Advertisement

رياضة

5 أسباب ترشح زيدان لحسم الكلاسيكو

Lebanon 24
02-12-2016 | 12:24
A-
A+
Doc-P-237885-6367054606753242681280x960.jpg
Doc-P-237885-6367054606753242681280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يستعد مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان لخوض تحدٍ كبير جديد بمسيرته حين يحل ضيفاً على برشلونة إنريكي بثاني كلاسيكو لمدرب الميرينغي في كامب نو بعد أن كان قد تمكن من الفوز بلقاء إياب الموسم الماضي بهدفين لهدف فهل يتمكن الفرنسي من إضافة انتصار كبير جديد؟ وبماذا يتسلح قبل الموقعة الكبرى؟ أجواء سليمة: لطالما ابتسم الكلاسيكو بالسنوات الأخيرة لصاحب النتائج الأفضل بالأسابيع القليلة التي تسبق اللقاء لأن هذه النتائج تحدد بشكل كبير مدى قدرة الفريق على التوازن وباستثناء مناسبات قليلة فقط ابتسم الكلاسيكو للفريق المتصدر أو الذي تمكن من تحقيق اللقب منذ بداية الألفية الجديدة، ومع زيدان تمكن الريال مؤخراً من توسيع الفارق لست نقاط عن غريمه للمرة الأولى هذا الموسم رغم الغيابات الكثيرة التي عانى منها الملكي مؤخراً. بدون أي شك تعطي النتائج أي فريق دفعة معنوية هامة كونها تساعد اللاعبين على الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم إضافة لرفع معنوياتهم لأن الأدوار المطلوبة من اللاعب بلقاء كهذا تكون استثنائية وتتطلب الكثير من الحذر والتركيز وبالتالي تتوفر له ظروف مناسبة للتركيز على الخصم واللقاء دون التفكير بأي ضغوط إضافية مثل إثبات الذات أو الرغبة بكسر سلسلة نتائج مخيبة. بدلاء جاهزين: بأسلوب ثانٍ يمكننا القول أن زيدان تمكن من التعامل مع الإصابات وضغط المباريات بشكل أفضل من إنريكي وبدلاء فريق العاصمة لعبوا دوراً محورياً بإنقاذ الفريق حين افتقد العديد من النجوم على عكس إنريكي الذي خسر ورقة البدلاء ويكفي أن نذكّر بأنه اكتفى بتغيير وحيد خلال لقاء سوسيداد الأسبوع الماضي رغم الأداء المتراجع للفريق كي نفهم مشاكل الصف الثاني للكاتالونيين. معركة الوسط: بكل الظروف والأسماء التي لعب بها الريال تمكن الفريق دائماً من ضبط إيقاع اللقاء بالاعتماد على وسط ميدانه وهو لا يعني الحفاظ على الكرة بالضرورة بل قراءة وتحديد الوقت المناسب للدفاع لإغلاق المناطق أمام الخصم المنطلق والتمكن من اختيار الوقت الأنسب أيضاً للعودة وشن الهجمات من جديد وهو ما يعطي الفريق ميزة تكتيكية حاسمة تمكنه من التقليل من خطورة الخصم واختيار الوقت المناسب للهجوم خلال فترات يتراجع فيها أداء المنافس دفاعياً وأبرز مثال على ذلك هو ما شاهدناه بلقاء أتلتيكو مدريد بالجولة قبل الماضية حين سلم زيدان الكرة للخصم وحرمه من سلاح المرتدات الخطير دون أن يعرض مرماه لأي خطر بظل التوازن الكبير الذي يملكه بالوسط إضافة لتمكنه من استثمار هجماته بشكل ممتاز وخلق خطورة عالية. أظهرة سريعين: منذ بداية مرحلة إنريكي بدأنا نشاهد تدريجياً انحساراً لأدوار الوسط ببرشلونة حتى باتت الفعالية الهجومية من حيث الصناعة والمساهمة شبه معدومة بغياب إنييستا وبالتالي سيكون من الصعب على الكاتالونيين مواجهة الملكي بالوسط وهو ما سيحتم عليهم اللجوء للخيار الثاني للفريق المتمثل بالتمريرات الطويلة المعتمدة على دقة ماشيرانو وبيكيه من جهة وسرعة ثلاثي msn من جهة أخرى. أمام الريال قد يفقد هذا الحل الكثير من فعاليته وسرعة مارسيلو وكاربخال ستساعدهم على منع نيمار وميسي من الاستلام بحرية بعد انطلاقتهم لاستلام تمريرات طويلة من الخلف إضافة لذلك يملك فاسكيز قدرات دفاعية جيدة ستساعد الفريق على تجنب أي مباغتة من ألبا الذي يتقدم بأوقات كثيرة من الخلف سعياً لاستلام تمريرة من الزملاء بالعمق. شهية تهديفية: أظهر ريال مدريد نجاعة تهديفية مميزة مؤخراً وتمكن من تسجيل 25 هدف بآخر 6 مباريات رسمية خاضها خارج ملعبه و12 هدف بآخر 4 جولات بالدوري ويعود هذا بالدرجة الأولى لتحسن المعدل التهديفي للدون من جديد خاصة مع تسجيله ثلاثية بمرمى أتلتيكو بالدوري بوقت لم يتمكن فيه برشلونة من تسجيل أكثر من هدف بآخر جولتين بالدوري بظل الغياب الكبير تهديفياً لكل من نيمار وسواريز مؤخراً. كل هذه المعطيات تترجم الأسباب التي جعلت الريال يحظى بكم كبير من الترشيحات قبل الكلاسيكو مثلما جعلته يتمكن من بلوغ الصدارة والانفراد بأريحية حتى الآن على عكس ما حدث خلال المواسم الأربعة الأخيرة. (يوروسبورت)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك