Advertisement

صحافة أجنبية

«يوروبول» يُحذِّر من استــخدام «داعش» سيارات مفخّخة في أوروبا

Lebanon 24
02-12-2016 | 20:32
A-
A+
Doc-P-237993-6367054607563934201280x960.jpg
Doc-P-237993-6367054607563934201280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّرَ مكتب الشرطة الأوروبية «يوروبول» أمس من أنّ شبكات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية تُغيّر طرقَ عملها في أوروبا، ويمكن أن تستخدم سيارات مفخّخة، في وقتٍ بحَث وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في روما تفعيلَ المناقشات حول وقفِ القتال وآفاقِ الانتقال السياسي في سوريا، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأميركية. ترامب يختار ماتيس وزيراً للدفاع... والسعودية تُعيد تشكيل هيئة كبار العلماء ومجلس الشورىقال المكتب في تقرير نشِر في لاهاي: «إنّ تنظيم الدولة الإسلامية لم يلجأ في أوروبا الى (...) استخدام عبوات يدويةِ الصنع أو متفجرات عسكرية أو تجارية في سيارات مفخّخة» كما حدث في سوريا والعراق. وأضاف: «لكنْ نظراً إلى أنّ الإرهابيين ينسخون الوسائل التي يستخدمونها في الشرق الأوسط لاستخدامها في اوروبا (...) من الممكن جداً أن يَستخدم تنظيم الدولة الإسلامية (السيارات المفخّخة) في مرحلةٍ ما» في أوروبا. حتى الآن لم تُستخدم أي سيارة مفخخة في أوروبا، لكن «يوروبول» يذكّر بأنّ التنظيم المسؤول عن هجمات في باريس وبروكسل، فكّرَ في ذلك قبل أن يغيّر خططه في مواجهة تدخّل الشرطة. وفي أيلول الماضي، عُثر في باريس على سيارة معبّأة بقوارير غاز بالقرب من كاتدرائية نوتردام. وقد أوقِفت المجموعة المسؤولة عن محاولة الاعتداء هذه، وهي تتألف من ثلاث نساء يبلغنَ من العمر 19 و23 و29 عاماً بتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية، في ضاحية باريس. ويؤكّد المكتب الأوروبي للشرطة أنّ خبراء في مكافحة الإرهاب يشعرون بالقلق ايضاً من أن تصبح ليبيا بعد سوريا «قاعدةً خلفية جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية يشنّ انطلاقا ًمنها هجمات داخل الإتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا». وقال التقرير نفسُه إنّ قوات الأمن الأوروبية أوقفَت 667 شخصاً، يُشتبَه بتورّطهم في نشاطات جهادية في 2015. ووفقاً لرئيس بلدية فيلفورد، على المشارف الشمالية لمدينة بروكسل، فإنّ بلجيكا قد تكون هدفاً لهجوم بواسطة سيارة مفخخة. وقال عمدة البلدة هانز بونت لـ»وكالة الصحافة الفرنسية»: «بلجيكا مذكورة بوضوح (في تقرير يوروبول) باعتبارها أحد البلدان المستهدفة». في غضون ذلك، احتجَز لصّ مسلح بمسدّس مساء أمس سبعة أشخاص في وكالة سفر بباريس، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر أمنية. وقالت محافظة شرطة باريس في تغريدة: «إنّ التدخّل جارٍ في عملية سطوٍ مسلّح، على أصحاب السيارات» في جادة ماسينا الواقعة جنوب العاصمة الفرنسية. وفي وقتٍ لاحِق، أعلن مصدر في الشرطة أنّ رهائن عملية الاحتجاز في باريس بخير، والمسلّح تمكّنَ من الفرار. إلى ذلك، أعلنَت المتحدثة باسمِ الخارجية الأميركية أليزابت ترودو أنّ كيري أعربَ للافروف عن قلقِ واشنطن العميق إزاء الوضع في سوريا، لا سيّما هجمات تستهدف مدنيين في حلب. وأضافت: «أنّ الوزيرين بَحثا الجهود الرامية إلى تفعيل المناقشات حول نظام وقف الأعمال القتالية، وإيصال مساعدات إنسانية وآفاق الانتقال السياسي» في سوريا. وأشارت ترودو إلى أنّ المحادثات بين الوزيرين تناوَلت الأوضاع في ليبيا، إذ شدَّد كيري على تمسّكِ واشنطن بحكومة الوفاق الوطني هناك، إضافةً إلى بحث الجانبين الأزمة اليمنية. وقبل بدء المحادثات، سألَ أحد الصحافيين كيري: «هل مازالت الدبلوماسية الخاصة بالتسوية السورية على قيد الحياة؟»، فردّ كيري، قائلاً: «الدبلوماسية برُمّتها حيّة تُرزَق». وأكّد لافروف أنّ قوافل المساعدات الإنسانية ستدخل الأحياء الشرقية في حلب بشكل «آمن». وقال في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع نظيره الايطالي باولو جينتيلوني: «لقد أبلغنا الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف عدمَ وجود أيّ مشاكل في تسليم المساعدات الإنسانية الى شرق حلب» وأفادت وكالة «أسوشيتدر برس» بأنّ لافروف وكيري سيلتقيان، الأربعاء المقبل، على هامش مؤتمر في مدينة هامبورغ الألمانية. توازياً، أعلنَ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس أنّه اختار الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيراً للدفاع في إدارته الجديدة، وذلك خلال أوّل تجمّع له في إطار جولة الشكر التي يقوم بها في عدد من الولايات الأميركية بعد انتخابه رئيساً. وقال ترامب وسط صيحات الابتهاج بين أنصاره في سينسيناتي باهايو: «سنعيّن (الكلب المجنون) ماتيس وزيراً للدفاع»، في إشارة الى لقبِ الجنرال المتقاعد في قوات مشاة البحرية (المارينز)، الذي رأسَ القيادة الأميركية الوسطى التي أشرفت على القوات الاميركية في العراق وأفغانستان. وأضاف: «إنّه الأفضل. (الجنرالات الآخرون) يقولون إنّه الأقرب إلى الجنرال جورج باتون»، في إشارة إلى القائد العسكري الذي برز خلال الحرب العالمية الثانية. وسيحتاج ماتيس الى موافقة مجلس الشيوخ وإلى استثناء خاص من قانون، يحظر على جنرالات متقاعدين تولّي منصب وزارة الدفاع لمدة سبع سنوات بعد تقاعدهم. وأعربَت العضو الديموقراطية في مجلس الشيوخ كريستين غيلبراند عن معارضتها لمنحِه الاستثناء. وقالت في تغريدة من نيويورك: «إنّ السلطة المدنية على جيشنا هي مبدأ اساسيّ من مبادئ الديموقراطية الأميركية». ويحيط ترامب نفسَه بشخصيات عسكرية، حيث اختار الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشاراً للأمن القومي، ويدرس تعيينَ الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس وزيراً للخارجية، وهو ما أثارَ مخاوف بعض المراقبين الذين أشاروا إلى أنّ الحكومات الاميركية تتألف من مدنيين عادةً. وأشاد آدم شيف النائب الديموقراطي البارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، بـ»معرفة وخبرة وقيادة» ماتيس، إلّا أنّه أعربَ كذلك عن مخاوفه من أن يشكّل تعيينه سابقة. عربياً، ذكرَت قناة الإخبارية السعودية أنّ أمراً ملكياً صَدر أمس يقضي بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ومجلس الشورى، الذي يقدّم المشورةَ للحكومة. كما صَدر أمر ملكي بتعيين علي بن ناصر الغفيص وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية خلفاً لمفرج الحقباني. من جهةٍ أخرى، استهدفت هجمات جديدة أجهزة كمبيوتر تابعة للحكومة السعودية، كما أعلنَت صحيفة «اراب نيوز» المحلية أمس. ونَقلت الصحيفة عن المركز الوطني السعودي لأمن المعلومات إعلانَه «الكشف عن هجمات مدمّرة إلكترونية ضد وكالات ومؤسسات حكومية حيوية». وبين الأهداف قطاع النقل، وفقاً للمصدر الذي قرّر عدمَ الخوض في التفاصيل. وفي الملف النووي الإيراني، أفاد البيت الأبيض أمس بأنّ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيوقّع القانون الذي اعتمده الكونغرس الأميركي حول تمديد العقوبات على إيران لـ 10 أعوام. ويعتزم النواب الإيرانيون إعداد مشروع قانون بصفة «عاجل للغاية» لاستئناف جميع الأنشطة النووية في البلاد، ردّاً على قرار مجلس الشيوخ الأميركي بتمديد الحظر المفروض على إيران. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك