"لحّقوا حالكن" وإشتروا المازوت قبل الأسبوع المقبل!

أيها اللبنانيون... إشتروا "مونتكم" من المازوت للتدفئة شتاء قبل أن تعود أسعارها إلى الإرتفاع بدءاً من الأربعاء المقبل. فالنفط عاد إلى الإرتفاع بعدما قررت منظمة "اوبيك" تخفيض إنتاجها وكان أول الغيث بوصول سعر البرميل عالمياً إلى 50 دولاراً ومن المتوقع أن يبلغ 60 دولاراً مطلع العام المقبل. وبهذا الإرتفاع قد ترتفع صفيحة المازوت الأخضر من 13200 ليرة إلى 15 ألف ليرة والأحمر من 13100 ليرة إلى 15000 ليرة. أما صفيحة البنزين 95 اوكتان فسترتفع من 21400 ليرة إلى 23 ألف ليرة والـ 98 اكتان من 22 ألف ليرة إلى 23500 ليرة، إضافة إلى أن سعر مبيع قارورة الغاز سيرتفع من 13400 ليرة إلى 15 ألف ليرة....أي إن ارتفاع الأسعار سيتراوح بين 1500 و2000 ليرة من هذا القبيل. ويشير مستشار نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان ومسؤولها الأعلامي فادي أبو شقرا إلى أنه يمنع تخزين الغاز أو البنزين أو المازوت الأحمر لدى المؤسسات أو المدارس، وبالتالي فإنه يبقى للأهالي في الجبال أن يسارعوا إلى شراء المازوت الأحمر للتدفئة قبل الأربعاء المقبل أو في أقرب فرصة ممكنة لأن الأسعار في لبنان ستعود إلى الإرتفاع بدءاً من الأربعاء لترتفع تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة. ومن جراء ذلك يؤكد أبو شقرا لـ "لبنان 24" أن أسعار المحروقات سترتفع تدريجياً حتى نهاية العام خلافاً لما كانت عليه التوقعات في الأسابيع الأخيرة وفي خريف العام الماضي ومطلع العام الجاري في لبنان. وكان أبو شقرا نصح في الأسابيع الماضية اللبنانيين بشراء المازوت بالكميات التي يحتاجون إليها لأنه كان الوقت المؤاتي للحصول على هذه المادة بالأسعار المنخفضة جداً. ويوضح أبو شقرا أن الإقبال على شراء المازوت ارتفع بنسبة 20% في الاسبوع الجاري بعدما هبت اولى العواصف على لبنان، متوقعاً ان يتمكن كل أهالي الجبال والبقاع من شراء هذه المادة الحيوية في حياتهم وضمان سلامة عائلاتهم وصحة أولادهم. وهو يلفت إلى أن تكاليف التدفئة بالمازوت الأحمر أقل من شراء الحطب، وبالتالي فإن ظاهرة قطع الأشجار قد خفت إلى حد بعيد جداً. أبو شقرا يؤكد أن كل الكميات اللازمة من المازوت متوافرة وأن لا تهريب على الإطلاق ولا أسواق سوداء لا داخل لبنان وعلى الحدود بين لبنان وسوريا.