Advertisement

أخبار عاجلة

هذه نتائج انتخابات 2017 وفق "الستين".. وتحالفاته

Lebanon 24
03-12-2016 | 00:26
A-
A+
Doc-P-237995-6367054607579949541280x960.jpg
Doc-P-237995-6367054607579949541280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جاء في صحيفة "السفير": أجرت "الدولية للمعلومات" دراسة مقارنة قاربت فيها النتائج المحتملة للانتخابات النيابية في ربيع العام 2017 وفق "قانون الستين" واستناداً الى نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة في العام 2009. وقد وضعت "الدولية للمعلومات" كل الاحتمالات في الحسبان، خصوصاً احتمال تحالف "القوات" و "التيار الحر" معاً واحتمال أن ينضمّ إلى تحالفهما "الطاشناق" و "تيار المستقبل" و "الاشتراكي"، وفي المقابل، احتمال أن يخوض "الثنائي الشيعي" الانتخابات في الأقضية المشتركة بلوائح موحّدة وأن يكونا جزءاً من تحالف أوسع كما هو الحال في بعبدا أو في أقضية أخرى كزحلة. واستناداً إلى النتائج المتوقعة يتبين أن التحالف بين كل من "تيار المستقبل" و "التيار الحر" و "القوات" و "الطاشناق" قد يفوز بـ 74 مقعداً، وإذا انضمّ إليه "الاشتراكي" ترتفع الحصيلة إلى 89 مقعداً، أي أكثر من ثلثي مجلس النواب (86 نائباً). وإذا تحالف "حزب الله" و"أمل" و "التيار الحر"، تكون الحصيلة النهائية لهذا التحالف 48 نائباً في أحسن الأحوال. ووفق فريق المحللين في "الدولية للمعلومات"، "لا يستطيع أحد وفق "الستين" أن يفوز بقوته وحده، وبالتالي الكل بحاجة الى الكل أو إلى جزء من الكل، أي أن "المتناقضين" في الساحة الواحدة نفسها، أو في الساحات المتناقضة، يريدون إبرام تفاهمات في العلن من جهة، بينما هم يسنّون السكاكين من جهة أخرى، وهذا يعني أن الكل ضعيف والكل بحاجة للآخر ولن يكون بمقدور فريق أو "ثنائي" أن يربح بمفرده، الا إذا كان البعض يريد استعادة المناخ الذي أسّس للحرب الأهلية في العام 1975، لكن هذه المرة وبدلاً من شعار "عزل الكتائب" يريد الذهاب إلى "عزل الشيعة" أو سلاح "حزب الله". ووفق "الدولية للمعلومات"، فإن مَن يريد "الإصلاح" أو "التغيير" ولا يريد توجيه طعنة إليهما، "عليه ألا يخشى شعبه ولا يتردّد في خسارة مقاعد نيابية ووزارية في سبيل حفظ حقوق هذا الشعب والتي لن تتحقق من دون قانون انتخابي نسبي غير طائفي وعلى أساس الاقتراع في مكان السكن لا القيد"، على حد تعبير مدير مؤسسة "الدولية للمعلومات جواد عدرا. (السفير)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك