Advertisement

أخبار عاجلة

للمرة الأولى.. هجوم أسترالي عنيف على اللبنانيين: "أخطأنا باستضافتكم"!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-11-2016 | 10:18
A-
A+
Doc-P-232810-6367054558953682951280x960.jpg
Doc-P-232810-6367054558953682951280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في سابقة تتزامن مع اشتداد النزعة اليمينية أوروبياً، شن وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، هجوماً عنيفاً اليوم الإثنين على اللبنانيين المسلمين، من أبناء الجيلين الثاني والثالث من المهاجرين، مؤكداً أنّ رئيس الوزراء السابق، مالكوم فريزر (1975 – 1983)، أخطأ بسماحه لهؤلاء بالدخول إلى الأراضي الأسترالية خلال سبعينيات القرن الفائت، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية. وفي التفاصيل، أنّ دوتون، خلال جلسة استماع للمعارضة العمالية، أوضح أنّ 22 مهاجراً من أصول لبنانية ومسلمة ومتحدراً من الجيلين الثاني والثالث، أدين بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب، من أصل 33 شخصاً، مستطرداً بالقول إنّ بعضاً من هؤلاء المهاجرين توجه إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال إلى جانب التنظيمات المتطرفة. وبعد مطالبة المعارضة دوتون بتبرير تصريحاته، سارع إلى الدفاع عن نفسه قائلاً إنّه لا يريد أن تتهمش جاليات كاملةً نتيجة إقدام البعض على التصرّف بشكل خاطئ. من جهتها، استنكرت الجمعية اللبنانية الإسلامية في أستراليا الأسبوع الماضي أقوال دوتون السابقة التي اعتبر بموجبها أنّ بلاده تدفع الثمن نتيجة سماح فريزر لبعض المهاجرين بالدخول إلى الأراضي الأسترالية خلال السبعينيات، وتحديداً اللبنانيين المسلمين من أبناء الجيلين الثاني والثالث، ووصفتها بالطائشة، كما واتهمته بالإشارة في تصريحه إلى اللبنانيين الذين قصدوا أستراليا هرباً من الحرب الأهلية. وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت في شهر شباط الفائت نيتها تجريد حاملي جواز سفرها من جنسيتها، إذا ما أُثبت ارتباط هؤلاء بمنظمات إرهابية، علماً أنّه في تلك الفترة قُدر عدد الأستراليين الذي انخرطوا في صفوق قتال تنظيم "داعش" في كلّ من العراق وسوريا بـ110 على الأقل، فيما زاد عدد العائدين إلى ديارهم عن 30، من بينهم خالد شاروف، المولود في سيدني من أبوين لبنانيين. يُشار إلى أنّ شاروف سافر في العام 2013 ليشارك في القتال إلى جانب "داعش" في العراق وسوريا، ونشر صورة لابنه على حسابه على "تويتر" حاملاً رأس جندي سوري، قبل أن يُقتل في العراق في غارة للتحالف الدولي. (ترجمة "لبنان 24" - OLJ)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك