Advertisement

عربي-دولي

لأول مرة.. تصريحات نارية لإبن عم الأسد: نحن ضد تدخّل "حزب الله"

Lebanon 24
03-12-2016 | 00:17
A-
A+
Doc-P-238003-6367054607667913271280x960.jpg
Doc-P-238003-6367054607667913271280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعرب ريبال الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس منظمة إيمان لحوار الأديان والحضارات، عن تفاؤله بوصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأشار الأسد في مقابلة مع "إيلاف" إلى أن "مخطط التقسيم سيطال المنطقة كلها إذا لم تعِ الحكومات والشعوب خطورة المرحلة، وينبغي إيقاف حملات التجييش الطائفي والمذهبي التي تساهم في تحقيق هذا المخطط". وطالب الأسد بوجود "معارضة فعالة تستطيع الجلوس مع النظام ومحاورته للوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وصياغة دستور علماني مدني عصري والانتقال السلمي التدريجي للسلطة". ويخشى ابن عم الرئيس السوري الوجود الإيراني كما يخشى من وجود أصحاب الفكر المتطرف ذاته باختلاف اسماءهم، كما رحب بكلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول دعم الجيوش الوطنية ومنها الجيش السوري. وسئل الأسد "في مقابلة سابقة لك قلت إن النظام يلعب لعبة الاصولية بذكاء وهو الذي سبق أن اخترع جند الشام وفتح الإسلام وشاكرالعبسي وأبو القعقاع. بناء على ما ذكر، هل يعني ذلك ان النظام يخترق الجماعات المتطرفة كداعش والنصرة او بشكل اخر، هل يقف خلف نشأتهم؟"، فأجاب الأسد: "لم يكن كلامي في لقاء مغلق بل كان علنيا وكررته بكل خطاباتي ومقابلاتي الإعلامية، ولست أنا فقط من قال هذا الكلام بل أكده العديد من المسؤولين في أميركا وأوروبا حيث اعتبروا أكثرية تركيبة المعارضة المسلّحة من الإسلاميين، فالمدعي العام الأميركي إريك هولدر قال آنذاك إن أكثرية الجيش الحر يتبعون فكر القاعدة، ومن المعروف أن جميع فصائل المجلس العسكري في الجيش الحر هم من أتباع الفكر المتطرف. كان هناك أقطاب في النظام خائفون على مصالحهم الشخصية لأن أي تغيير سيطالهم ويؤدي إلى المحاسبة فعمدوا إلى دعم بعض الفصائل التي كانت تابعة للمخابرات السورية لتسليح المعارضة وإفشال سلمية المظاهرات، وهذه كانت الطريقة الوحيدة لتمهيد دخول الجيش السوري في الأزمة، وهكذا وقع الآخرون أي دول المنطقة في فخ تسليح المتطرفين الإسلاميين للإطاحة بالنظام". كما سئل الأسد: "هل تؤيد فكرة تدخل حزب الله وإيران ومجموعات عراقية إضافة إلى روسيا في الحرب السورية؟ خصوصا ان هناك من يقول نعم لهذا التدخل لان هناك مقاتلون اجانب مع المعارضة؟"، فقال: "نحن ضد أي تدخل خارجي في سوريا ولكن عندما تعترف الأمم المتحدة بوجود مقاتلين من 83 دولة مع المعارضة من الإسلاميين التكفيريين وتحريض مذهبي ممنهج من دول المنطقة فإن الثورة تخرج من حالة سلمية سورية إلى صراع إقليمي رايته الأساسية مذهبية وبعدها تمدد الصراع ليصبح دوليا وبالوكالة على الأرض السورية، فالقصة لم تعد تتوقف عند حزب الله وإيران، ونحن حذرنا منذ البداية مرارا وتكرارًا وطالبنا بوقف هذه التدخلات الخارجية كي لا نصل إلى حرب إقليمية وكادت أن تصبح عالمية لولا وصول ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة ". وردًا على سؤال: "إلى اي حد تخشى الوجود الإيراني في سوريا، واذا وضعت بين خيارين فقط لا ثالث لهما الإيراني او الروسي من تختار ولماذا؟"، أجاب: " أخشى الوجود الإيراني كخشيتي من وجود كل الغرباء كداعش والنصرة وغيرهم الكثير الكثير الذين يحملون نفس الفكر التكفيري بأسماء متعددة ومن يقف خلفهم على أرض وطني، ويبقى وطني هو الأولية ولن أختار أي شيء عليه". وأضاف: "انا متفائل بمجيء الرئيس ترامب والتغيير القادم في فرنسا وأوروبا لأن حالة الوعي كبرت واستشعر الجميع خطورة المتطرفين الإسلاميين بكل أشكالهم وأنواعهم عالميا، وهذا سيقفل الطريق أمام الحالمين باستيلاء هذه النماذج المتطرفة لأي مواقع سلطوية، وسيفسح المجال أمام أصحاب التمثيل الفعلي والديمقراطيين الحقيقيين ليكونوا بناة الدولة الديمقراطية. نعم لدينا علاقات معهم ومع كثير من الدول والحكومات والمسؤولين والأحزاب والمنظمات العالمية التي تؤمن وتدعم الديمقراطية بعيدا عن التطرف". وسئل الأسد: "لماذا يلاحق القضاء الفرنسي رفعت الاسد؟"، فقال: "هذه قصة سياسية بامتياز، فليس من المعقول أن شخصا له أكثر من ثلاثين عاما في فرنسا واستقبل من قبل الرئيس ميتيران وأعطي وسام الشرف الفرنسي ومعروف جيدا من هم أصدقاؤه ومن دعم مسيرته السياسية أن يستيقظوا اليوم ليوجهوا له دعوى قضائية، وهنا نتساءل لمصلحة من هذه الفبركات وفي هذا التوقيت؟ وهذه الدعوى أتت بعد لقاء الوالد مع نائب وزير الخارجية الروسي السيد بوغدانوف بعيدا عن الإعلام في 21 حزيران 2013 وبعدها بثلاثة أيام يصدر مقال كاذب تحريضي مفبرك في جريدة فرنسية تحضيرا للدعوى يقول فيه أن فلان باع بيته لرجل أعمال روسي، وأكمل المقال تساؤله عن مصدر هذه الأموال، وبعدها بثلاثة أشهر أي في أيلول 2013 رفعت الدعوى التي أقيمت على أسس سياسية لا قانونية، وليبحث الرأي العام عن الجهة المستفيدة من هكذا دعوى، ومن هم المقربون من المحامي المتقدم بالدعوى، ومن هي الجهة التي تخاف والمتضررة أكثر من وجود الوالد على طاولة الحوار، وهؤلاء يعرفون عمق تمثيله وقوته الشعبيه في سوريا وقوة علاقاته الإقليمية والدولية وهذا ما زال يرعبهم ويقلقهم. " (إيلاف)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك