Advertisement

مقالات لبنان24

عن إستعراض "حزب الله" في القصير... هذا ما أراد توجيهه لإسرائيل!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
15-11-2016 | 08:49
A-
A+
Doc-P-230245-6367054534279734801280x960.jpg
Doc-P-230245-6367054534279734801280x960.jpg photos 0
PGB-230245-6367054534311874991280x960.jpg
PGB-230245-6367054534311874991280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534307761641280x960.jpg
PGB-230245-6367054534307761641280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534303857911280x960.jpg
PGB-230245-6367054534303857911280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534299753971280x960.jpg
PGB-230245-6367054534299753971280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534295750131280x960.jpg
PGB-230245-6367054534295750131280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534291746301280x960.jpg
PGB-230245-6367054534291746301280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534287742471280x960.jpg
PGB-230245-6367054534287742471280x960.jpg Photos
PGB-230245-6367054534283738631280x960.jpg
PGB-230245-6367054534283738631280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد تحرير الألفين قتل الجيش الإسرائيلي راعياً لبنانياً فردّ "حزب الله" بإطلاق الصواريخ الموجهة ضدّ بعض المواقع الإسرائيلية مستهدفاً دبابات "الميركافا" المتمركزة في الموقع. خرج يومها الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله قائلاً أن هذا الرد كان بمثابة رسالة، كان لا بد لها أن تصل، ونحن لا نريد حرباً. يومها ظن الجميع أن رسالة نصر الله هي الردع، لكنها في الحقيقة كانت فخاً. قال نصر الله للإسرائيليين أن صواريخ "الكورنيت" التي نملكها لا تدمر "الميركافا"، (فالدبابات التي إستهدفت لم تُخترق)، ليفجر الحزب المفاجأة في حرب تموز بتدميرها بصواريخ "كورنيت" معدلة محلياً، بعدما إطمأنت إسرائيل ودخلت حرباً برية من دون حسابات. هذا هو "حزب الله" لا يمارس الإستعراض من دون غاية. الإستعراض عنده ليس للإستعراض فقط، يهدف من خلاله عادة إلى إيصال رسائل يجب أن تصل. من هنا بدأت الأسئلة تطرح حول سبب إستعراض "حزب الله" لعدد من الآليات المدرعة في منطقة القصير في إطار عرض عسكري بمناسبة يوم الشهيد، وما إستتبعه من تسريب لبعض صور الإستعراض. يستبعد كُثر أن تكون الرسالة التي أراد "حزب الله" توجيهها هي لإسرائيل، بإعتبار أن لا مجال لمحاربة إسرائيل بتكتيكات نظامية نظراً إلى التفوق الجوي والتقني الذي يمتلكه الجيش الإسرائيلي. لكن الحزب الذي لقّن إسرائيل درساً، بوصفه قوّة غير نظامية تقاتل وفق تكتيكات دفاعية جيشاً نظامياً وتهزمه، عاد ليلقنها درساً بوصفه قوّة نظامية تقاتل وفق تكتيكات هجومية ضدّ قوة غير نظامية تقاتل وفق تكتيكات العصابات الدفاعية ويهزمها في القصير وغيرها من المناطق السورية، وكأنه أراد في هذا الإستعراض المتواضع من حيث تطور مدرعاته، إثبات أمرين: - الأول قدرة "حزب الله" التنظيمية والعددية والعسكرية، التي تمكنه من تقسيم ألويته إلى ألوية تقاتل إسرائيل وفقاً لحرب العصابات، وألوية تشكل ما يشبه الجيش النظامي. - الثاني هو أن القصير، كمنطقة، بإعتبارها ذات موقع إستراتيجي، ستكون قاعدة إمداد أساسية للحزب في أي حرب مع إسرائيل، وإن قاعدة الإمداد من القصير تعني أن الحرب القادمة لن تكون محصورة في جنوب لبنان، بل إن الجبهات ستفتح من البقاع وجبال القلمون إضافة إلى الجولان، إذ إن كل هذه المناطق يمكن ان تصلها الإمدادات من القصير. من المعروف عن "حزب الله" أنه لا يكشف كل قوته إلى العلن، وهذا يعني أنه يمتلك عددًا إضافيًا، وقد يكون أكثر تطوراً من الآليات والمدرعات، وفي حال ترافقت هذه القدرات البرية مع سلاح فعال للدفاع الجوّي فسيختلف المشهد الميداني خلال أي حرب مقبلة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك