"برهان الغرام".. علامات تؤكد أن زميلك بالعمل معجب بكِ!

عند البدء بعمل جديد، تحتاجين لوقت طويل لكي تتأقلمي مع المحيط والموظّفين الجدد، ويمكن أن تكون الأجواء مربكة بعض الشيء في البداية، قبل أن تتعودي وتتمكني من تحديد أصدقائك الجدد، ولكن من المتوقع أن تلفتي نظر أحد زملائك في العمل، وتلاحظين أن اهتمامه بك مختلف، فكيف ستحددين ذلك؟ وما هي الدلالات التي قد تشير إلى أنّكما قد تصبحان أكثر من مجرّد أصدقاء؟ الإطراء قد تسمعين من الشخص المعجب بك إطراءات بالجملة، حول أمور ومواضيع عديدة ومختلفة، بداية بعملك واجتهادك وتنفيذك للمهام، وصولاً إلى طريقة تفكيرك وأناقتك واختياراتك المميزة. موعد بعد العمل سيكون جريئًا ويطلب منكِ أن تخرجا معًا بعد دوام العمل، لتناول العشاء مثلاً أو تبادل الأحاديث والتقرّب، ويجب أن تعرفي كيف تتعاملين مع هذا الطلب، فإذا لم يرق لك الشخص حاولي أن تصديه بطريقة مهذبة، فلا تنسي أنه زميلك في العمل، وأنتِ مجبرة على رؤيته كل يوم. الابتسامة إذا أُعجب بكِ زميلك في مكان العمل، فستلاحظين بأنّه يبتسم لكِ في كل فرصةٍ تسنح له، حتى أنّه قد يستقصد أن يأتي إلى جانبك ويروي لك نكتة تضحكان معًا عليها. الرسائل القصيرة حين ينتقل من مراسلتك عبر البريد الإلكتروني إلى التواصل معك على الصعيد الشخصي من خلال رسائل نصيّة عبر هاتفك الجوّال، فهذا يعني أنّه معجب بك ويريد أن يفصل بين العمل والعلاقة التي يأمل أن تنشأ بينكما. التوتر الشخص الذي ينظر إليكِ كأكثر من زميل في العمل، قد يظهر أمامك بحالة أكثر توتّرًا من العادة، وستلاحظين أنّه أكثر تركيزًا وانتباهًا لما تقولينه وتفعلينه. عليكِ ان تكوني حذرة من إعجاب الزميل، فهذه الخطوة إذا لم تكن ناجحة من الممكن ان تسبب لكِ الانزعاج والتوتر فيما بعد، لهذا غالبًا ما يفضَّل أن تكون العلاقات الشخصية خارج إطار مكان العمل، تفاديا للمشاكل التي من الممكن أن تواجهكِ. (فوشيا)